إطلاق جزيرة «شا ريزدنس الإمارات» الصحية بأبوظبي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة منصور بن محمد: المحافل الرياضية تسهم في تعزيز أواصر التعاون والتلاحم «سبيس 42».. كيان إماراتي عملاق يستعد لاقتناص الفرص العالميةكشفت شركة إمكان العقارية وعيادات شا الصحية العالمية عن إطلاق مشروع «شا ريزيدنس الإمارات»، الجزيرة الأولى عالمياً الرائدة في أسلوب الحياة الصحية، والتي ستضم فللاً وشققاً سكنية ومنتجعاً فندقياً صحياً وعيادة صحية ومرافق وخدمات مختلفة للعائلات والأطفال ومحبي الرياضة وغيرها، حيث من المتوقع البدء بالأعمال الإنشائية يوليو المقبل.
وقال المهندس سویدان الظاھري، الرئیس التنفيذي لشركة «إمكان»، في تصريحات صحفية أمس، في لقاء صحفي للإعلان عن هذا المشروع: «تعد جزيرة (شا ريزيدنس الإمارات) جزيرة متكاملة ستوفر أسلوب حياة صحية لقاطنيها وزوارها، وستضم الجزيرة فللاً وشققاً سكينة ومنتجعاً صحياً فندقياً وعيادات صحية وغيرها». وأكد أن هذا المشروع يدعم استراتيجية أبوظبي للسياحة، لاسيما الصحية والعلاجية.
وقال ألیخاندرو باتالر، الشریك المؤسس، نائب رئيس عيادات شا الصحية: «حريصون على تعزيز حضور عيادات شا الصحية في منطقة الشرق الأوسط، لنضع فلسفتنا في الصحة التكاملية والأسس والمفاھیم الخاصة بنا للصحة في خدمة شريحة أوسع من الناس، حيث استكشفنا عشرات المواقع في العالم، سعياً منا إلى إنشاء أوّل جزیرة صحیة متكاملة في العالم».
ومن المتوقع أن تتبوأ «جزیرة شا الإمارات» مكانة مميزة كوجهة مفضلة للراغبين في الاستمتاع بأرقى الخدمات الصحیة المتكاملة، إذ یمكن للمقیمین فيها وزوّارها تبني برامج صحیة معتمدة وفق أسلوب شا الفريد، مع ما توفره المرافق المتعدّدة التي تشملها، والواقعة كلها وسط البیئة منطقة الجرف الساحلية.
وتم اختيار ھذه الواحة الطبیعیة استناداً إلى ما تتمتع به من مناخٍ دافئ، بجانب محيطها الطبیعي الذي يجمع بین غابات الجرف والبحر، ما یجعل منها الموقع المثاليّ للتواصل مع الناس والطبیعة والاستمتاع بالصحة والرفاهية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في المنطقة.. الإمارات تطلق مشروعا «لاستزراع اللؤلؤ»
لأول مرة في المنطقة، أعلنت هيئة البيئة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، عن “إطلاق أول مشروع في المنطقة لاستزراع محار اللؤلؤ في المياه العذبة، وذلك بمنطقة الفاية”.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إن “تلك الخطوة تأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز مكانة الإمارة كمركز رائد في مجال الاستزراع المستدام لمحار اللؤلؤ، ودعمًا لسياسة الاستزراع المستدام للأحياء المائية في أبو ظبي”.
وبحسب الوكالة، “يُعتبر هذا المشروع امتدادًا لمركز لؤلؤ أبو ظبي في المرفأ، الذي تأسس عام 2007، بهدف استزراع محار اللؤلؤ في الإمارات، وسيُخصص المشروع الجديد لاستزراع أنواع جديدة من المحار في الإمارة، بما في ذلك محار المياه العذبة”.
وبحسب “وام”، “يضم المشروع منشأة استزراع داخلية تتكون من 10 وحدات، بطاقة استيعابية تصل إلى 10,000 محارة. بالإضافة إلى ذلك، يشمل المشروع قسمًا للعزل الصحي ومرافق بحثية وإدارية مساندة، وقد نجح المشروع حتى الآن في إنتاج نحو 8,500 محارة من محار المياه العذبة”.
وأكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة في أبو ظبي، أن “مركز لؤلؤ أبوظبي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط في مجال استزراع لؤلؤ محار المياه العذبة، ومن بين أهدافه دعم الدراسات والأبحاث في مجال الاستزراع المستدام للمحار، وتعزيز ريادة الإمارة في تطوير التقنيات والقدرات الوطنية في هذا المجال”.
وأوضحت الظاهري أن “الهيئة، ركزت خلال السنوات الماضية، على استزراع محار اللؤلؤ المحلي في مركز المرفأ، حيث اكتسبت الخبرة والمعرفة اللازمتين لإنتاج لؤلؤ عالي الجودة بطرق مستدامة”.
كما أشارت إلى أن “المشروع الجديد صُمم مع مراعاة مبادئ الاستدامة، حيث يُعاد استخدام المياه المُصرفة من وحدات الاستزراع في أغراض الري، ما يُحقق تأثيرًا بيئيًا إيجابيًا ويُعزز جهود الحفاظ على المياه والممارسات المستدامة”.
يشار إلى أن “المشروع يستزرع أنواعًا من المحار الصيني والهندي، حيث تُنتج كل محارة ما بين 15 إلى 20 لؤلؤة تتميز بتنوع أشكالها وأحجامها وألوانها”.