حدبة الرقبة جرس إنذار لمشكلة صحية خطيرة تهدد الجسم.. طبيبة عظام تحذر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
حدبة الرقبة، أو ما يُعرف طبيًا بـ "الحداب"، تحدث عندما يُنحني العمود الفقري إلى الأمام بشكل مفرط، مما يؤدي إلى التواء الجزء العلوي من الظهر والرقبة.
في الوقت الحالي، أصبحت هذه المشكلة الجسدية أكثر انتشارًا بين الأفراد، بسبب وضعيات الجلوس السيئة عند استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الرقمية الأخرى.
تُعد حدبة الرقبة إشارة لبعض المشاكل الصحية الرئيسية، حيث يُعاني الأشخاص المتأثرين بها من آلام في الرقبة والكتفين والظهر، بالإضافة إلى صداع شديد.
وتشمل المضاعفات الخطيرة لهذه الحالة عدم الاستقرار عند المشي، والوخز في اليدين أو الذراعين، وسلس البول بسبب الضغط على الأعصاب.
يُمكن للتمارين الرياضية المناسبة المساعدة في تقليل "حدبة الرقبة" من خلال تقوية العضلات وزيادة المرونة، مما يُسهم في تصحيح محاذاة العمود الفقري وتقليل الألم.
توجد تمارين بسيطة يمكن ممارستها لهذا الغرض، مثل تمديد الصدر، وتمديد الجزء العلوي من الظهر، وشد الذقن.
وفي هذا الصدد، توصي طبيبة عظام أجنبية بممارسة هذه التمارين بانتظام للمساعدة في التخلص من "حدبة الرقبة" وتحسين الصحة العامة للعمود الفقري والرقبة.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حدبة الرقبة صداع مستویات السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح تأثير وضعية النوم على الصحة
روسيا – تشير الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا أخصائية أمراض القلب، إلى أن النوم ليس مجرد راحة، بل هو علم كامل. ووضعية نوم الشخص يمكن أن تؤثر على الهضم والتنفس وحتى حالة الجلد.
ووفقا لها، يعتبر النوم على الجانب، وخاصة الأيسر، مفيدا للهضم لأن المعدة تقع على الجانب الأيسر، لذلك تساعد الجاذبية الطعام على التحرك بشكل طبيعي، ما يقلل من خطر الإصابة بحرقة المعدة وارتجاع الحمض. لكن النوم على الجانب الأيمن، على العكس من ذلك، قد يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلات.
وتقول: “ومع ذلك، لهذه الوضعية عيوبها: فالضغط على الكتف أو الورك قد يسبب أحيانا الشعور بالتنميل، كما أن احتكاك الوجه بالوسادة قد يسبب تكون “تجاعيد النوم” – وهي طيات تدوم مع مرور الوقت. لذلك من الأفضل النوم على وسادة متوسطة الصلابة وأغطية وسائد حريرية لتقليل الاحتكاك”.
أما وضعية النوم على الظهر، فتعتبر مثالية للحفاظ على صحة العمود الفقري والجلد لأن الجسم في هذه الوضعية في حالة محايدة، ما يخفف الحمل على الرقبة وأسفل الظهر. كما أن الوجه لا يتلامس مع الوسادة، أي أن احتمال ظهور التجاعيد ضئيل.
ولكن وفقا لها، النوم على الظهر يمكن أن يسبب الشخير وانقطاع النفس الانسدادي (توقف التنفس)، لأن اللسان قد يسد الحنجرة. لذلك تنصح برفع رأس السرير لتفادي ذلك أو النوم على الجانب.
وتشير الطبيبة، إلى أن النوم على البطن هي الوضعية الأسوأ لأن وضعية الرأس على الجانب، ما يشكل حملا على الرقبة وقد يسبب الألم. كما أن القفص الصدري تحت ضغط يمنع التنفس بعمق وقد يسبب الضغط على المعدة عدم الراحة.
وتقول: “هذه الوضعية ليست خيارا جيدا للجلد لأن الوجه طوال الليل يكون “ملتصقا” بالوسادة ما يحفز ظهور التجاعيد والورم وحتى الطفح الجلدي. لذلك إذا كان من الصعب التخلي عن هذه الوضعية من الأفضل استخدام وسادة خفيفة أو حتى التخلي عنها من أجل تقليل انحناء الرقبة”.
واستنادا إلى ذلك، توصي الطبيبة- في حالة حرقة المعدة يجب النوم على الجانب الأيسر. ولمنع التجاعيد يفضل النوم على الظهر.
وتشير في الختام، إلى أنه لا توجد وضعية ملائمة للجميع. لذلك على كل شخص أن يختار الوضعية التي تلائم جسمه وحالته الصحية.
المصدر: gazeta.ru