تنطلق في دبي يوم الجمعة المقبل، فعاليات المؤتمر الدولي لجراحة المفاصل في الشرق الأوسط، الذي يعقد بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لجراحي الحوض والركبة، والجمعية الآسيوية لجراحة وتبديل المفاصل، وذلك لأول مرة في المنطقة بحضور 1000 جراح عالمي في مجال زراعة المفاصل.

وأكد الدكتور سميح الطرابيشي، الرئيس الأعلى للمؤتمر أهمية هذا الحدث العالمي الذي سيستمر ثلاثة أيام، كونه يجمع متحدثين بارزين وجراحي عظام ومدربين وممرضين وممرضات وطلبة في الطب من مختلف دول العالم، ويتم خلاله تقديم حلقات نقاشية وأوراق بحثية وتقارير تتناول التقنيات الجراحية الحديثة والمستجدات المتعلقة بجراحات الكتف والورك والركبة والكاحل والجراحات الرياضية بالإضافة إلى تنظيم جلسات تفاعلية مع الخبراء والمختصين.

وأشار إلى أن الدورة الحالية من المؤتمر ستركز على التطورات التكنولوجية والتعريف بالتقنيات الحديثة في مجال جراحة المفاصل مثل تصميم المفاصل واستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد والإبتكار في جراحات الروبوت الآلي وسيتم خلالها عرض حالات صعبة لمناقشتها إضافة إلى عقد ندوات وورش عمل لتدريب الأطباء على أفضل الطرق لتبديل المفاصل.

وذكر أن المؤتمر سيناقش آخر المستجدات العالمية في الطب الرياضي والكاحل وإعادة زرع المفاصل طبقا للمواصفات المطلوبة لكل منطقة، لافتا إلى أن تشريح المريض الآسيوي يختلف عن المريض الغربي أو الأوروبي، الأمر الذي لا بد معه من تصميم إجراءات وبدائل خاصة لمرضى الشرق الأوسط تتلاءم مع خصوصيتهم من ناحية تصميم ومقاييس الركبة وزواياها لتتماشى مع ما يخدم المريض العربي مثل الجلوس على الأرض والصلاة.

وأضاف الدكتور الطرابيشي أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد منصة تجمع نخبة من الأطباء والمختصين في جراحة المفاصل من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد لمناقشة التطورات والتقنيات العصرية في علاج أمراض العظام، مؤكدا أن هذا الحدث يحتل مركز الصدارة على مستوى المنطقة؛ إذ يتيح التواصل والتفاعل بين الشركات الموردة للأطراف الصناعية والأطباء من المنطقة والعالم.

بدوره قال الدكتور محمد معاذ عدي رئيس المؤتمر، أن عدد المحاضرين وصل إلى 69 محاضرا إقليميا ودوليا من 14 دولة، فيما بلغ عدد المحاضرات 120 محاضرة ستقدم خلال 21 جلسة علمية، إضافة إلى 35 بحثا علميا و5 ورش عمل عملية، و3 ندوات للقطاع الصناعي، و13 بحثا علميا للأطباء والأطباء المقيمين تغطي المجالات كافة بما في ذلك جراحة تبديل الركبة وتبديل الحوض والكتف وجراحة تبديل القدم والكعب والعدوى في تبديل المفاصل والكسر حول الزرع والابتكار في تبديل المفاصل وطب الرياضة للركبة وطب الجهاز الحركي والأورام.

وسيتم خلال المؤتمر عرض عمليات جراحية عبر الفيديو، تتضمن النصائح المتعلقة بجراحات العظام اضافة إلى جلسة “إسأل الخبراء”، فيما يشارك في المعرض المصاحب أكثر من 18 شركة من أهم شركات صناعة الأدوية والأجهزة الطبية كرعاة للمؤتمر.

يشار إلى أن “المؤتمر الدولي لجراحة المفاصل” “ICJR” هو منظمة مستقلة غير ربحية تكرس جهودها لإعادة ابتكار طرق جديدة لاكتساب المعرفة بما يسهم في تحسين النتائج الصحية للمرضى.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025 - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".

وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".

وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع  الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".

وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".

هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.

وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".

وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.

واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".

مقالات مشابهة

  • 2024.. العام الذي أعاد تشكيل خريطة الشرق الأوسط
  • السيناريست باهر دويدار: مصر ثابتة أمام التحول الذي يشهده الشرق الأوسط
  • أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • خبير اقتصاديات الطاقة: أزمة الشرق الأوسط تضرب اقتصاد العالم كله
  • أستاذ اقتصاد: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • عامر الشوبكي: أزمة الشرق الأوسط تلقى بظلالها على الاقتصاد العالمي
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية السياسات العامة والإدارة في الشرق الأوسط.. صور
  • العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025
  • العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025 - عاجل
  • المنتدى الاستراتيجي للفكر ينظم ندوة عن مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا