ألف و450 مركزاً ومسجدا تضم 130 ألف طالب وطالبة المحافظ: نلمس أهمية الدورات الصيفية من خلال انزعاج العدو منها مسؤول التعبئة العامة : الدورات الصيفية مدارس من أجل الحفاظ على الهوية الإيمانية

جاء تدشين أنشطة المدارس والدورات الصيفية في محافظة ذمار ومديرياتها والتي تقام في ألف و450 مدرسة ومسجدا تضم 130 ألف طالب وطالبة، والتي تعتبر مسارا كبيرا في سبيل التعليم والبناء وتعزيز الثقافة والوعي لدى الطلاب الملتحقين بشكل جعل من العطلة الصيفية فرصة ثمينة لتلقي الدروس المفيدة، والتي تسهم بشكل كبير في صقل المواهب وتنمية القدرات المعرفية وتعزز من مستوى الوعي، بحيث تسهم هذه المراكز في تقوية الطلاب وتجعل منهم جيل المستقبل الواعي المتسلح بالعلم والإيمان لبناء الغد الواعد والمشرف بإذن الله كان ل( الثورة) أن التقت بعدد من المسؤولين الذين تحدثوا عن أهمية المراكز الصيفية ودورها في صقل المواهب وتنمية مداركهم العقلية في السطور التالية :

الثورة / رشاد الجمالي –

-الأخ / محمد ناصر البخيتي محافظ محافظة ذمار يؤكد على أهمية الدورات الصيفية والثقافية في المدارس المفتوحة والنموذجية في استغلال العطلة لإكساب الطلاب والطالبات علوم القرآن الكريم وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات العلمية والثقافية.


انزعاج العدو
وقال الأخ المحافظ: نحن نلمس أهمية الدورات الصيفية من خلال انزعاج العدو سواء كانوا الأمريكيين أو البريطانيين وأدواتهم في المنطقة أو حتى المرتزقة ونلمس الأثر الإيجابي لهذه الدورات من خلال الطلاب الذين التحقوا بالمدراس الصيفية العام الماضي. كما نملس الأثر السلبي من خلال انحراف بعض الشباب لعدم التحاقهم بالمراكز الصيفية .
ولفت المحافظ البخيتي إلى أهمية تعاون الجميع لإنجاح الدروات الصيفية وبما يسهم في تحصين النشء والشباب وتعليمهم العلوم النافعة والمعارف القيّمة والمهارات والسلوكيات الحميدة وممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية وبرامج التوعية والتثقيف المؤصلة للهوية الإيمانية.
معارف وعلوم ثقافية
-الأخ/ احمد الضوراني مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة : تأتي إقامة المراكز الصيفي كضرورة ملحة بأهمية الوعي في المدراس الصيفية وأهدافها في تعليم كتاب الله تعالى وتلاوته وتجويده بالشكل الصحيح وإكساب الطلاب والطالبات المعارف والعلوم الثقافية المرتبطة بالقرآن الكريم.
وتعد الدورات الصيفية مشروعا تربويا يسهم في إعداد النشء والشباب وتسليحهم بثقافة القرآن الكريم، ليساهموا في بناء المجتمع إلى جانب أهميتها في تحصينهم من الأخطار والتحديات التي تهدف إلى إفساد المجتمعات من خلال الحرب الناعمة وطمس الهوية الإيمانية.
كما أن الدورات الصيفية مدراس من أجل الحفاظ على الهوية الإيمانية الأصيلة الصحيحة ومبادئ وقيم الدين الإسلامي وربط الأجيال بالنبي الكريم كقائد وقدوة والتحلي بأخلاق القرآن الكريم
الدكتور / محمد محمد الحيفي رئيس جامعة ذمار : إيمانًا من القيادة الحكيمة في بلادنا بأهمية تربية الجيل الناشئ تربية إيمانية واعية وتدريب الأجيال على تنمية مواهبهم واستغلال طاقتهم الإبداعية في كل المجالات وحرصاً على الوقت الثمين في فترات العطل والإجازات الرسمية فقد كان افتتاح المراكز الصيفية تتويجاً للعملية التعليمية في ظل ظروف صعبة للغاية وعدوان شامل وحصار مطبق، فها هو بلد الإيمان والحكمة يشهد موجة وعي لا مثيل لها وبصيرة تنير له الدروب وتضيء له الظلمات من خلال توجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله .
إن المراكز الصيفية تمثل التوجه الصحيح البنَّاء لتوعية الجيل الجديد بخطورة المرحلة الراهنة، والتحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية ككل، وترسم الخطوط العريضة فيما يجب أن يكون عليه النشء الصالح من اهتمام بالعلم وتثمين قيمة الوقت وأهمية الارتقاء بالفكر حيث أن المراكز الصيفية تحتضن الطلاب من كل مكان وتجمع الأبدان وتؤلف القلوب في مشهد أخوي قلّ أن نجد نظيره على طول البلاد العربية وعرضها.
فنلاحظ أن الدروس الإيمانية في مجال معرفة الله سبحانه وتعالى والتي تقدم بأسلوب بسيط ليزدادوا ثقة به ويرتبطوا ارتباطاً قائما على معرفة واعية به سبحانه.
كما نلاحظ أن محتوى المناهج برزت الملامح الأساسية والمثل الأعلى والمهمة في سيرة المصطفى كقائد وقدوة ومعلم ومربّ, وكرجل عظيم وصل إلى منتهى الكمال البشري.
كما نلاحظ إن المراكز الصيفية هي تدشين للعمل التربوي الجهادي الذي يؤسس لجيل متأهل كامل الأهلية لأن يخوض غمار الحياة ويشغَّل طاقته وإبداعه في مجالات العلم المختلفة حيث تضمنت دروس في رحاب الأخلاق وتطبيقها على الواقع العملي مساراً مهماً في انعكاس الأخلاق الراقية في تصرفات وسلوك الطلاب.
طاقة ايمانية
-الدكتور / عبدالكافي الرفاعي نائب رئيس جامعة ذمار لشؤون الطلاب:
إن المراكز الصيفية بمثابة طاقة إيمانية متجددة تضاف إلى رصيد المنجزات العظيمة لهذا الوطن المنتصر أصلا ومضمونا.
تعتبر إقامة المراكز الصيفية تدريب وتأهيل وتنمية الخبرات واستيعاب القدرات لتوجيهها التوجيه الصحيح نحو الهدف الأسمى للإنسان في هذا الحياة، حيث نلاحظ أنها شملت دروس تقوية في بعض المجالات، وتعرف الطلاب والطالبات بما ينمي مداركهم العقلية.. إضافة إلى تنمية مواهب الطلاب في مجال الخطابة والإلقاء وتشجيع مواهبهم كالرسم والخط وغيرها.. وما أحرانا نحن الشعب اليمني بالذات وفي هذه المرحلة الحرجة أن نحرص على أوقاتنا ونستغل قدراتنا فيما يعود علينا بالإنتاج والنفع في الدنيا والآخرة.
سلاح القرآن
ـالأخ/ احمد الضوراني وكيل محافظة ذمار : تأتي أهمية الدورات الصيفية والثقافية في المدارس في عموم مديريات المحافظة لاستغلال العطلة في إكساب الطلاب والطالبات علوم القرآن وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات العلمية والثقافية وما لاحظناه من تفاعل كبير جدا لدى الطلاب والطالبات الملتحقين في المدارس الصيفية لاستغلال أوقاتهم في الاستفادة من العلوم والمعارف النافعة ويأتي الدور الأهم والأساسي في توسيع مدارك الطالب في تفعيل الأنشطة الثقافية والإيمانية العملية اليومية التي رسخت الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية أن المراكز الصيفية جيلاً سلاحه القرآن متمسك بالهوية الإيمانية الأصيلة ومبادئ وقيم الدين الإسلامي وربط الأجيال بالنبي الكريم كقائد وقدوة بأخلاق القران الكريم
-الأخ / جلال الجلال مدير رقابة وجمارك ذمار: للمراكز الصيفية أهمية كبيرة حيث وأن الهدف من أنشائها هو احتواء النشء من الثقافات المغلوطة التي تنعكس عليهم وعلى نفسياتهم بشكل سلبي وإخراج طاقاتهم بأشياء ينتفعون بها دنيا ودين، فلذلك وجبت أهمية قصوى لاحتوائهم واحتواء نشاطهم وإبداعاتهم ودفعهم نحو صنع محتوى افتراضي وإلكتروني يصنع مستقبلهم ويُقدس ماضيهم العريق، وعدم ترك أوقات فراغهم تضيع في مواقع التواصل المنحطة واللهو الهدام ومواكبة ما يصنعه الغرب من محتوى سواء كان إلكترونيا أو افتراضيا بشكل مستمر حيث وقد أصبح حديث النشء هو عما يصنعه الغرب ومواكبته والأفضل منهم أصبح من يعمل بها ويتابعها عملياً خلال حياته اليومية وحث السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه بالدفع بالأبناء بالأنشطة والدورات الصيفية لما لها من أهمية عظيمة لتحصين أبنائنا بعلوم وثقافة القرآن الكريم .
الخطوة الأولى
-الدكتور / زيد الهدور -عميد كلية المجتمع محافظة ذمار: تأتي إقامة المراكز الصيفية ودورها في النهوض بالمجتمع من خلال خلق رؤية بعيده وعالمية لكل من يتثقف بالثقافة القرآنية حيث تجعل الإنسان يتجاوز واقعه الضعيف ويتجاوز الجهل بالأحداث والمتغيرات وتكسبه الحكمة والبصيرة والرؤية الثاقبة تجاه كل حدث مهما كان بسيطا.
ومن بركات الثقافة القرآنية أنها تعطي الإنسان ثوابت ومنطلقات صحيحه في الحياة وقواعد ثابتة في التعامل مع الأعداء أو مع المؤمنين انفسهم، وبعد ذلك يتحرك الإنسان في واقع الحياة للعمل وللبناء و المطالعة والتثقف من كل الاتجاهات من أجل إقامة حضارة ونهضة حقيقية ومن خلال المطالعة والتعلم سيعرف الإنسان أن هذه الثقافة صحيحة أو مغلوطة أو أن هذا العالم حكيم أو أنه جاهل وهكذا .
فالحضارة الحقيقية لا تقوم إلا وفق مراحل يتحرك فيها المؤمنون لأجيال ولا تقام حضارة بين يوم وليلة، فالمراكز الصيفية هي الخطوة الأولى لبناء الأجيال التي ستغير الواقع للأفضل.
معارف وعلوم
-الأخ / محمد حسن الهادي- مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة: تأتي أهمية المدارس الصيفية في تنشئة الأجيال على ثقافة القرآن الكريم والقيم والمبادئ الإسلامية وإكسابهم المعارف والمهارات، وبناء قدراتهم في الجوانب الثقافية والرياضية والتعليمية والمعرفية حيث تم تدشين الدروات الصيفية في 1450 مدرسة تضم 130الف طالب وطالبة في عموم المديريات وادعو أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم إلى المدارس الصيفية التي تهدف إلى رعاية الطلاب والطالبات، وإكسابهم معارف وعلوم ثقافية قرآنية وعلمية.
وأنوه هنا إلى أن برامج الدورات الصيفية تشمل تلاوة وتجويد القرآن الكريم وأنشطة رياضية وثقافية وعلمية وإبداعية وترفيهية وتوعوية.
رعاية وتربية
-الأخ/ محمد المداني – مدير عام الطرق والجسور بالمحافظة: تأتي أهمية المراكز الصيفية في زرع المفاهيم والأفكار الوطنية والدينية والتحصين العلمي لعقولهم ومداركهم من الغزو الفكري التي تبثه بعض القنوات الفضائية الهدامة واستهداف القيم والأخلاق الكريمة والتعاليم الدينية للإسلام الحنيف.. وإنني ومن باب المسؤولية الوطنية والدينية أتوجه عبركم بالنداء العاجل والدعوة العامة إلى جميع الآباء والأمهات بأن يدفعوا بأبنائهم إلى المراكز الصيفية لينهلوا من العلوم الربانية والتعاليم الدينية بما يجعلهم خير خلف لخير سلف، وسوف يرفعون رؤوس أباءهم وأمهاتهم بما سيتلقونه داخل هذه المراكز الصيفية من الرعاية والتربية والتعليم بدلا من الضياع والتسكع في الشوارع العامة.
صقل مدارك الطلاب
-الأخ/بشير محمد الخيواني – مدير عام مكتب محافظ محافظة ذمار: تأتي أهمية المراكز الصيفية في صقل مدارك الطلاب بعلوم القرآن الكريم وتنمية قدراتهم العلمية والثقافية وتحصينهم بالعلوم والمعارف النافعة المؤصلة للهوية الإيمانية،
إضافة إلى العديد من الأنشطة الهادفة والمميزة التي تقام في المراكز الصيفية والتي تعتبر بمثابة تأهيل جيل لبناء أمة ومن ضمن الأنشطة تلك المصاحبة للعملية التعليمية هي حفظ القرآن الكريم وتجويده وتدبر معانيه وآياته لتكون نوراً يضيئ لأجيالنا دروبا هم سالكوها إلى العلا بأذن الله، إلى جانب قبس من نور الثقافة القرآنية المحمدية والتي من خلالها يتعرف أبناؤنا على آل بيت رسول الله سفينة النجاة وعلى أعلام الهدى منارة العلم فينهجوا نهجهم ويسيروا على خطاهم ثابتين نحو الارتقاء مع الله ومن خلالها أيضا يميزون من هو عدوهم الحقيقي المذكور لهم في القرآن فيصوبون سهامهم لتكون خناجر في صدور أعداء الله ووبالا عليهم وخسرانا , كما تقام في المراكز الصيفية كذلك التقوية في دروس القراءة والكتابة. لأنها الأساس السليم لتعليم بناء قوي وتأهيل جيل لديه الثقة بالله والثقة كذلك بالنفس لما يتعلمه من ثقافة قرآنية عظيمة تكسبه البلاغة والفصاحة في الخطابة والإلقاء والشعر والكتابة أيضا ومنها اكتشاف العديد من المواهب لشتى المجالات والتي تهدف لخدمة بلدهم وكيفية حمايته والدفاع عنه.
المفاهيم الوطنية
-الأخ / نبيل المتوكل- مدير منشأة الغاز بمحافظة ذمار: جاءت أهمية المراكز الصيفية في زرع المفاهيم والأفكار الوطنية والدينية والتحصين العلمي لعقولهم ومداركهم من الغزو الفكري التي تبثه بعض القنوات الفضائية الهدامة واستهداف القيم والأخلاق الكريمة والتعاليم الدينية للإسلام الحنيف.
وما قامت به أبواق قوى العدوان ومرتزقته المأجورة من حملات دعائية تشوه أهداف المراكز الصيفية ماهي إلا انعكاس لحجم مخاوفهم من تسلح أجيالنا بسلاح الوعي والإيمان وبثقافة القرآن التي بها تُصحح الثقافات المغلوطة وتُقوم الأفكار المدسوسة لتنهل الأجيال من نبع ومعين الهدى الصافي ذاك المنبع الذي يعريهم ويكشف حقيقتهم وحقيقة أفكارهم ومبادئهم المزيفة وثقافتهم الهدامة التي تسعى إلى تدمير وتفكيك المجتمعات خدمة لأعداء الأمة والدين.
فبالتالي ليس غريباً على تلك القنوات تلك الفبركة والادعاءات الكاذبة والخوف الزائف على أطفالنا من أن تستهدفهم ثقافة المراكز الصيفية في حين يستهدفهم عدوانهم بكل وحشية بكافة الأسلحة المدمرة والوسائل القاتلة التي تقضي على حياتهم وتدمر مستقبلهم ومستقبل وطنهم، دونما رحمة أو ذرة من ضمير أو إنسانية أو وازع ديني.
وعليه فإن كل حملاتهم تلك ودعاياتهم في خيبة وانكسار، فهم أمام شعب عظيم معطاء كريم ابي عزيز يأبى الذل والضيم والخضوع والانحناء إلا لله الواحد القهار تجسيداً لقوله تعالى (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين(
عناصر بناء
-الأخ / محمد ريده – نائب مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بالمحافظة:
أن إقامة المراكز الصيفية في ظل المشروع القرآني ستكون نتائجها أفضل بكثير عن باقي الثقافات التعليمية لما لها من أهمية في ترسيخ الهوية الإيمانية متمثلة بالقيم الإسلامية وربط الأجيال بالنبي الكريم كقائد وقدوة والتحلي بأخلاق القران الكريم وانصح الجميع بان يدفعوا بأبنائهم إلى المراكز الصيفية كون التعليم والتربية قرانية سليمة من الشوائب وخالية من الأخطاء، ومن الضروري أن نسعى ليكون أبناؤنا عناصر بناء للدولة في المستقبل بإذن الله تعالى

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

التوفيق: وزارة الأوقاف تعمل حاليا على ترجمة معانى القرآن الكريم إلى الأمازيغية

قال أحمد التوفيق وزير الأاوقاف والشؤون الإسلامية، إنه يتم حاليا الاعتكاف على ترجمة معانى القرآن الكريم إلى الأمازيغية، ودراسة إمكانية جدولة لتأهيل أئمة المساجد فى إطار خطة ميثاق العلماء باللغة الأمازيغية يشرف عليها علماء ناطقون بها، بتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس العلمى الأعلى ».
وتحدث التوفيق في جوابه على سؤال كتابي لادريس السنتيسي عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، حول « تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية على مستوى قطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية »، عن « إدراج اللغة الأمازيغية كمادة تدرس بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات وبالطور الابتدائي العتيق »، مؤكدا أن « الوزارة ستعمل على مواصلة الجهود لاستكمال تفعيل المقتضيات الدستورية والقانونية ذات الصلة بالأمازيغية وتثمين هذا الموروث الحضاري الثقافي المشترك بين كل المغاربة ».
ويرى الوزير أن « تنزيل المخطط الحكومي المندمج لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وإدماجها في الإدارة، تضمن مجموعة من التدابير والإجراءات التي من شأنها تعزيز استعمال هذه اللغة وتيسير ولوج المرتفقين الناطقين بها إلى الخدمات التي يقدمها قطاع الأوقاف والشؤون الاسلامية ».
وأفاد الوزير أن « من أهم هذه الإجراءات حصر عدد الأطر القانونية الملمة بالأمازيغية والتحضير لتكوين هذه الأطر وتعميق معرفتهم بها، وقد تم في هذا الصدد عقد اجتماع مع إدارة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لتحديد كيفيات تنزيل الإجراء المذكور، كما عملت الوزارة على إدراج اللغة الأمازيغية في اللوحات وعلامات التشوير بالإدارة المركزية والمصالح الخارجية وبمقرات الإدارات والمؤسسات التابعة لها ».
وشدد المسؤول الحكومي، على أن وزارته « أدمجت منذ سنوات، اللغة الامازيغية في تأطير وتوعية الحجاج من خلال إعداد منتجات توجيهية وإرشادية وبرامج ووصلات إعلامية لمراحل الحج ».

كلمات دلالية الأمازيغية، القرآن الكريم، أحمد التوفيق، وزارة الاوقاف

مقالات مشابهة

  • مراتب الحزن في القرآن الكريم
  • وزير الأوقاف: نسعى لبناء الإنسان المصري على أسس وطنية وثقافية راسخة
  • تكريم الفائزين بمسابقة إبراء لحفظ القرآن الكريم
  • تحذيرات من تحريف القرآن الكريم في أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة بماسنجر
  • وزارة الشباب تُنظم التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم والابتهالات بأسـيوط
  • التوفيق: وزارة الأوقاف تعمل حاليا على ترجمة معانى القرآن الكريم إلى الأمازيغية
  • «الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح
  • حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية.. الإفتاء توضح
  • أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
  • فضل مصر وكم مرة ذكرت في القرآن الكريم وكيف وصفها سيدنا نوح؟