السرطان وآلام الظهر.. اليوجا علاج لأخطر الأمراض
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تمتلك اليوجا فوائد صحية جسدية وعقلية للأشخاص من جميع الأعمار وإذا كنت تعاني من مرض ما، أو تتعافى من عملية جراحية، أو تعانى من حالة مزمنة، فيمكن أن تصبح اليوجا جزءًا لا يتجزأ من علاجك وربما تسرع عملية الشفاء.
تظهر العديد من الدراسات فوائد اليوجا في علاج التهاب المفاصل وهشاشة العظام وقضايا التوازن والأورام وصحة المرأة والألم المزمن وغيرها من التخصصات.
يمكن لأخصائي اليوجا العمل مع المرضى ووضع خطط فردية تعمل جنبًا إلى جنب مع علاجاتهم الطبية والجراحية ويجب التأكد من أن المدرب مؤهل فعلا للعلاج باليوجا.
اليوجا تحسن القوة والتوازن والمرونة
تعمل الحركات البطيئة والتنفس العميق على زيادة تدفق الدم وتسخين العضلات، بينما يؤدي الحفاظ على الوضعية إلى بناء القوة.
جرب وضعية الشجرة
التوازن على قدم واحدة، بينما تضع القدم الأخرى على ربلة الساق أو فوق الركبة (ولكن ليس على الركبة أبدًا) بزاوية قائمة و حاول التركيز على نقطة واحدة أمامك، بينما تقوم بالتوازن لمدة دقيقة واحدة.
تعتبر اليوجا جيدة مثل تمارين التمدد الأساسية لتخفيف الألم وتحسين الحركة لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر وتوصي الكلية الأمريكية للأطباء باليوجا كعلاج أولي لآلام أسفل الظهر المزمنة.
جرب وضعية القطة
اجلس على أربع، وضع راحتي يديك تحت كتفيك وركبتيك تحت وركيك، أولاً، قم بالشهيق، بينما تترك معدتك تنزل نحو الأر ض ثم قم بالزفير بينما تسحب سرتك نحو عمودك الفقري، وتقوس عمودك الفقري مثل تمدد القطة.
لقد ثبت أن اليوجا اللطيفة تخفف بعض الانزعاج الناتج عن المفاصل المنتفخة للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل، وفقًا لمراجعة جونز هوبكنز لـ 11 دراسة حديثة .
ممارسة اليوجا بانتظام قد تقلل من مستويات التوتر والالتهابات في الجسم، مما يساهم في صحة القلب و يمكن أيضًا معالجة العديد من العوامل التي تساهم في الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والوزن الزائد، من خلال اليوجا.
جرب وضعية الكلب للأسفل
اجلس على أطرافك الأربعة، ثم قم بدس أصابع قدميك إلى الأسفل وارفع عظامك إلى أعلى، حتى تحصل على شكل مثلث وحافظ على انحناء طفيف في ركبتيك، مع إطالة عمودك الفقري وعظم الذنب.
تظهر الأبحاث أن روتين اليوجا المستمر قبل النوم يمكن أن يساعدك في الحصول على العقلية الصحيحة وإعداد جسمك للنوم والاستمرار في النوم.
جرب وضعية الساقين لأعلى الحائط
اجلس مع جانبك الأيسر مقابل الحائط، ثم انعطف برفق إلى اليمين وارفع ساقيك للأعلى لتستقر على الحائط، مع إبقاء ظهرك على الأرض وعظامك القريبة من الحائط. يمكنك البقاء في هذا الوضع لمدة 5 إلى 15 دقيقة.
قد تشعر بزيادة في الطاقة العقلية والجسدية، وزيادة في اليقظة والحماس، ومشاعر سلبية أقل بعد الدخول في روتين ممارسة اليوجا.
وفقا للمعاهد الوطنية للصحة، تظهر الأدلة العلمية أن اليوجا تدعم إدارة التوتر والصحة العقلية واليقظة والأكل الصحي وفقدان الوزن والنوم الجيد.
جرب وضعية الجثة (سافاسانا)
استلق على الأرض مع تمديد أطرافك بلطف، بعيدًا عن الجسم، مع توجيه راحتي اليدين للأعلى. حاول تصفية ذهنك أثناء التنفس بعمق و يمكنك الاستمرار على هذه الوضعية لمدة 5 إلى 15 دقيقة.
المشاركة في دروس اليوجا يمكن أن تخفف من الشعور بالوحدة وتوفر بيئة للشفاء والدعم الجماعي حتى خلال الجلسات الفردية يتم تقليل الشعور بالوحدة حيث يتم الاعتراف بالفرد كفرد فريد من نوعه، حيث يتم الاستماع إليه والمشاركة في إنشاء خطة يوجا مخصصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوجا الألم المزمن ارتفاع ضغط الدم التنفس العميق ألتهاب المفاصل فوائد اليوجا فقدان الوزن علاج التهاب المفاصل
إقرأ أيضاً:
تأثير التوتر على الصحة الجسدية| يُنصح باليوجا
التوتر من أكثر العوامل التي تؤثر سلبًا على الصحة الجسدية والنفسية. في حياتنا اليومية، يتعرض العديد من الأفراد لضغوطات العمل أو الحياة الشخصية، مما يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر. هذه الضغوط يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الجسم والعقل، مما يعرض الأفراد لمجموعة من المشكلات الصحية.
أحد أبرز التأثيرات الجسدية للتوتر هو ارتفاع ضغط الدم. فزيادة التوتر تؤدي إلى إفراز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، التي تحفز الجسم على الاستجابة بزيادة نبضات القلب ورفع ضغط الدم. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية.
التوتر أيضًا يؤثر على جهاز المناعة، حيث يضعفه بشكل مؤقت. عندما يكون الجسم في حالة توتر مستمر، يصبح أقل قدرة على مقاومة العدوى والأمراض، مما يعرض الشخص للإصابة بعدوى متنوعة. كما أن التوتر المستمر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي، مثل القرحة المعوية ومتلازمة القولون العصبي.
من الناحية النفسية، يمكن أن يسبب التوتر مشاعر القلق والاكتئاب. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة من التوتر هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل نفسية طويلة الأمد. التوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى تقلبات مزاجية وصعوبة في التركيز، مما يؤثر على الإنتاجية العامة.
لمكافحة تأثيرات التوتر على الصحة، ينصح الخبراء بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا، بالإضافة إلى الحفاظ على نمط حياة صحي يتضمن ممارسة الرياضة والنوم الجيد. من خلال هذه الإجراءات، يمكن للأفراد تقليل مستويات التوتر وتحسين صحتهم الجسدية والعقلية.
اتفاق أمني بين تركيا والسلطة الفلسطينية لتدريب قوات إنفاذ القانون