تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد سامح فوزي الكاتب والروائي كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية إن مفاهيم التنوع وقبول الآخر والتسامح ونبذ التعصب صارت جزءا من الخطابات السياسية والإعلامية والثقافية في المجتمع بعد ان كانت محل سجال في التسعينيات. 

وقال ان هناك مناخا محافظا اجتماعيا وثقافيا يسوغ التعصب، وغياب التسامح، وهو ما نراه في بعض الاحداث الاجتماعية، وخطابات الكراهية علي مواقع الانترنت.

 

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في ورشة العمل بعنوان (نبذ العنف والتسامح وقبول الآخر والمساواة الجندرية) التي نظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان. 

وأضاف  فوزي ان هناك آليات أساسية لتعزيز ثقافة التنوع وقبول الآخر أبرزها نشر قيم التربية المدنية في المدارس، ومواجهة الخطابات التحريضية علي العنف في الفضاء الرقمي، وحث المؤسسات وخاصة الثقافية والاكاديمية علي تطبيق قيم التسامح والتنوع وقبول الاختلاف في عملها واروقتها دون الاكتفاء بالدعوة إليها. 

ودعا إلى تطوير مبادرات للتنمية تشمل فئات متنوعة في المجتمع، مما يخلق المعرفة المتبادلة، والحفاظ علي المصالح المشتركة بينهم. 

ولفت فوزي إلى العديد من المؤسسات في المجتمع تتبني قياداتها خطابات متطورة وبناءة، في حين ان المستويات الإدارية المختلفة في هذه المؤسسات قد لا يصلها هذا الفكر المتطور، وتتصرف في سياق نظرتها التقليدية. 

واختتم فوزي حديثه بالتأكيد علي الجهود التي قامت بها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة لدعم التنوع، والتعايش، والتصدي للمشكلات المتوارثة. 
يذكر ان ورشة العمل تستمر يومين، أدار الجلسة الخبير في حقوق الانسان مجدي عبد الحميد، وتحدثت فيها أيضا ضحى عاصي الاديبة وعضو مجلس النواب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدولة المصرية المجلس القومي لحقوق المصالح المشتركة ثقافة التسامح حقوق الإنسان قيم التسامح مواقع الانترنت مكتبة الإسكندرية والتسامح وعضو مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

الإيمان طريق الخلاص

منذ أن ظهرت الأديان على الأرض لم يخرج أى دين عن ثلاثة أركان هم: الإيمان بالله والإيمان باليوم الآخر والعمل الصالح أو الطيب، هذا ما يؤكده القرآن الكريم عندما قال المولى فى مُحكم آياته «لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ» ثم سرد الله تعالى العديد من الأمثال، كلها على ما أعتقد تدور حول الأعمال الطيبة والصالحة للبشر، وهذا ما جاء أيضًا فى قوله عز وجل «وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا» سورة النساء، من ثم يكون أركان الدين ثلاثة: الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح، فلا إيمان لمن لم يؤمن بتلك الأعمدة التى بُنى عليها أى دين، ولا يجوز الإخلال بواحدة منها، لذلك يقول بعض السلف «الإيمان قول باللسان وإخلاص بالقلب وعمل بالجوارح»، وكثير من البشر الآن للأسف الشديد لا يعمل جوارحه ولا يصدق قلبه ويكتفى بما ينطقه بلسانه بادعاء أنه بذلك مؤمن، ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية فى مجموع الفتاوى «أصل الإيمان قول القلب الذى هو التصديق وعمل القلب الذى هو المحبة على سبيل الخضوع» إلا أن بيننا كثيرًا من يكتفى بالشكل على حساب مضمون الإيمان الحقيقى.

لم نقصد أحدًا!

 

مقالات مشابهة

  • رولان مهنا يُصدر “من الآخر”.. هذه قصّة الأغنية
  • الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال
  • نهيان بن مبارك: تعلمنا من رئيس الدولة العمل على تعزيز التسامح والتعايش محلياً وعالمياً
  • القبض على 4 اشخاص احرقوا عجلة مدنية في الزعفرانية
  • الوجه الآخر للذكاء الاصطناعى
  • مستقبل العراق بين مدنية الشرع وراديكالية داعش !؟
  • الإيمان طريق الخلاص
  • ترامب: وقف إطلاق النار بغزة جاء نتيجة فوزي في الانتخابات
  • شيخ الأزهر يستقبل خالد العناني مُرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو
  • فوزي أبو العباس: الزراعة المستدامة تحظي بالاعتراف الدولي منذ 2015 |فيديو