حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من أي توغل واسع النطاق في رفح التي يُحاصر فيها 1.2 مليون مدني قسرًا، مؤكدًا أن قادة العالم متحدون بشأن ضرورة حماية السكان المدنيين المحاصرين في رفح.

وأدان سلسلة غارات قوات الاحتلال الإسرائيلية على رفح في الأيام القليلة الماضية، والتي أسفرت عن استشهاد المئات معظمهم من الأطفال والنساء

أخبار متعلقة الأردن تطالب العالم بتجاهل حملة التضليل الإسرائيلية ضد الأونرواالعسومي يؤكد حرص البرلمان العربي على تحقيق أهداف ميثاق حقوق الإنسانالمزيد من الجرائم الفظيعة

وأكد المفوض في بيان اليوم الثلاثاء، أن مثل هذه العملية ستؤدي إلى مزيد من الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، كما أنها "ستؤدي إلى المزيد من الجرائم الفظيعة، التي سيُحاسب المسؤولون عنها".

مزيد من الأرواح.. "حقوق الإنسان" تحذر من أي توغل عسكري للاحتلال في رفح#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/pMgk9d51y0 pic.twitter.com/5mqE5QV50S— صحيفة اليوم (@alyaum) April 23, 2024ظروف غير إنسانية

وأكدت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شمداساني خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن قصص الأطفال أثرت فيها بشكل كبيرة بصفتها "أمًا وامرأة".
وأوضحت أن نحو 180 امرأة غزاوية تضعن أطفالهن كل يوم "في ظروف غير إنسانية ولا يمكن تصورها".
ووفقا للسلطات في غزة، فقد استشهد 14,685 طفلًا و9,670 امرأة من بين 34,151 فلسطينيًا استشهدوا في غزة بحلول 22 أبريل، فيما أصيب 77,084 آخرون، ويُعد أكثر من 7000 آخرين تحت الأنقاض.
وقالت: "كل 10 دقائق يُقتل أو يُجرح طفل"، ومع أن الأطفال محميون بموجب قوانين الحرب، فهم يدفعون الثمن بشكل غير متناسب.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس واشنطن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك رفح رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

“العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا

الثورة نت/..

حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن “الهجمات المباشرة” التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.

وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة” مما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.

وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.

وفي تقريرها الذي صدر أمس الثلاثاء، أعربت المنظمة الدولية عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو أفغانستان .

ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.

ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع” وتيرتها.

وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.

وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حوارية
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية في غزة
  • “العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
  • أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
  • “العفو الدولية” تهاجم ترامب.. وتعلّق على أول 100 يوم من حكمه
  • العفو الدولية تهاجم سياسات ترامب في تقريرها السنوي
  • رايتس ووتش تدعو العالم للتصدي لمخاطر الروبوتات القاتلة
  • تقرير: 7431 انتهاكًا لحقوق الإنسان في ديار بكر خلال عام واحد!
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يندد بالعدوان الأمريكي ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك