الإمارات على قمة كرة القدم والشطرنج ووصيفة «الريشة» في «خليجية الشباب»
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
رفعت الإمارات رصيدها إلى 168 ميدالية ملونة، بعد أن أضافت منتخبات الشطرنج، وكرة القدم، والريشة الطائرة، والدراجات 13 ميدالية، بواقع 58 ذهبية، و62 فضية، و48 برونزية، وفي جدول ترتيب الميداليات، تواصل السعودية احتلال المركز الثاني بـ 57 ميدالية «27 ذهبية، و18 فضية، و12 برونزية»، والكويت المركز الثالث بـ 57 ميدالية «14 ذهبية، و21 فضية و22 برونزية»، وعززت سلطنة عُمان موقعها في المركز الرابع بـ 42 ميدالية «16 ذهبية، و11 فضية، و15 برونزية»، وجاءت البحرين في المركز الخامس بـ 36 ميدالية «9 ميداليات ذهبية، و11 ميدالية فضية، و16 برونزية»، ثم قطر في المركز السادس بـ 21 ميدالية «9 ذهبيات، و5 فضيات و7 برونزيات».
وسجل ثنائية منتخبنا الوطني علي حسن الجسمي في الدقيقة (50)، وعادل خميس مبارك (85).
وأنهى منتخبنا الوطني مشاركته برصيد 6 نقاط، متساوياً مع المنتخبين العُماني والكويتي بالرصيد نفسه، لكن تفوق «الأبيض» بالمواجهات المباشرة، في حين حل العُماني وصيفاً، والكويتي ثالثاً.
وفي ختام المنافسات، قامت اللجنة المنظمة بتتويج الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، وشارك في مراسم التتويج: محمد بن هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد الكرة، أمل بوشلاخ، عضو اللجنة المنظمة للدورة الخليجية للشباب، عضو اتحاد الكرة، وإبراهيم العسم، عضو اللجنة المنظمة، رئيس اللجنة الإعلامية، وخلود الظاهري، عضو اللجنة المنظمة، وفهد الحوسني، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة.
ونال أبطال الشطرنج 9 ميداليات جديدة من أصل 12 وزعت في بطولة الشطرنج السريع للفردي، منها 3 ذهبيات و3 فضيات و3 برونزيات، ليرفع منتخبنا رصيده العام في «لعبة الأذكياء» إلى 21 ميدالية ملونة، منها 10 ذهبيات، و5 فضيات، و6 برونزيات.
واختتمت بمجمع زايد الرياضي في الفجيرة، منافسات كرة الريشة، بإقامة مسابقة الفرق، وأحرز الفريق السعودي الذهبية، بعد تفوقه على فريق الإمارات الثاني بفارق 5 نقاط 75-70 بعد مباراة ماراثونية أبلى فيها لاعبو الفريقين بلاء حسناً، ليرفع «الأخضر» رصيده في اللعبة إلى 8 ميداليات، منها 4 ميداليات ذهبية، وفضيتان، وبرونزيتان.
واختتم منتخبنا مشواره في البطولة بسبع ميداليات على مستوى الفردي والزوجي المختلط والفرق، وهي كالتالي: ذهبية، و3 ميداليات فضية، و3 برونزيات، وظفر الأحمر البحريني بميدالية فضية، و4 برونزيات، فيما نال الفريق الكويتي ميدالية ذهبية وبرونزيتين.
وزاد دراجو الإمارات من محصلة منتخباتنا في الدورة بإحرازهم ميداليتين جديدتين في أول أيام منافسات الدراجات الهوائية، حيث أحرز المنتخب الميدالية الذهبية لسباق الفرق ضد الساعة لفئة الشباب، في حين نال المنتخب السعودي الميدالية الفضية، وحصل المنتخب البحريني على الميدالية البرونزيّة.
راشد بن حميد: حصاد قياسي
أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للدورة، بعد تتويجه أبطال الشطرنج، أن الحدث الخليجي الكبير حقق نجاحاً كبيراً، من خلال شهادة المشاركين في الدورة، سواء كانوا لاعبين أو إداريين أو فنيين، وهناك حالة من الرضا عن التنظيم والخدمات المقدمة خلال الحدث.
وأوضح أن الدورة كشفت عن مواهب إماراتية شابة، ونجحت في تحقيق ميداليات، وهو ما يمثل بداية لإنجازات كبيرة، لكون الإنجازات تبدأ على المستوى المحلي، ثم الخليجي، وبعدها الآسيوي والعالمي، كما أن المشاركة والاحتكاك مع الرياضيين في الخليج يكسبان أبطالنا خبرات متعددة، ويصقلان مهاراتهم، وستكون هذه الخطوة بداية في الاتجاه إلى العالمية.
وأشار رئيس اللجنة العليا للدورة إلى أن أبطال الإمارات حققوا أرقاماً قياسية من الميداليات، وبفارق كبير عن بقية المنتخبات الخليجية، وهو ما يبشر بالخير بأن لدينا الكفاءات الإدارية والاتحادات القوية التي تعمل على صقل لاعبيها، وتحقق بهم نتائج جيدة، ولدينا أمل أن يواصل أبطال الإمارات تحقيق الإنجازات على المستويات القارية والعالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خليجية الشباب دورة الألعاب الخليجية بطولة الألعاب الخليجية کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الأعمال المستحبة في مواسم الطاعات.. فرصة ذهبية للتقرب من الله
مواسم الطاعات هي نفحات من رحمة الله عز وجل يفتح فيها أبواب الخير أمام عباده، مثل الأشهر الحرام، كرجب وشعبان، واقتراب رمضان، والعشر الأوائل من ذي الحجة، وليالي القدر، والأيام البيض من كل شهر.
في هذه الأوقات المباركة، يُستحب للمسلم الإكثار من الأعمال الصالحة لنيل رضا الله ومضاعفة الأجر.
الأعمال المستحبة في مواسم الطاعاتالإكثار من الصلاة:
الصلاة هي عماد الدين، وأفضل الأعمال التي تُقرّب العبد من ربه. يُستحب الإكثار من النوافل خلال مواسم الطاعات، مثل:
الصيام:
الصيام يُطهّر النفس ويُقرّب العبد من الله. ومن أهم الأيام التي يُستحب صيامها:
الصدقة:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار" [رواه الترمذي]. يُستحب إخراج الصدقة في مواسم الطاعات، خاصة في رمضان، حيث يتضاعف الأجر.
قراءة القرآن:
القرآن هو كلام الله، وتلاوته في مواسم الطاعات من أعظم القربات.
يُستحب ختم القرآن في رمضان خاصة، وتخصيص وقت يومي لتدبر آياته.
الذكر والاستغفار:
مواسم الطاعات فرصة لتنقية القلب بالذكر والاستغفار. من الأذكار المستحبة:
الدعاء:
قال الله تعالى: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان" [البقرة: 186]. يُستحب الدعاء خاصة في أوقات الإجابة، مثل:
القيام بأعمال الخير:
الأعمال الصالحة مثل زيارة المرضى، صلة الأرحام، والإحسان إلى الجيران تُضاعف أجر المسلم في مواسم الطاعات.
مواسم الطاعات ليست مجرد وقت لأداء العبادات، بل هي محطة للتوبة وتجديد النية. يستغل المسلم هذه الأوقات ليبتعد عن المعاصي ويقترب من الله، ويحرص على نيل الرحمة والمغفرة.
مواسم الطاعات هدية ربانية وفرصة ذهبية لزيادة الحسنات وتكفير السيئات. احرص على اغتنامها بالعبادات والطاعات، وأحسن النية في كل عمل تقوم به، لتنال رضا الله والفوز بالجنة.