“موانئ أبوظبي” توقع اتفاقية لمدة 20 عاماً لتشغيل وتحديث محطة لواندا متعددة الأغراض في أنغولا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وقعت مجموعة موانئ أبوظبي اتفاقية امتياز لمدة 20 عاماً “قابلة للتمديد لعشرة أعوام أخرى” مع سلطة موانئ لواندا لتحديث وتشغيل محطة لواندا متعددة الأغراض في أنجولا.
وأوضحت مجموعة موانئ أبوظبي أنه بموجب الاتفاقيات مع كل من “يونيكارغاز” و “مالتي باركيز”، وهما شركتي خدمات لوجستية ونقل رائدتين في أنغولا ، استحوذت مجموعة موانئ أبوظبي على نسبة 81% في مشروع مشترك سيتولى تشغيل المحطة، وعلى نسبة 90% في مشروع مشترك آخر سيقدم الخدمات إلى المحطة وإلى سوق الخدمات اللوجستية الأنجولية بشكل عام.
وستقوم مجموعة موانئ أبوظبي باستثمار 251 مليون دولار أمريكي لتحديث المحطة وتطوير مركز الخدمات اللوجستية، على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة “2024 – 2026”، مع إمكانية زيادة قيمة الاستثمار إلى 379 مليون دولار أمريكي على امتداد فترة الامتياز ورهنا بالطلب في السوق.
ويعد ميناء لواندا البوابة البحرية الرئيسية على امتداد سواحل أنغولا، ويضطلع بدور رئيسي في رفد الاقتصاد المحلي لأنغولا، حيث يقوم بمناولة أكثر من 76% من الحاويات والبضائع العامة في البلاد، كما يتمتع بموقع مميز يتيح له استيعاب فرص النمو المتوقعة في أحجام مناولة الحاويات في البلاد، والتي من المتوقع أن ترتفع بمعدل سنوي متوسط قدره 3.3% خلال العقد المقبل.
ويعد الميناء أحد المراكز الرئيسية لخدمات إعادة الشحن في منطقة وسط غرب إفريقيا، حيث يتم من خلاله رفد التجارة البحرية في البلدان غير الساحلية، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
وتعليقاً على هذه الاتفاقية، قال سعادة ريكاردو دي أبريو، وزير النقل الأنغولي ” يعد ميناء لواندا البوابة البحرية الرئيسية لأنغولا ومركزاً حيوياً لرفد التجارة وتعزيز الاقتصاد في المنطقة ومن خلال شراكتنا الاستراتيجية مع مجموعة موانئ أبوظبي، في إطار شراكة أوسع مع عدد من أصحاب العلاقة، فإننا على أهبة الاستعداد لتحويل الميناء إلى منشأة حديثة متعددة الأغراض من شأنها أن تسهم بشكل كبير في تعزيز قدراتنا اللوجستية وتحفيز نمونا الاقتصادي على امتداد منطقة وسط غرب إفريقيا كما يشكل هذا التعاون علامة فارقة في مسيرتنا نحو تحديث البنية التحتية وتسهيل الوصول إلى أسواق التجارة العالمية، مما يقودنا نحو مستقبل واعد لأنجولا وشركائها”.
من جانبه، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي ” يأتي توقيع هذه الاتفاقيات اليوم مع شركائنا الأنغوليين، تنفيذاً للاتفاقية الإطارية التي وقعتها المجموعة العام الماضي مع الحكومة الأنغولية بحضور معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة في وزارة الخارجية وتماشياً مع الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، نهدف من خلالها إلى تطوير المحطة متعددة الأغراض إلى جذب أعمال خطوط الشحن العالمية الرائدة وتقديم أعلى مستويات الكفاءة وجودة الخدمة، مما يعود بالنفع الكبير على اقتصادات بلداننا وشركائنا وأصحاب العلاقة والمتعاملين”.
وقال يواكيم دا بيداد، منسق لجنة الإدارة في شركة يونيكارغاز ” تمثل شراكتنا في يونيكارغاز مع مجموعة موانئ أبوظبي فرصة لإحداث تحول جذري حيث يمكننا الاستفادة من الخبرات والموارد العالمية لتسريع عملية تطوير وتوسيع ميناء لواندا والبنية التحتية اللوجستية كما سنواصل العمل معاً لاستكشاف فرص وإمكانات جديدة، والمساهمة في تنمية الاقتصاد، وترسيخ مكانة أنغولا كلاعب رئيسي في قطاع التجارة البحرية على مستوى العالم”.
وقال محمد عيضه طناف المنهالي، الرئيس التنفيذي الإقليمي – مجموعة موانئ أبوظبي ” يسرنا أن نرى هذه الاتفاقيات التاريخية تؤتي ثمارها، حيث تعد أنغولا شريكاً بالغ الأهمية لمجموعتنا ونتطلع إلى العمل مع الإدارة المحلية والفرق الميدانية في كل من “يونيكارغاز” و “مالتي باركيز” للاستفادة من خبراتنا وإمكاناتنا لضمان اجتياز المرحلة الانتقالية بشكل سلس وتوفير فرص جديدة لنمو وتطوير الأعمال”.
ووفقاً لبنود اتفاقية الامتياز، سيُجري المشروع المشترك تحديثاً كبيراً على المحطة الحالية متعددة الأغراض لتتحول إلى محطة لمناولة الحاويات والمركبات، وستتوسع منطقة الامتياز من 178 ألف متر مربع لتصل إلى 192 ألف متر مربع، كما سيتم تحديث جدار الرصيف؛ وإضافة رافعات رصيف، ورافعات جسرية وغيرها من المعدات الحديثة؛ علاوة على توسيع عمق الغاطس من 9.5 متر إلى 16 مترا، وتطوير أنظمة تقنية المعلومات.
ومن المقرر الانتهاء من إعادة تطوير المحطة في الربع الثالث من عام 2026، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة أحجام مناولة الحاويات من 25 ألف حاوية نمطية لتصل إلى 350 ألف حاوية نمطية، وزيادة أحجام مناولة المركبات لتصل إلى أكثر من 40 ألف مركبة.
وخلال مرحلة إعادة التطوير التي ستستغرق ثلاثة أعوام، سيتم نقل عمليات مناولة حاويات المحطة إلى رصيف قريب، في حين سيتم نقل أحجام المناولة الزائدة إلى مستودع الحاويات الداخلي “فيانا” التابع لشركة “مالتي ماركيز”، ما سيسهم في خفض آثار عمليات التطوير على أنشطة المتعاملين.
علاوة على ذلك، سيوفر المشروع المشترك الآخر للمجموعة مع يونيكارغاز خدمات لوجستية متكاملة وخدمات شحن للمتعاملين المحليين والإقليميين والدوليين.
وسيقوم المشروع المشترك الذي ستشغله شركة نواتوم للخدمات اللوجستية، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، بإدارة حركة الحاويات إلى “مستودع فيانا” وتوفير النقل قصير وطويل المدى بالشاحنات عبر أراضي أنغولا والبلدان المجاورة، مستفيدة من خبرتها العالمية الواسعة وبنيتها التحتية وشبكاتها اللوجستية ومن المعرفة والقدرات والأصول المحلية التي يتمتع بها فريق يونيكارغاز.
كما ستتولى نواتوم على وجه التحديد أنشطة الإدارة والتشغيل لأسطول شاحنات يونيكارغاز الحالي والمواقع اللوجستية المختلفة المنتشرة في جميع أنحاء أنغولا.
بالإضافة إلى ذلك، ستعمل على تعزيز كفاءة الأعمال من خلال الاستثمار في آلات جديدة، وشاحنات مبردة ومسطحة، وتحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها للتوصيل بسلاسة عبر المنظومة الرقمية لشركة نواتوم للخدمات اللوجستية، وبالتالي توفير سلسلة توريد كاملة وشاملة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وتدرس مجموعة موانئ أبوظبي من خلال القطاع البحري والشحن التابع لها، الفرص المتاحة لدعم قطاع العمليات البحرية في أنغولا والقطاعات الأخرى ذات الصلة، ونشر الأصول التي تشمل السفن التي توفر مساكن لطواقم العمل البحرية، وعبارات الركاب، وسفن الإمداد للمنصات البحرية، وغيرها من المراكب البحرية والبنية التحتية ذات الصلة.
يذكر أن التعداد السكاني لجمهورية أنغولا يبلغ 34.5 مليون نسمة، وينمو بمعدل 3.2%، وتمتلك أنغولا سادس أكبر اقتصاد في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يبلغ إجمالي ناتجها المحلي 74 مليار دولار أمريكي، ولديها سوق محلية كبيرة تتطلب تدفق كميات كبيرة من البضائع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
9 ياردز كومينيكشنز توقع اتفاقية مع ميلك آند هني بي آر
أعلنت شركة 9 ياردز كومينيكشنز، الشركة الرائدة في مجال خدمات التسويق والتواصل المتكاملة، ومقرها أبوظبي اليوم، توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع شركة ميلك آند هني بي آر العالمية للعلاقات العامة في لندن، المملكة المتحدة.
ويهدف هذا التعاون إلى الجمع بين خبرات شركتين رائدتين في مجال التواصل، مما يتيح لهما توسيع نطاقهما الجغرافي، وتبادل المعرفة، وتعزيز قدرات خدمة العملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأوروبا، وأميركا الشمالية وآسيا. وتأتي هذه الشراكة لتؤكد التزام الشركتين بتقديم خدمات عالية الجودة تلبي احتياجات العملاء المتزايدة على الصعيد الدولي.
وترتكز هذه الاتفاقية على طموح مشترك لتقديم خدمات متكاملة، ما يتيح للعملاء الحاليين والمحتملين الاستفادة من مجموعة واسعة من المزايا التي تشمل التخطيط الاستراتيجي، والاتصالات المرتبطة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والعلاقات العامة، بالإضافة إلى الاستراتيجيات المبتكرة في الإعلام الرقمي والاجتماعي، والسرد الإبداعي، والعلاقات الإعلامية، والإعلان، والإنتاج الإعلامي متعدد الوسائط.
وسيستفيد عملاء 9 ياردز كومينيكشنز على المدى القريب من فرص متزايدة للوصول إلى أسواق جديدة في أوروبا وأميركا الشمالية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، فيما ستتمكن ميلك آند هني بي آر من توسيع حضورها في مناطق وجود 9 ياردز كومينيكشنز في منطقة الشرق الأوسط. أما على المدى الطويل، فستسهم هذه الاتفاقية في تطوير الفرص التجارية الحالية والجديدة، ودعم العملاء على المستوى الإقليمي، وتنمية المهارات وتبادل الخبرات بين فرق العمل في كلا الوكالتين، ما يعزز من قدرتهما على تلبية احتياجات العملاء بفاعلية وكفاءة أعلى.
ميلك آند هني بي آر
تُعد ميلك آند هني بي آر وكالة رائدة عالمياً في مجال العلاقات العامة، حيث تمتلك مكاتب في لندن، ونيويورك، وميونيخ وسنغافورة. تتبنى الوكالة نهجاً قائماً على الأهداف في اتصالاتها، مع التركيز على الأفراد في المقام الأول. بصفتها الوكالة الحاصلة على أعلى تصنيف لـ B Corp عالمياً، تتميز ميلك آند هني بي آر بنهجها القائم على القيم، ما جعلها في طليعة الوكالات العاملة في مجالات التواصل المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية، والمؤسسية، والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.
9 ياردز كومينيكشنز
رسخت وكالة 9 ياردز كومينيكشنز مكانتها شريكاً رئيساً للعملاء الإقليميين والدوليين البارزين، بما في ذلك العديد من الجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة لعملاء من القطاع الخاص، حيث تقدم نطاقاً متكاملاً من حلول التواصل المبتكرة والموجهة نحو تحقيق النتائج.
تُوفر 9 ياردز كومينيكشنز، وهي إحدى شركات مجموعة NG9 القابضة، خدمات تسويق وتواصل متسارعة النمو في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط. وتمتلك مكاتب رئيسة في الإمارات ومصر والمملكة العربية السعودية والأردن، وتقدم خدمات تتجاوز التواصل التقليدي، مع التركيز على بناء علاقات حقيقية، وتعزيز تفاعل العلامات التجارية المستدام، وتطوير استراتيجيات تواصل ترتبط بالجمهور.
وصرح حسام الملحم، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 9 ياردز كومينيكشنز، قائلاً: «انطلاقاً من قيمنا المشتركة وطموحنا للتوسع الدولي في خدمة عملائنا بشكل أفضل، تأتي هذه الشراكة مع ميلك آند هني بي آر كفرصة مميزة لتمكين الوكالتين من النمو معاً. نحن متحمسون للفرص الواعدة التي سيحققها هذا التعاون الجديد والمتكامل».
ويُعد هذا الإعلان اليوم علامة فارقة في مسيرة 9 ياردز كومينيكشنز، حيث يعزز من مكانتها الرائدة في مجال التواصل في المنطقة، ويوفر لها قدرات وحضوراً دولياً أكبر بفضل هذه الشراكة الاستراتيجية.
بدورها، قالت كيرستي ليجتون، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة ميلك آند هني بي آر: «تقوم وكالتنا على مبدأ أن الأعمال يجب أن تكون مصدراً إيجابياً للناس والبيئة، وعملائنا أصحاب التوجهات الهادفة.
لقد وجدنا في 9 ياردز كومينيكشنز شريكاً يحمل نفس التوجه، ورغبة قوية في التحدي، والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. سنوفر معاً وصولاً عالمياً حقيقياً ومعرفة إقليمية عميقة، مدعومة بأفضل المواهب في مجال التواصل. هذه ليست سوى بداية رحلتنا المشتركة، ونحن متحمسون لرؤية الآفاق التي ستفتحها هذه الشراكة».
مادة إعلانية