ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أهمية التعاون الوثيق والمستمر مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر معتبرًا أن التعاون المشترك مع الجهاز تزداد أهميته في الوقت الحالي نظرا للضرورة إلى خلق المزيد من فرص العمل ومشيدا بما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات.
وأوضح اليساندرو، خلال اجتماعه مع الأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات وبعد أن قاما بتفقد عدد من مشروعات التنمية المجتمعية والبشرية التي ينفذها الجهاز بمحافظة أسوان بأن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يحرص على توجيه المزيد من الدعم لقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمجتمعات المحلية في مصر بما يتفق مع جهود البرنامج لتحقيق التمكين الاقتصادي وزيادة قدرات الفئات المستهدفة وتحسين مستوياتهم المعيشية.
وأضاف اليساندرو أن الجهود المشتركة مع جهاز تنمية المشروعات في محافظة أسوان تعبر عن التزام برنامج الأمم المتحدة الانمائي القوي لتعزيز القدرات والنمو المستدام خاصة في المجتمعات المستضيفة للاجئين، موضحا أن ترميم الوحدة الصحية بقرية كركر في أسوان والجهود المبذولة لتوفير فرص عمل لا تؤدي فقط إلى تحسين الخدمات الصحية للمواطنين المصريين والأسر القادمة من السودان بل تزيد من قدرة المجتمع على الاستقرار والتطور، مشيرا أيضا إلى أهمية حملات التوعية التي يقوم بها جهاز تنمية المشروعات من خلال الجمعيات الأهلية في تثقيف هذه المجتمعات وزيادة وعيها لتحسين النتائج الصحية مما ينعكس إيجابا على جودة حياتهم.
من جانبه، أشاد الأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات بالتعاون الفعال والمثمر مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ العديد من المشروعات المشتركة في مصر والمنفذة بأفضل الممارسات التنموية التي تتفق مع المعايير الدولية، وذلك لتطوير البنية الأساسية والتنمية المجتمعية وتوفير فرص تشغيل كثيفة للعمالة غير المنتظمة، وتهيئة بيئة أفضل لنمو قطاع المشروعات الصغيرة بمختلف محافظات مصر وهو ما يتفق مع أهداف التنمية المستدامة.
وقد حرص فراكاسيتي ورحمي خلال الزيارة على المشاركة في الاحتفال بــ "يوم الأرض" والذي يوافق 22 أبريل من كل عام، حيث قاما بزرع شجرة تعبر عن الالتزام بتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة وحماية الأرض.
وفي هذا الإطار، أكد باسل رحمي حرص الجهاز على مراعاة البعد البيئي ودمجه في مختلف أوجه الدعم للمشروعات الصغيرة والعمل على تحقيق الأهداف البيئية للتنمية المستدامة ودعم التحول للاقتصاد الأخضر على المستوى القومي والمؤسسي، وذلك من خلال استحداث أفكار مشروعات رائدة خضراء وتحويلها إلى منتجات تمويلية جديدة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك توافقا مع توصيات كافة مؤتمرات المناخ السابقة. وقال رحمي إن الجهاز يحرص على المشاركة في فعاليات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ والتي تعقد كل عام وذلك لتبادل الأفكار والخبرات اللازمة لدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر والحفاظ على البيئة وتحقيق الأهداف التنموية بمعايير عالمية.
وأشار رحمي إلى قيام الجهاز بتشجيع استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية في المشروعات متناهية الصغر بإتاحة توفير التمويلات لطلمبات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية عوضا عن الديزل والمحروقات، حيث تم تنفيذ أكثر من عقد استفاد منها عشرات المشروعات التي تعمل بالطاقة النظيفة في محافظات الفيوم والأقصر وقنا وذلك بالتعاون مع عدد من شركاء التنمية من البنوك والجمعيات الأهلية والجهات الوسيطة. واكد رحمي علي ان تعاون الجهاز المستمر والناجح مع مختلف الجهات الدولية وعلي رأسهم برنامج الامم المتحدة الإنمائي يأتي لثقة هذه الجهات والمؤسسات الدولية في رؤية القيادة المصرية وثقتهم في اداء اقتصادنا الوطني وبالاهتمام الكبير الذي توليه وزارة التعاون الدولي في تمويل ودعم جهاز تنمية المشروعات من خلال تلك المؤسسات الدولية …
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جهاز تنمیة المشروعات برنامج الأمم المتحدة المتحدة الإنمائی
إقرأ أيضاً:
“تنمية المجتمع” في دبي تطلق برنامج “الثقافة المالية للأسرة”
أطلقت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد، البرنامج التدريبي، “الثقافة المالية للأسرة ــ دبي.. كيف تستقر أسرتك مالياً”، وذلك ضمن “برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة”، الذي أطلقته حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بهدف دعم تأسيس ونمو الأُسر في دبي بما يسهم في تعزيز استقرارها وترابطها، وترسيخ القيم المجتمعية، وتعزيز جودة حياة الأسر في الإمارة.
ويستهدف البرنامج التدريبي منتسبي برنامج “أعراس دبي”، الذي أطلقته الهيئة في يناير عام 2024، بتوجيهات من سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بهدف توفير الدعم للمقبلين على الزواج من المواطنين في دبي، وتخفيف الأعباء المالية عنهم، بما يشجّعهم على الزواج، ويسهم في تعزيز الاستقرار الأسري؛ إذ يتميز البرنامج بتغطية تكاليف حفلة الزفاف الرئيسية، وتوفير قاعات الزفاف ومجالس الأحياء بالمجان.
ويتضمن البرنامج مجموعة من المحاضرات والورش، بإشراف نخبة من الخبراء والمتخصصين من الهيئة، وأكاديمية الاقتصاد الجديد، والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، و”الاتحاد للمعلومات الائتمانية”.
ويهدف البرنامج إلى تمكين المقبلين على الزواج وحديثي الزواج من التخطيط المالي السليم، وإدارة الموارد المالية بفعالية، لضمان استقرارهم المالي على المدى الطويل، إضافة إلى التوعية بأهمية الادخار، وإدارة الميزانية الأسرية، وتفادي الوقوع في الديون، كما يستهدف مساعدة الزوجين في وضع ميزانية فعّالة وإدارة النفقات بطريقة مستدامة وتخصيص الأموال للضروريات.
وأشارت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، إلى أن البرنامج يعكس التزام الهيئة بدعم الاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين في إمارة دبي وتعزيز جودة حياتهم، ويأتي ضمن جهودها المستمرة في دعم ومساعدة المقبلين على الزواج من خلال تمكينهم من المهارات والمعرفة اللازمة للتخطيط المالي السليم، بما يضمن لهم مستقبلاً مالياً مستقراً ومستداماً.
وأكدت أن البرنامج يُقدَّم بأسلوب متكامل يجمع بين الوعي المالي والنفسي والاجتماعي، انطلاقاً من أهمية هذا الترابط في بناء أسر متماسكة ومجتمعات مستقرة.
وأضافت أن تعزيز الوعي المالي للأسرة لا يُعد مجرد جانب اقتصادي، بل هو خطوة محورية في تعزيز التوازن النفسي والاجتماعي، وهو ما تحرص عليه الهيئة تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ الروابط الأسرية، وبناء بيئة مجتمعية داعمة للنمو والازدهار على الأصعدة المختلفة.
وقالت في تصريح لوكالة انباء الإمارات “وام”، إن البرنامج يركّز على فئة الشباب والمقبلين على الزواج، ويهدف إلى رفع وعيهم بالممارسات المالية السليمة، مشيرة إلى أن الدورات التدريبية ستعقد على مدى الأشهر الستة المقبلة، بمعدل أكثر من 100 مشارك في كل دورة، وأن الدورة الأولى انطلقت بالفعل بمشاركة 100 شاب وشابة.
وبيّنت أن البرنامج يستند إلى دراسات بحثية واجتماعية موسّعة أجرتها الهيئة، كشفت أن الجانب المالي يمثل أحد أبرز التحديات في بداية الحياة الزوجية، إلى جانب المسكن والتعليم، مؤكدة أن تمكين الشباب من أدوات التخطيط المالي يسهم في تأسيس أسر مستقرة ومستدامة.
وأضافت أن الهيئة نظمت منذ بداية عام 2025 وحتى الآن أكثر من 150 حفل زفاف ضمن مبادرة “أعراس دبي”، مقابل 44 حفلًا خلال عام 2024، ما أسهم في رفع نسبة زواج المواطنين من المواطنات بنسبة 12%، مشيرة إلى أن هذه المؤشرات تعكس الأثر الإيجابي المباشر للمبادرات على دعم تكوين الأسر الإماراتية ورفع معدلات الخصوبة.
من جانبها قالت الدكتورة ليلى فريدون، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الاقتصاد الجديد، إن الأكاديمية تسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين المستهدفين وتعزيز ثقافتهم المالية لاستيعاب التطورات المتسارعة في مجال الاقتصاد وإدارة الموارد المالية بذكاء وبناء مستقبل مالي مستدام، بما ينعكس إيجاباً على استقرار أسرهم ويسهم في بناء مجتمع أكثر ازدهاراً.
وأكد سعادة مروان لطفي، المدير العام لـ”الاتحاد للمعلومات الائتمانية”، في تصريح لـ”وام”، أن الاتحاد أصدر منذ تأسيسه أكثر من 95 مليون تقرير ائتماني، منها أكثر من 14 مليون تقرير خلال عام 2024، مشيرًا إلى أن السجل الائتماني يشمل التزامات الأفراد المالية كافة، ويُعد أداة رئيسية لبناء أسر مستقرة ماليًا، لافتًا إلى أن الاتحاد يعمل على إطلاق تطبيق ذكي نهاية العام الجاري، يوفر إرشادًا فوريًا حول تقييم الجدارة الائتمانية، بما يدعم تعزيز الثقافة المالية من داخل الأسرة.
بدوره، قال سعاده فراس عبد الكريم الرمحي، المدير العام للهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، إن مبادرة “أعراس دبي”، تُعد ركيزة أساسية ضمن برنامج متكامل يهدف إلى دعم الشباب المقبلين على الزواج والتخفيف من الأعباء المالية عنهم.
وأشار إلى أن هذه المبادرة، تنسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتنمية المجتمع وتعزيز أدوار الجهات المعنية في التنفيذ.
ويوفر البرنامج إستراتيجيات متقدمة لإدارة الديون، وتشجيع الادخار لتحقيق الأهداف الرئيسية في الحياة مثل امتلاك منزل، وتربية الأطفال، والاستعداد للتقاعد، إضافة إلى تزويد الأزواج بمهارات التواصل البنّاء لمعالجة أي خلافات مالية.
ويشمل البرنامج أيضاً تعلم إستراتيجيات الاستثمار الذكي وبناء الثروة، وفهم خيارات الادخار التقاعدي المختلفة، كما يتدرب المشاركون على كيفية التعامل مع التحديات المالية مثل فقدان الوظيفة أو الطوارئ الطبية، وتحقيق التوازن المالي في الأوقات الصعبة.وام