الاتحاد الأوروبي يرحب بتقرير أممي يدحض اتهامات كيان الاحتلال ويؤكد أن الأونروا شريان لا بديل له
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بروكسل-سانا
رحب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بتقرير فريق الخبراء المستقل المكلف من الأمم المتحدة، للتحقيق في الاتهامات الإسرائيلية بحق وكالة “الأونروا”، مؤكداً أن “إسرائيل” لم تقدم أي دليل على اتهاماتها.
وقال بوريل في منشور له على منصة “إكس” وفق وكالة وفا الفلسطينية: “أرحب بتقرير فريق الخبراء، الذي يعترف بالأونروا كشريان حياة إنساني لا بديل ولا غنى عنه للشعب الفلسطيني، كما أضم صوتي لتشجيع المجتمع الدولي بقوة على الوقوف إلى جانب الوكالة الأممية حتى تتمكن من القيام بمهامها بالتمويل الكافي”.
وخلص التقرير إلى أن “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، لم تقدم أي دليل على اتهاماتها للأونروا، وأن الوكالة لا بديل لها ولا يمكن الاستغناء عنها.
إلى ذلك أكد بوريل في جلسة عامة للبرلمان الأوروبي أن أكثر من 60 بالمئة من البنية التحتية في قطاع غزة تضررت، منها 35 بالمئة دمرت بالكامل، مشيراً إلى مقتل 249 من العاملين في المجال الإنساني ونحو 100 صحفي في العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، داعياً إلى ضرورة احترام القانون الدولي وتنفيذ الإجراءات المؤقتة لمحكمة العدل الدولية وضمان حماية المدنيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: استئناف التصعيد في غزة أمر مرعب
دعا الاتحاد الأوروبي، إلى استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكد الاتحاد الأوروبي، أنّ استئناف التصعيد في غزة أمر مرعب، داعيا إلى احترام القانون الإنساني الدولي في غزة.
وفي السياق ذاته، أكدت المفوضية الأوروبية، أن تجدد التصعيد في قطاع غزة يجب أن يتوقف.
يأتي هذا التصعيد بعد فترة من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقا للمرحلة الأولى منن الاتفاق بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، بعدما أسفرت الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد رحب سابقًا بالمبادرة العربية لإعادة إعمار غزة، مؤكدًا دعمه لجهود تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وفي ظل هذا التصعيد، تتزايد الدعوات الدولية لوقف الأعمال العدائية واستئناف جهود السلام، بهدف حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في غزة.