ضياء رشوان عن اجتياح رفح الفلسطينية: الكرة في ملعب واشنطن
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، إن الكرة الرئيسية الآن في إيقاف سيناريو اجتياح رفح الفلسطينية والتفاوض والضغط المباشر مع إسرائيل في ملعب واشنطن، فالولايات المتحدة هي التي تملك الآن ليس فقط أن توقف إسرائيل عن عدوان واجتياح يزيد من ألم وخسائر الفلسطينيين، ولكن أيضا عن استقرار المنطقة.
وأضاف "رشوان"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، مساء الثلاثاء، أن واشنطن منذ اللحظة الأولى وهي تلهث وراء عدم توسيع الصراع، ولا سيما موقفها الأخير فيما يتعلق بالمشكلات الإيرانية الإسرائيلية، وبالتالي واشنطن عليها أن تدرك أن هذه الخطوة ستوسع الصراع وستكون تكأة لأطراف كثيرة لكي يتسع الصراع.
جاري الآن: شاهد أرسنال وتشيلسي في الدوري الإنجليزي بث مباشر مجانا.. مباراة تشيلسي وأرسنال 2024 عاجل: الإفتاء توضح حكم الاحتفال بشم النسيم لعام 2024وتابع: "كما أنه إذا ما دخل جيش الاحتلال الإسرائيلي لرفح الفلسطينية وتفرق إلى ممر صلاح الدين هذا ما سيسهم مباشر بالاتفاقيات المصرية الإسرائيلية، وبالتالي الأمور ليست مجرد مناورة سياسية يقوم بها نتنياهو ومن معه من أجل تخفيف الضغط عليهم داخليا، لكن الأمر يتعلق باستقرار كامل في الإقليم وقبله أرواح بالآلاف وما تبقى من بنية تحتية في غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطينية اجتياح رفح الفلسطينية اسرائيل القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت "الأوقاف" - في تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية " أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.