أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء اليوم الثلاثاء، إن التقارير عن دفن الفلسطينيين في مقابر جماعية في مجمع الشفاء الطبي، ومجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة "مثيرة للقلق".

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن طواقم الإسعاف والإنقاذ، تواصل انتشال جثامين شهداء من مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المدينة.

وتمكنت الطواقم من انتشال جثامين 310 شهداء على الأقل، خلال عملها على مدار ثلاثة أيام، وتعود الجثامين لمواطنين من مختلف الفئات والأعمار، قتلتهم قوات الاحتلال أثناء اقتحامها للمجمع، ودفنتهم بشكل جماعي داخله.

وأكدت مصادر صحفية أن العدد الأكبر من الشهداء من ضحايا المقابر الجماعية، من النساء والأطفال، إذ تتعمد قوات الاحتلال جرف عشرات الجثامين ودفنها قبل انسحابها من أي منطقة في القطاع.

أشارت المصادر إلى وجود مئات المفقودين في مجزرة خان يونس، واختفاء نحو 2000 فلسطيني بعد انسحاب قوات الاحتلال من مناطق عدة في القطاع.

من جانبها، طالبت الأمم المتحدة، بإجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية التي عثر عليها في مجمع الشفاء الطبي، ومجمع ناصر الطبي، بقطاع غزة، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات مستقلة لمواجهة "مناخ الإفلات من العقاب".

ووصف مفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فولكر تورك، الدمار الذي سببه جيش الاحتلال الإسرائيلي بمجمع الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، وبمجمّع ناصر الطبي في خان يونس، ثاني المراكز الاستشفائية الكبيرة في القطاع، بأنه "مروع".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية مقابر جماعية مجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة مجمع الشفاء الطبي خان يونس الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال ناصر الطبی

إقرأ أيضاً:

شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع

استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.

وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.


وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.

وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • وزيرا "الصحة" و"الخارجية" يعقدان اجتماعَا حول إعادة تأهيل القطاع الصحي في غزة
  • وزير الخارجية يستعرض مع 100 سفير أجنبي خطة إعادة إعمار وتأهيل قطاع غزة
  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • انتشال 13 شهيداً من مجمع الشفاء الطبي بغزة
  • وزير الخارجية المصري: تقسيم السودان “خط أحمر”
  • وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة