مصطفى الفقي: عبد الناصر أعطى فرصا كثيرة لأمريكا والغرب لحل القضية الفلسطينية ولكنها لم تنجح
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن مصر ضلع مباشر في القضية الفلسطينية ولها دور تاريخي على مر العصور، وكان لها دور صلب في مواجهة الخطر الصهيوني على أرض فلسطين.
دعم مصر القضية الفلسطينيةوأشار الفقي، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، إلى أن الصدام الصهيوني العربي تبلور بشكل واضح في عهد جمال عبد الناصر، لافتا إلى أن عبد الناصر أعطى فرصا كثيرة لأمريكا والغرب لحل القضية الفلسطينية ولكنها لم تنجح.
ولفت إلى أن الكثير ظلم عبد الناصر وقالوا إنه كان يسمع ويرى من اتجاه واحد في القضية الفلسطينية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية كانت أولوية لجمال عبد الناصر منذ بداية عهده، مؤكدا أن اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية لم يختلف على مر العصور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصر مصطفى الفقي يحدث في مصر القضیة الفلسطینیة عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
فرحات: زيارة رئيس الكونجرس اليهودي تبرز دور مصر في دعم القضية الفلسطينية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، رونالد لاودر لمصر ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس أهمية الدور المصري الفاعل في قضايا الشرق الأوسط، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في قطاع غزة والمساعي الدولية لإيجاد حلول دائمة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي مشيرا إلى أن هذه الزيارة تبرز المكانة المحورية لمصر كوسيط رئيسي يسعى لتحقيق الاستقرار الإقليمي، والعمل على تفعيل الحلول العادلة التي تضمن حقوق الفلسطينيين.
وأضاف فرحات أن مصر بذلت جهودا مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة، من خلال تحقيق توازن دقيق بين مختلف الأطراف المعنية، والعمل على تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بتبادل الأسرى والرهائن، إضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وكل هذه التحركات تؤكد التزام مصر الراسخ بمسؤولياتها الإقليمية ودورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وشدد فرحات على أن الموقف المصري من قضية تهجير الفلسطينيين ثابت ولا يقبل المساومة، إذ ترفض القاهرة بشكل قاطع أي محاولات لفرض حلول تفضي إلى تهجير سكان غزة أو الضفة الغربية لافتا إلى أن الرئيس السيسي جدد خلال لقائه برئيس الكونجرس اليهودي العالمي هذا الموقف، وحذر من التداعيات الكارثية لأي محاولة لتغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية، مشددا على أهمية تعزيز صمود الفلسطينيين من خلال مبادرات تنموية وإنسانية.
وأشار فرحات إلى أن الدبلوماسية المصرية تستند إلى ثوابت وطنية لا تتأثر بالضغوط الإقليمية أو الدولية، إذ تتعامل الدولة مع القضايا المصيرية وفقا لمصالحها القومية ومبادئها الراسخة، التي ترتكز على دعم الاستقرار ورفض أي إجراءات قسرية ضد الشعب الفلسطيني والتأكيد على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو الضمان الحقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم، وهو موقف مصري ثابت لا يخضع لأي ضغوط.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن تأييد رئيس الكونجرس اليهودي العالمي للمقترح المصري بشأن غزة، وتأكيده على أهمية الحل السلمي، يعكس تأثير الدبلوماسية المصرية في تقديم رؤية متوازنة وعادلة تدعم فرص تحقيق الاستقرار الإقليمي مشددا على أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية لضمان الوصول إلى حل دائم وعادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الأمن والاستقرار لكافة الأطراف.