الخارجية الأمريكية: التقارير عن مقابر جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق"
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء اليوم الثلاثاء، إن التقارير عن دفن الفلسطينيين في مقابر جماعية في مجمع الشفاء الطبي، ومجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة "مثيرة للقلق".
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن طواقم الإسعاف والإنقاذ، تواصل انتشال جثامين شهداء من مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المدينة.
وتمكنت الطواقم من انتشال جثامين 310 شهداء على الأقل، خلال عملها على مدار ثلاثة أيام، وتعود الجثامين لمواطنين من مختلف الفئات والأعمار، قتلتهم قوات الاحتلال أثناء اقتحامها للمجمع، ودفنتهم بشكل جماعي داخله.
وأكدت مصادر صحفية أن العدد الأكبر من الشهداء من ضحايا المقابر الجماعية، من النساء والأطفال، إذ تتعمد قوات الاحتلال جرف عشرات الجثامين ودفنها قبل انسحابها من أي منطقة في القطاع.
أشارت المصادر إلى وجود مئات المفقودين في مجزرة خان يونس، واختفاء نحو 2000 فلسطيني بعد انسحاب قوات الاحتلال من مناطق عدة في القطاع.
من جانبها، طالبت الأمم المتحدة، بإجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية التي عثر عليها في مجمع الشفاء الطبي، ومجمع ناصر الطبي، بقطاع غزة، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات مستقلة لمواجهة "مناخ الإفلات من العقاب".
ووصف مفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فولكر تورك، الدمار الذي سببه جيش الاحتلال الإسرائيلي بمجمع الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، وبمجمّع ناصر الطبي في خان يونس، ثاني المراكز الاستشفائية الكبيرة في القطاع، بأنه "مروع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية مقابر جماعية مجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة مجمع الشفاء الطبي خان يونس الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم (الأحد)، من مخاطر قرار الحكومة الإسرائيلية منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالت إن هذا القرار سيكون له نتائج كارثية في ظل المعاناة الهائلة في القطاع، خصوصاً في شهر رمضان.
وأكدت الوزارة، في بيان على «فيسبوك»، رفضها «تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلاً بسبب حرب الإبادة والتهجير».
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية بتحمُّل مسؤولياتهم، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام «ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية