الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أيد رؤساء برلمانات دول الاتحاد الأوروبي باجتماعهم يوم الثلاثاء في إسبانيا، فكرة إنشاء قوة رد سريع مشتركة في الاتحاد قوامها 5 آلاف جندي تهدف للاستجابة السريعة للأزمات الناشئة.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية "EFE" يوم الثلاثاء اقتباسا مما جاء في الوثيقة الختامية للاجتماع: "يعتبر رؤساء البرلمانات أن مبادرة الاتحاد الأوروبي بشأن أداته العسكرية، والتي من شأنها ضمان حماية أمن مواطني الاتحاد ومصالحه وقيمه الديمقراطية، ذات أهمية خاصة، وفي هذا الصدد، نؤكد على ضرورة وجود نحو 5 آلاف جندي للانتشار السريع في حالة حدوث أزمة من أي نوع".
وأشار رؤساء البرلمانات أيضا في الوثيقة إلى أن الاتحاد الأوروبي قد طور بالفعل العديد من المهام والعمليات التي تهدف إلى استقرار الوضع في البلدان والمناطق المجاورة.
واستمر طرح فكرة إنشاء جيش أوروبي موحد طوال العشر سنوات الماضية على الأقل، وقد أصبح الأمر أكثر أهمية خلال الفترة التي شغل فيها دونالد ترامب منصب الرئيس الأمريكي، حيث أوضح أن بلاده لم تعد مستعدة لتوفير "المظلة الدفاعية" لأوروبا في إطار الناتو.
وفي نوفمبر 2023، أعلن مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد سيرفع قوة الرد السريع المكونة من 5000 عسكري إلى الاستعداد التشغيلي الكامل بحلول عام 2025.
وانعقد الثلاثاء اجتماع لرؤساء برلمانات دول الاتحاد الأوروبي في جزيرة مايوركا الإسبانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بروكسل جوزيب بوريل حلف الناتو دونالد ترامب الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ستارمر: لن تعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي في عهدي
قال زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر إن المملكة المتحدة لن تنضم مرة أخرى إلى الاتحاد الأوروبي أو السوق الموحدة أو الاتحاد الجمركي طالما كان رئيسا للوزراء، في أقوى تعهد له حتى الآن مع فتح صناديق الاقتراع، وتوقعات تقدم حزبه على حزب المحافظين.
وتوجه البريطانيون مع ساعات الصباح الأولى، الخميس، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في البرلمان.
وقال زعيم العمال إنه لا يعتقد أن بريطانيا ستعود إلى أي من الكتل الثلاث في حياته.
وفي الأيام الأخيرة، بدأ زعيم حزب العمال يتحدث بحرية أكبر عما سيفعله حزبه في السلطة، حيث لا تزال استطلاعات الرأي تشير إلى أنه يتجه نحو فوز ساحق.
وقال أيضًا إنه سيسعى إلى تمديد الجدول الزمني البرلماني بعد الانتخابات مباشرة لإتاحة مزيد من الوقت للتشريع قبل الصيف.
وتجنب ستارمر إلى حد كبير الحديث عن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي خلال الحملة، حيث يسعى حزب العمال إلى تجنب الأخطاء التي ارتكبها في عام 2019.
لكنه كرر وجهة نظره بأن حزب العمال يمكن أن يحقق ترتيبات تجارية أفضل مع الاتحاد الأوروبي في بعض الصناعات.
وقال: "أعتقد أنه يمكننا الحصول على صفقة أفضل من الصفقة الفاشلة التي حصلنا عليها في عهد بوريس جونسون على الجبهة التجارية، في مجال البحث والتطوير والأمن".
أمضى ستارمر يومه الأخير في الحملة الانتخابية متنقلًا في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بدءًا من التوقف في جنوب ويلز بحضور العشرات من نشطاء حزب العمال والمرشحين.
وفيما يتعلق بموضوع البرنامج التشريعي، قال: "أعتقد أن حجم التشريع الذي سننتهي منه بحلول نهاية يوليو أمر مشكوك فيه، لأن الجدول الزمني ضيق للغاية، على الرغم من أنه يبدو واضحًا بالنسبة لي أنه سيتعين علينا تمديد فترة العمل".
ومن المرجح أن يقضي ستارمر الأيام الأولى في منصبه في مواجهة أزمات مختلفة، بما في ذلك أزمة السجون البريطانية المكتظة.
بالإضافة إلى الأزمات المباشرة التي سيواجهها، بدأ ستارمر أيضًا في الحديث عن التحديات طويلة المدى التي تواجه حكومة حزب العمال، بما في ذلك مواجهة تهديد الشعبوية اليمينية.