دراسة 1000 حالة على فراش الموت تكشف ماذا يرى الشخص قبل وفاته!
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
#سواليف
كشف في بحث جديد عما يراه الشخص #المحتضر، على فراش #الموت، وما يراه البالغون والأطفال غالبًا قبل وفاتهم.
الدكتور كريستوفر كير، طبيب الرعاية التلطيفية من بوفالو، نيويورك قال إن #الأطفال لديهم تجربة مختلفة عن الموت مقارنة بالبالغين.
وأشار إلى أنّ “هذا شيء يؤمن به بسبب عدم قدرة الأطفال على الحصول على المفهوم الصحيح للنهاية أو الفناء، وغالبًا ما يرجع ذلك أيضًا إلى أنهم ربما لم يعرفوا شخصا مات كنقطة مرجعية، أو شخصًا يمكنهم تصور لقائه في شكل ما من أشكال الحياة الآخرة”.
ودَرَسَ د.كير، حالة 1000 شخص على فراش الموت. موضحاً أن هذه الرؤى غالباً ما تساعد #المرضى على التصالح مع قرارات حياتهم، سواء من خلال الذكريات المؤثرة أو الظهورات الخيالية.
وفق البحث فإن الأطفال لديهم تجربة مختلفة عن الموت مقارنة بالبالغين
وقال الدكتور كير إنّ المرضى غالبًا ما تكون لديهم أحلام ورؤى تجعلهم يشعرون بالحب، وإعادة الاتصال بماضيهم، والسلام.
وأضاف: “من المثير للاهتمام أن تجارب الأطفال تختلف اختلافًا كبيرًا عن تجارب #البالغين بسبب فهمهم المحدود للموت. وغالبًا ما يجدون الراحة في مخيلتهم”.
وأشار الدكتور كير أيضًا إلى أنّ الأفراد ذوي الماضي المتنوع، بمن في ذلك أولئك الذين ربما ارتكبوا جرائم، غالبًا ما يكون لديهم رؤى تتعلق بالأشخاص الذين أثّروا عليهم.بحسب موقع صحيفة “mirror” البريطانية
ويروي، خلال حديث له في بودكاست، قصة رجل في الأربعينات من عمره قضى معظم حياته في السجن بسبب إدمان المخدرات وكان يعاني من سرطان الرقبة.
أثناء الحلم، رأى الرجل رؤيا مؤلمة عن تعرّضه لهجوم من قبل أولئك الذين آذاهم في الماضي؛ ما أدى إلى إصابته بانهيار عاطفي.
لكن بعد هذه الرؤيا طلب الرجل رؤية ابنته والتعبير لها عن حبه والاعتذار.
وبحسب الدكتور كير فإن الرجل توفي بسلام بعد هذه المصالحة.
المرضى “لا ينكرون الأشياء السيئة والمؤلمة التي تحدث”
ومن خلال بحثه، يعتقد الدكتور كير أن #المرضى “لا ينكرون الأشياء السيئة والمؤلمة التي تحدث، ولكنهم يعالجونها ويستخدمونها بطريقة مثيرة للاهتمام للغاية”.
وعرض كذلك قصة مريض آخر شارك في غزو نورماندي عندما كان مراهقًا، إذ كان يعيش مع اضطراب ما بعد الصدمة طوال حياته من دون طلب المساعدة.
وقال: “لقد جاء إلى وحدتنا في نهاية حياته.. كان يمر بتجارب مروعة؛ فقد يرى أجزاء من الجسم ومياها دامية ويصرخ ولا يستطيع الراحة”.
وأوضح الدكتور كير أن المرضى يحتاجون إلى الاسترخاء وقبول وضعهم إلى حد ما حتى يموتوا.
ويعتبر الدكتور كير أن المحتضرين لا يموتون قبل أن يتمكنوا من النوم.
جزء حيوي في جسم الإنسان يعيش ويتطور لسنوات بعد الموت
وفق الأبحاث السابقة، فإنّ الميكروبات الموجودة بجسم الإنسان لا تموت بعد وفاته
وبين أن المريض الذي شارك في غزو نورماندي كان قد رأى حلما جميلا في أحد الأيام، على الأرجح في نورماندي، حيث اقترب منه جندي لا يعرفه، وقال: “لا، سوف نأتي لنأخذك”.
بعد ذلك، نام الرجل بسلام وتوفي أثناء نومه.
وأضاف الطبيب: “لذا فإن الموضوع العام هو أن المرضى يتصالحون مع القرارات التي اتخذوها في حياتهم”.
في نهاية الحياة قد ترى ما أسماه الدكتور كير “نمو ما بعد الصدمة”؛ إذ تظهر العناصر الإيجابية للمصاعب السابقة إلى النور.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحتضر الموت الأطفال المرضى البالغين المرضى
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة أن الصيام لفترات طويلة يؤدي إلى تغيرات جزيئية كبيرة ومنظمة في أعضاء متعددة بالجسم، ما يسلط الضوء على فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن
وأجرى الباحثون من معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري في لندن (PHURI) والمدرسة النرويجية لعلوم الرياضة دراسة لاستكشاف الفوائد الصحية المحتملة للصيام، مع التركيز على الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد.
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج تعتبر أساسا لأبحاث مستقبلية يمكن أن تؤدي إلى تطوير علاجات تعتمد على فهم الآليات الجزيئية للصيام.
وخلال الصيام، يغير الجسم مصدر الطاقة الذي يعتمد عليه، حيث يتحول من استخدام السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام الدهون المخزنة في الجسم. ومع ذلك، لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات الصيام الطويلة وتأثيراتها الصحية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
وقد وفرت التقنيات الحديثة، التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات في الدم، فرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام بتفصيل دقيق.
وتابع الباحثون 12 متطوعا أصحاء شاركوا في صيام لمدة سبعة أيام يعتمد على الماء فقط. وتم مراقبة المتطوعين يوميا لتسجيل التغيرات في مستويات نحو 3000 بروتين في دمائهم قبل الصيام وأثنائه وبعده. ومن خلال تحديد البروتينات المشاركة في استجابة الجسم، تمكن الباحثون من التنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام الطويل باستخدام المعلومات الجينية من دراسات واسعة النطاق.
وكما هو متوقع، لاحظ الباحثون تحول الجسم من استخدام الجلوكوز إلى استخدام الدهون المخزنة خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من الصيام. وفقد المتطوعون في المتوسط 5.7 كغ من كتلة الدهون والعضلات. وبعد ثلاثة أيام من تناول الطعام بعد الصيام، استعاد المتطوعون كتلة العضلات المفقودة تقريبا بالكامل، بينما استمر فقدان الدهون.
وللمرة الأولى، لاحظ الباحثون حدوث تغيرات مميزة في مستويات البروتينات بعد نحو ثلاثة أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة كاملة للجسم للحرمان من السعرات الحرارية. بشكل عام، تغير ثلث البروتينات التي تم قياسها بشكل كبير خلال الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية. وكانت هذه التغيرات متسقة بين المتطوعين، ولكنها أظهرت علامات مميزة للصيام تتجاوز فقدان الوزن، مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل الهيكل الداعم للخلايا العصبية في الدماغ.
وقالت الدكتورة كلوديا لانغنبرغ، مديرة معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري: “لأول مرة، نستطيع أن نرى ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم أثناء الصيام. والصيام، عند ممارسته بأمان، هو تدخل فعال لفقدان الوزن. وتدعي الحميات الشائعة التي تتضمن الصيام، مثل الصيام المتقطع، أن لها فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن. وتقدم نتائجنا دليلا على هذه الفوائد، ولكنها كانت مرئية فقط بعد ثلاثة أيام من الحرمان الكامل من السعرات الحرارية، أي في وقت لاحق مما كنا نعتقد سابقا”.
وأضاف الدكتور مايك بيتزنر، رئيس قسم البيانات الصحية في المعهد والمشارك في قيادة مجموعة الطب الحاسوبي في معهد برلين للصحة: “توفر نتائجنا أساسا لفهم سبب استخدام الصيام لعلاج بعض الحالات. بينما قد يكون الصيام مفيدا لعلاج بعض الأمراض، فإنه غالبا ما لا يكون خيارا متاحا للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية. ونأمل أن تساعد هذه النتائج في تطوير علاجات بديلة يمكن للمرضى اتباعها”.
المصدر: scitechdaily