أبوظبي الأولى عربياً والعاشرة عالمياً في تصنيف المدن الذكية حول العالم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة منصور بن محمد: المحافل الرياضية تسهم في تعزيز أواصر التعاون والتلاحم «سبيس 42».. كيان إماراتي عملاق يستعد لاقتناص الفرص العالميةحلت مدينة أبوظبي في المرتبة الأولى عربياً والمركز العاشر عالمياً، تلتها دبي في الترتيب الثاني عشر عالمياً في مؤشر المدن الذكية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية «آي إم دي ورلد».
وتُعرف المدينة الذكية وفقًا لـ«آي إم دي» بأنها مكان حضري يتم فيه تطبيق التكنولوجيا لتعزيز المنافع وتقليل أوجه القصور في التحضر لمواطنيه.
وصنف المؤشر 142 مدينة ذكية حول العالم، ومن بين أفضل 10 مدن كانت سبعٌ في أوروبا.
وحافظت مدينة زيوريخ السويسرية للعام الخامس على التوالي على الصدارة.
ويقدم «آي إم دي» مؤشر المدن الذكية كل عام والذي يركز بشكل متوازن على الجوانب الاقتصادية والتكنولوجية لتلك المدن من جانب، وعلى الأبعاد الإنسانية بما يشمل جودة الحياة والبيئة والشمولية من ناحية أخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي المدن الذكية الإمارات
إقرأ أيضاً:
أحمد المسلماني: الحرب العالمية الأولى والثانية نتاج نظريات ثقافية سياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت منذ قليل في القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب أولى فعاليات اللقاء الفكري اليوم السبت، تحت عنوان "حالة المعرفة في عالم متغير"، والذي يحل الكاتب الصحفي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ضيفا عليه؛ وتدير اللقاء الإعلامية ريهام الديب.
وفي تقديمها، قالت الإعلامية ريهام الديب إن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو الفعالية الثقافية الأكثر أهمية في العالم العربي. لذلك لابد أن تتناول المتغيرات المتسارعة حولنا؛ وأن العنوان يعبر عما نعيشه الآن في عالم معقد ومتغير سياسيا وجغرافيا، ما يجعل هناك أهمية لصناعة الوعي بعيدا عن الأخبار الزائفة.
ولفتت “الديب” إلى أن الوعي لدى الشعب المصري بدا في التظاهرة المؤيدة للقيادة المصرية الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني أراضيه.
وفي حديثه، بدأ المسلماني بالقول إن عام 1492 شهد اكتشاف الأمريكتين كان متغير رئيسي في تأسيس العالم الذي نعيش فيه، وبالتزامن في العام نفسه خرج المسلمون من الأندلس، فبدأ تغيير آخر في العالم الإسلامي، كما شهدت الفترة نفسها اكتشاف آخر غير العالم وهو الوصول لطريق رأس الرجاء الصالح، الذي أدى إلى تضرر لمصالح مصر في ذلك الوقت، وفي 1648 انتهت حرب مذهبية في أوروبا بين الكاثوليك والبروتستانت هي حرب الثلاثين عاما، وكانت الأساس لفكرة الدولة الوطنية أو الدولة القومية المعاصرة.
وأضاف المسلماني: في 1815 كان نابليون بونابرت ليكتسح أوروبا لولا أوقفه تحالف كبير، بعدها اجتمعت دول أوروبا لتوقع معاهدة فيينا، والتي تعتبر أطول معاهدة سلام قائمة باستثناء بعض الخروقات.
وسرد المسلماني للحضور، بحكاية بسيطة، عن كيفية تشكيل القوى الدولية المعاصرة في الغرب، مؤكدا أن الثقافة هي المحرك الرئيسي للتاريخ، وأن بدء الحرب العالمية الأولى والثانية والفاشية والنازية وغيرها هي نتاج نظريات ثقافية سياسية.