موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من الحرب على غزة وبات تحقيقها بعيد المنال
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال موقع "مفزاك" العبري في تقرير يوم الثلاثاء إن إسرائيل بعد 200 يوم من الحرب على غزة لم تحقق الأهداف الأساسية: إطلاق سراح الرهائن وتدمير حماس، مشيرا إلى أن تحقيقها أصبح أبعد.
وقال الموقع العبري إن القتال في غزة مستمر منذ ستة أشهر، والسؤال حول ما الذي حققته إسرائيل فعليا يثير المزيد والمزيد من الانتقادات في الساحة الدولية.
ويضيف "تزعم إسرائيل أنها أضعفت الذراع العسكرية لحماس حيث تم القضاء على آلاف المسلحين بمن فيهم عدد من كبار القادة وأصبحت قوات حماس الآن مبعثرة وضعيفة.. إلا أن الأهداف الرئيسية لهذه العملية وهي إطلاق سراح الرهائن وتدمير حماس، لم تتحقق".
ويشير موقع "مفزاك" العبري إلى أن تحقيق الأهداف العسكرية أصبح أبعد.
هذا، ويقول التقرير إن وضع الرهائن الإسرائيليين وعددهم 133 غير واضح، ومفاوضات إطلاق سراحهم مقابل وقف إطلاق النار وعودة الأسرى الفلسطينيين لم تثمر حتى الآن.
وشدد في السياق على أن العمليات العسكرية تفقد شرعيتها أكثر فأكثر على خلفية الخسائر المدنية.
إقرأ المزيدوتطرق الموقع العبري إلى تقرير نشرته "نيويورك تايمز" الأمريكية ذكرت فيه الصحيفة أن "التكتيكات التي تبنتها إسرائيل تسببت في خسائر فادحة فقد قتل مئات المدنيين الفلسطينيين، وهناك جوع واسع النطاق في غزة، كما تمت إدانة الحوادث التي وقعت مع منظمات الإغاثة بشدة".
وخلفت الحرب المستمرة على غزة منذ 200 يوم دمارا في كل مكان وأضرارا هائلة بالبنية التحتية الحيوية في القطاع.
وخلال 200 يوم من الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، قتل 34200 شخص وأصيب 77100.
هذا وحذرت الأمم المتحدة من أن قطاع غزة تحول إلى "مكان الموت الأخطر للطفل في العالم، حيث يقتل أو يجرح طفل كل عشر دقائق بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.
المصدر: موقع "مفزاك" العبري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأسرى الفلسطينيون الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صفقة تبادل الأسرى صواريخ طائرة بدون طيار قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التحضيرات اللوجستية على الأرض، وسط تعثر مفاوضات الهدنة.
وقالت الهيئة إن الجيش بدأ بإقامة مجمع إنساني جديد في جنوب القطاع، يقع بين طريقي موراج ورفح، من المقرر أن يستقبل الفلسطينيين بعد "الفرز الأمني".
ووفقا للتقرير، ستتولى شركات مدنية، يرجح أن تكون أميركية، مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا المجمع.
وحسب المصدر ذاته، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على خطة التوسعة العسكرية يوم الجمعة، ما يشير إلى تحرك ميداني واسع النطاق قد يكون وشيكا.
وفي السياق ذاته، أفادت هئية البث خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الجيش يستعد لمرحلة جديدة من العمليات البرية تشمل تعبئة واسعة لألوية الاحتياط.
وتأتي هذه الاستعدادات وسط ضغوط داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يطالب بعض أعضائه بتكثيف الضغط العسكري في ظل الجمود الذي يكتنف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
تعثر المحادثات
ولم تفلح محادثات الهدنة حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.
ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.
وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.
وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.