وزير الخارجية الإيراني: على الاتحاد الأوروبي عدم اتباع الوصايا الأمريكية لإرضاء الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الثلاثاء، أن فرض الاتحاد الأوروبي قيوداً غير قانونية أكثر على إيران أمر مؤسف، والسبب هو فقط دفاع إيران عن حقها أمام اعتداءات الكيان الإسرائيلي.
وقال أمير عبد اللهيان في منشورٍ له في موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي إنه على “الاتحاد الأوروبي عدم اتباع الوصايا الأمريكية لإرضاء الكيان الصهيوني المجرم”.
وأشار كبير الدبلوماسيين الإيرانيين إلى أن “الكيان الصهيوني يواصل حرباً مركبة على قطاع غزة، تزيد من المجاعة الحالية فيما يكتفي الاتحاد الأوروبي بكلماتٍ فارغة”.
ودعا أمير عبد اللهيان “الاتحاد الأوروبي للعمل بمسؤولية وفرض عقوبات على إسرائيل”.
وقبل أيام، شدّد أمير عبد اللهيان، على ضرورة إعداد حزمة سياسية من قبل الأمم المتحدة، تشمل كافة الأبعاد الضرورية لإنهاء الأزمة، ومنها تبادل الأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، إلى جانب تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأشار قبل زيارته إلى نيويورك إلى أن إيران، “حذرت من مغبة تكرار أي مغامرة جديدة من جانب إسرائيل”، وشدد على أن توسيع نطاق الحرب والتوتر ليس من مصلحة أحد في المنطقة.
It is regrettable to see the EU deciding quickly to apply more unlawful restrictions against Iran just because Iran exercised its right to self-defence in the face of Israel’s reckless aggression. The EU should not follow Washington’s advice to satisfy the criminal Israeli…
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) April 23, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی أمیر عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يؤكد: لا نية لطهران في إجراء مفاوضات علنية
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران لا تعتزم إطلاقاً إجراء مفاوضات بشكل علني، مشيراً إلى أن بعض الأطراف تحاول تشويه مسار الدبلوماسية عبر الضغوط الإعلامية والتوجيه السياسي.
وأشار عراقجي في تغريدة نشرها فجر اليوم الثلاثاء عبر منصة “إكس”، إلى أن موافقته على إلقاء كلمة في “مؤتمر كارنيغي الدولي للسياسات النووية” جاءت في وقت لم تكن إيران وأمريكا قد حددتا بعد موعد الجولة المقبلة من المفاوضات، المقررة أن تبدأ على مستوى الخبراء غدا الأربعاء، وعلى المستوى الرفيع اعتباراً من يوم السبت.
وأضاف: “كما أكدتُ في نص كلمتي التي أعددتها مسبقاً، فإن إيران لا تنوي الدخول في مفاوضات علنية أمام الجمهور.”
وأوضح عراقجي أن في خطابه المعدّ، سلّط الضوء أيضاً على محاولات بعض “الجماعات ذات المصالح الخاصة” لتقويض العملية التفاوضية من خلال تشويه صورة المفاوضين الإيرانيين، ودفع الإدارة الأميركية نحو تقديم مطالب قصوى، بهدف حرف المسار الدبلوماسي عن وجهته الأصلية.
وأضاف: “أنا معتاد على مواجهة الأسئلة الصعبة من الصحفيين أو الرد على مخاوف المواطنين العاديين، لكن تحويل الخطاب إلى جلسة حوار مفتوحة يحوّله إلى مفاوضات علنية، وهذا أمر لا أقبله، كما أنه قد يسبب الإحباط لبعض الحضور الذين يتطلعون لمعرفة تفاصيل دقيقة حول المفاوضات أو مسارها.”
وأسف عراقجي لجهل المنظمين بهذه “الحساسيات الدقيقة أو لم يراعوها”، داعياً من يرغب في الاطلاع على مضمون خطابه، الرجوع إلى الرابط المرفق بمنشوره حيث تم نشر النص الكامل.