مرصد الأزهر: الاحتلال لم يترك جريمة إلا وارتكبها
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يثمن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، كل خطوة -ولو خَجْلى أو متأخرة- من أجل إحقاق الحقائق وإنصاف المظلومين؛ لاسيما وأن الاحتلال لم يترك جريمة مُؤَثَّمة ولا شنيعة مُجَرَّمة إلا ارتكبها وأمعن فيها، حتى وجب على المجتمع الدولي الاجتماع على رد الظلم وتفعيل القانون الدولي دونما إبطاء أو انتقاء.
وأفاد تقرير للخارجية الأمريكية بأن قوات الاحتلال مارست أعمال قتل غير قانونية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن هجمات المستوطنين وصلت إلى مستويات قياسية في عام ٢٠٢٣.
وأضاف التقرير أن رد إسرائيل على هجمات السابع من أكتوبر أودى بحياة أكثر من ٢١ ألف فلسطيني بنهاية ٢٠٢٣، مضيفًا أن قوات الاحتلال مارست الإخفاء القسري والتعذيب وفرضت قيودًا على حرية الإعلام. كما أوضح التقرير أن الاحتلال لم يتخذ خطوات علنية لتحديد المسئولين المتهمين بانتهاكات بغزة، فضلاً عن معاقبتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الاحتلال جريمة المستوطنين الأراضى الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد"
العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.
ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.
شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش.
في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.
وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.
في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.
الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم.
فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟