كيتو- الإكوادور (وام)

أخبار ذات صلة منصور بن محمد: المحافل الرياضية تسهم في تعزيز أواصر التعاون والتلاحم «سبيس 42».. كيان إماراتي عملاق يستعد لاقتناص الفرص العالمية

استقبل معالي أرتورو فيليكس، رئيس ديوان فخامة دانيال نوبوا، رئيس جمهورية الإكوادور في العاصمة كيتو، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وذلك خلال زيارة وفد دولة الإمارات رفيعة المستوى إلى الإكوادور، ضمن جولة في عدد من دول أميركا اللاتينية لدفع العلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفق أوسع.


وخلال اللقاء، نقل معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي تحيات القيادة الرشيدة وتمنياتها للإكوادور، قيادةً وشعباً، بالمزيد من الازدهار والتقدم والرخاء، فيما أكد معالي أرتورو فيليكس حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع دولة الإمارات في مختلف المجالات والقطاعات، لا سيما التجارية والاستثمارية، بما يعزز مسارات التعاون الاقتصادي نحو مزيد من النمو المستدام.
كما تم خلال اللقاء، بحث العلاقات المتنامية بين البلدين الصديقين، وتسليط الضوء على أهمية مواصلة التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد معالي أرتورو فيليكس بدور دولة الإمارات في قضايا التجارة العالمية وقيادتها لجهود تحفيز التجارة المفتوحة القائمة على القواعد، وهو ما تجلى عندما استضافت المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في فبراير الماضي، وأهميتها المتزايدة للتدفق الحر للبضائع حول العالم، فيما رحب معالي الدكتور ثاني بفرصة تعزيز التكامل الاقتصادي مع الإكوادور، مع التركيز على دعم جهودها المستمرة لتطوير البنية التحتية الحيوية.
كما أجرى معالي الدكتور ثاني الزيودي مباحثات مع معالي سونسولين غارسيا وزيرة الإنتاج والتجارة الخارجية والاستثمار والثروة السمكية في الإكوادور، استعرض خلالها الوزيران الوضع الحالي للعلاقات التجارية بين البلدين التي وصلت إلى 675 مليون دولار في العام 2023، بزيادة قدرها 76%.
وأكد الوزيران أهمية التجارة كمحرك للنمو والإنتاجية، وكذلك كوسيلة لزيادة الاستثمار، وبحثا سبل تعزيز التعاون ضمن القطاع الخاص في المجالات ذات الإمكانات العالية مثل الزراعة والتعدين والطاقة المتجددة، والاستفادة من خبرة دولة الإمارات في مجال الخدمات اللوجستية والبنية التحتية للاستفادة من الموقع الاستراتيجي للإكوادور.
وشدد الوزيران على الدور الذي تلعبه الشركات والمستثمرون الإماراتيون بالفعل في تنمية الإكوادور، بما في ذلك استثمار موانئ دبي العالمية في مشروع ميناء بوسورجا وهو أكبر استثمار خاص في الإكوادور حالياً بقيمة 1.2 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أجرى معالي الدكتور ثاني الزيودي محادثات مع معالي دانيلو بالاسيوس، وزير الزراعة، ومعالي نيلز أولسن، وزير السياحة، ومعالي أندريا أروبو وزير التعدين والطاقة، بهدف استكشاف المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومد جسور التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.
وقال معالي الدكتور ثاني الزيودي: إن جمهورية الإكوادور تعد شريكاً تجارياً مهماً لدولة الإمارات، حيث يسعى البلدان إلى تحقيق خطط نمو قائمة على تحرير التجارة، وجذب الاستثمار وتبني الابتكار. وتوفر الطبيعة الخلابة والمتنوعة في الإكوادور، والتي تضم غابات الأمازون ومرتفعات الإنديز وجزر غالاباغوس الغنية بالحياة البرية لمستثمرينا العديد من الفرص في قطاعات السياحة والزراعة والطاقة المتجددة، في حين توفر دولة الإمارات منصة فريدة لمصدري الأكوادور لاستكشاف أسواق جديدة في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا.
وخلال الزيارة، قام معالي الزيودي بزيارة عدد من الشركات العاملة في قطاعات الزراعة وإنتاج الأغذية وتصنيع الأغذية، وعقد اجتماعاً مع قادة الأعمال والصناعة في الإكوادور. ودعا المشاركين في الاجتماع إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية الفريدة التي توفرها دولة الإمارات في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك منظومة الأعمال التنافسية والبيئة القانونية المتميزة عالمياً والاتصال الرائد عالمياً والنظام المالي الناضج والخدمات اللوجستية والبنية التحتية المتطورة لتكنولوجيا المعلومات.
ضم وفد الإمارات كلاً من: راشد عبدالكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وسيف الظاهري، مساعد المحافظ للعمليات المصرفية والخدمات المساندة في مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وأحمد خليفة القبيسي، الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وسلطان جميع الهنداسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، بالإضافة إلى مجموعة من قادة الأعمال وكبار المسؤولين التنفيذيين في شركات القطاع الخاص الرائدة في قطاعات متنوعة تشمل الأغذية والزراعة والطاقة والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والتمويل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات ثاني الزيودي الإكوادور معالی الدکتور ثانی دولة الإمارات فی فی الإکوادور

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد ونظيره الفرنسي يبحثان في باريس جهود تعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط والعالم

التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا.

جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى باريس، بحث العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلا عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيداً بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وجان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد الرقباني سفير الدولة لدى فرنسا، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.

مقالات مشابهة

  • تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين سلطنة عُمان وأفغانستان
  • عُمان وباكستان تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات
  • الإمارات وفرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون البرلماني
  • سلطنة عُمان وباكستان تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات
  • الإمارات وفرنسا تبحثان سبل تعزيز التعاون البرلماني
  • السعودية والولايات المتحدة تبحثان سبل تعزيز التعاون الدفاعي
  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع فرنسا
  • عبدالله بن زايد ونظيره الفرنسي يبحثان في باريس جهود تعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط والعالم
  • عبدالله بن زايد يلتقي في باريس وزير الخارجية الفرنسي ويبحثان تعزيز العلاقات الإستراتيجية
  • “التبادل المعرفي الإماراتي” يبحث تعزيز مسارات التعاون مع كولومبيا