بغداد اليوم- متابعة

فرضت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، (24  نيسان 2024)، عقوبات على شركتين وأربعة أفراد مرتبطين بقيادة الحرس الثوري الإيراني، على خلفية هجمات إلكترونية على شركات وكيانات حكومية أمريكية.

وجاء في بيان على موقع وزارة الخزانة الأمريكية، تابعته "بغداد اليوم"، أن تلك الجهات "استهدفت أكثر من 12 من الشركات والكيانات الحكومية الأمريكية بعمليات سيبرانية، بما في ذلك هجمات تصيد احتيالي وبواسطة برمجيات خبيثة".

وأوضحت وزارة الخزانة أن هذه الهجمات نفذت "باسم القيادة السيبرانية-الإلكترونية للحرس الثوري في إيران".

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، إن "جهات سيبرانية إيرانية خبيثة تواصل استهداف شركات وكيانات حكومية أمريكية في حملة منسقشة ومتعددة الجوانب ترمي إلى زعزعة بنيتنا التحتية الأساسية وإلحاق الضرر بمواطنينا".

وأضاف "ستواصل الولايات المتحدة الاستفادة من نهجنا الحكومي بأكمله لكشف وتعطيل عمليات هذه الشبكات".

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت، الخميس، عقوبات جديدة لمكافحة الإرهاب مرتبطة بإيران على شركة "أوشنلينك ماريتايم دي.إم.سي.سي" وسفنها.

وتابع البيان: "كثير من الإيرانيين لا يدركون أن بعض الشركات في إيران، مثل مهرسا(م أنديشه ساز نيك)، تعمل كشركات وهمية للقيادة السيبرانية للحرس الثوري، وتُستخدم لتحقيق أهداف غير قانونية". 

وأوضح أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، قام بإدراج الشركة لكونها مملوكة أو خاضعة لسيطرة الحرس الثوري الإيراني أو تعمل لصالحه أو بالنيابة عنه".

وأشارت الوزارة إلى أن الشركة ارتبطت بالعديد من مجموعات التهديد الإيراني، وترتبط بأنشطة إلكترونية ضارة أخرى، بما في ذلك حملات متعددة استهدفت أكثر من 12 شركة أمريكية وهيئات حكومية، بينها وزارة الخزانة الأمريكية.

ولفت بيان الخزانة إلى أن "علي رضا شافي نسب" شارك في نفس الحملة الإلكترونية التي استهدفت الكيانات الأمريكية أثناء عمله لدى شركة "مهك ريان أفزار".

وأضاف البيان: "شارك رضا كاظميفر، في الاختبار التشغيلي للبرامج الضارة التي تستهدف الباحثين عن عمل، مع التركيز على المحاربين القدامى. ونوّه إلى أنه أثناء عمله لدى "مهك ريان أفزار"، شارك أيضا في حملة التصيد الاحتيالي التي استهدفت كيانات أمريكية متعددة.

وبحسب الوزارة، فقد شاركت شركة "داديه أفزار أرمان" التي طالتها العقوبات، كواجهة في حملات إلكترونية خبيثة نيابة عن الحرس الثوري الإيراني.

وشملت العقوبات الأمريكية شخصا آخر، يدعى حسين محمد هاروني، كان مرتبطا بالعديد من عمليات التصيد الاحتيالي، بالإضافة إلى النشاط السيبراني الضار الذي يستهدف الكيانات الأمريكية ووزارة الخزانة.

وشملت العقوبات كميل بارداران سلماني، الذي ارتبط بالعديد من شركات الواجهة التابعة للحرس الثوري، وشارك في حملات التصيد الاحتيالي.

ولفت البيان إلى أنه سيتم حظر ممتلكات الأشخاص الذين طالبهم العقوبات، الموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين، داعيا إلى إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عن تلك الممتلكات.

والعقوبات المعلنة هي الأحدث التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على طهران على خلفية دعمها وكلاء معادين لإسرائيل في الشرق الأوسط وتوفيرها دعما عسكريا لروسيا في حربها على أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات مشددة على برنامج إيران للمسيرات العسكرية ردا على هجوم واسع النطاق شنّته طهران على إسرائيل، في وقت سابق من الشهر الحالي.

وجاء هجوم طهران ردا على قصف للقنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل نيسان، نُسبته طهران لإسرائيل وأسفر عن مقتل سبعة عناصر في الحرس الثوري بينهم ضابطان كبيران.

وغداة الإعلان عن فرض عقوبات على برنامج إيران للمسيرات العسكرية، فرضت الولايات المتحدة غرامة مالية بلغت 20 مليون دولار على شركة تتّخذ في تايلاند مقرا لها بسبب أكثر من 450 انتهاك محتمل للعقوبات المفروضة على طهران.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: وزارة الخزانة الأمریکیة الولایات المتحدة الحرس الثوری إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب يجدد رغبته في ضم كندا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. ما السبب؟

جدد الرئيس الأمريكي رغبته في أنَّ تصبح دولة كندا صاحبة الحدود الشمالية مع الولايات المتحدة الولاية رقم 51 للبلاد، بدلًا من كونها دولة مستقلة في الوقت الحالي.

وقال الرئيس دونالد ترامب إنَّه جاد في رغبته في أن تصبح كندا الولاية رقم 51 في مقابلة تمّ بثها يوم الأحد خلال العرض التمهيدي للفاعلية الأمريكية الشهيرة «Super Bowl».

تعليق كندي مقتضب

وقال ترامب للمحاور بريت باير على قناة «فوكس نيوز» عندما سُئل عما إذا كان حديثه عن ضم كندا «أمرًا حقيقيًا» - كما اقترح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مؤخرًا: «نعم، إنه كذلك».

سبب رغبة ترامب في ضم كندا

وقال ترامب: «أعتقد أن كندا ستكون في وضع أفضل بكثير كونها الولاية رقم 51 لأننا نخسر 200 مليار دولار سنويا مع كنداـ ولن أسمح بحدوث ذلك»ـ وتساءل «لماذا ندفع 200 مليار دولار سنويًا وهي في الأساس إعانة لكندا؟».

العلاقات التجارية

الولايات المتحدة لا تدعم كندا، فيما تشتري الولايات المتحدة منتجات من الدولة الغنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك السلع مثل النفط، وفي حين تضخمت الفجوة التجارية في السلع في السنوات الأخيرة إلى 72 مليار دولار في عام 2023، فإن العجز يعكس إلى حد كبير واردات أمريكا من الطاقة الكندية.

كندا ستكون في وضع أفضل

وأشار ترامب في عدة تصريحات منذ توليه الحكم رسميا في 20 يناير الماضي، إلى أنَّ كندا ستكون في وضع أفضل إذا وافقت على أن تصبح الولاية الأمريكية رقم 51، وهو احتمال لا يحظى بشعبية كبيرة بين الكنديين.

مقالات مشابهة

  • طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
  • بزشكيان يشكك في نوايا الولايات المتحدة: إذا كانت المفاوضات جادة فلماذا العقوبات؟
  • الرئيس الإيراني: أمريكا فرضت عقوبات وغير صادقة في المفاوضات
  • ترامب يجدد رغبته في ضم كندا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. ما السبب؟
  • طهران مستعدة للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
  • وفد من حماس يلتقي وزير خارجية إيران وقائد الحرس الثوري
  • وفد من حماس يلتقي وزير الخارجية الإيراني وقائد الحرس الثوري
  • بـ”شرط واحد”.. إيران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة
  • بـ «شرط واحد».. إيران تعلن استعدادها للتفاوض مع الولايات المتحدة
  • بـ"شرط واحد".. إيران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة