زراعة النواب تهاجم هيئة الأوقاف.. وتطالبها بتنفيذ سياسات الرئيس
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كتب - نشأت علي:
شنت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب هشام الحصرى، هجوما حادا على هيئة الأوقاف، بسبب عدم الالتزام بتنفيذ توصية اللجنة بشأن إعادة تسعير أراضي الإصلاح الزراعي التابعة لوزارة الأوقاف بقريتي الزريقي ومنشأة الأخوة بمركزي السنبلاوين، وأجا بمحافظة الدقهلية لتقنين أوضاعهم.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم، لاستكمال مناقشة طلبي الإحاطة المقدمين من النائبين هشام الحصري، وأية فوزي فتى، بشأن متابعة ما تم من اجراءات لتسعير وتقنين أوضاع حائزي أراضي الاصلاح الزراعي التابعة لوزارة الأوقاف بقريتي الزريقي ومنشأة الاخوة بمركزي السنبلاوين، وأجا بمحافظة الدقهلية لإنهاء إجراءات تمليكهم لمساحاتهم.
في البداية وجه النائب هشام الحصرى، لوما شديدا لهيئة الأوقاف، بسبب فرضهم أسعارا مبالغا فيها مقابل تقنين أوضاع الأهالي، قائلا، للأسف الشديد لا توجد إرادة حقيقية لدى هيئة الأوقاف لحل الموضوع، مشيرا إلى أن وزير الأوقاف سبق ووعد بمراعاة الأوضاع الاجتماعية للأهالي، لاسيما وأن هؤلاء الأهالي يقيمون على تلك الأراضي منذ أكثر من ٧٠ عاما، وبالتالى لا يجوز أن تبيع هيئة الأوقاف لهم بالقيمة السوقية للأرض اليوم.
وانتقد الحصرى استغراق بحث تلك المشكلة عشرات السنوات داخل مجلس النواب دون التوصل إلى حل، مهددا بتصعيد الأمر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، للتدخل وحل الموضوع.
وتابع، أن الرئيس السيسي، أطلق مشروع حياه كريمة بهدف تحسين أوضاع المواطنين في الريف، ولكن ما تقوم به الأوقاف يؤدى إلى عدم استقرار المواطن في مسكنه.
ودعا الحصرى، إلى الاسترشاد بهيئة الإصلاح الزراعي في مثل تلك الحالات، حيث تبيع بأسعار تتراوح من ٥٠٠ إلى ٧٠٠ جنيه للمتر في القرى.
قالت النائبة آية فوزى، للأسف ما تقوم به هيئة الأوقاف هو مماطلة غير مفهومة، لمشكلة أزلية، يتوارثها الأهالي جيلا بعد جيل.
وانتقدت النائبة، مغالاة الأوقاف في الأسعار، خاصة دون مراعاة للبعد الاجتماعى للأهالي.
وأشارت إلى أن هيئة الإصلاح الزراعي تتحمل المشكلة، بسبب تنصلها من الاعتراف بوقوع خطأ قانونى في تسليم الأرض للأوقاف، إلا أنها تنصل من تلك المسئولية.
وطالبت بالتصعيد لرئيس الوزراء ورئيس الجمهورية للتوصل إلى حل نهائى، ليعيش الأهالي حياة آدمية غير مهددين في منازلهم.
وقال النائب إيهاب أنيس، أن مجلس النواب، هو الأحرص على المال العام، ولكن لابد من وجود مرونة في تسعير الأرض، لمراعاة أوضاع المواطنين وظروف إقامتهم على الأرض، منذ أكثر من ٧٠ عاما.
وأضاف: تحقيق الاستقرار الاجتماعى للمواطنين هدف رئيسي للدولة.
وأيدهم النائب السعيد عمارة، مشيرا إلى أن الدولة تنفق الكثير من الأموال للحفاظ على النسيج المجتمعى، وهناك مواطنين غير مستقرون في مسكنهم منذ ٧٠ سنة، مشددا على ضرورة شرح تلك الظروف.
وعقب النائب هشام الحصرى، بأن الرئيس السيسي لو وصله بالفعل ملابسات تلك المشكلة، سوف يوجه بتقنين أوضاع الأهالي مجانا.
وتابع، أن الدولة تنفق مليارات الجنيهات في مشروعات مثل تبطين الترع وتوفير سكن لائق للمواطن بأسعار مدعمة، متسائلا،: أين الأوقاف من هذه السياسات.
وأيده اللواء صبرى سليمان، رئيس مجلس مدينة أجا، مؤكدا أن الرئيس السيسي يقتحم المشكلات وينهض بحياه المواطنين، مستشهدا بجهود الرئيس في القضاء على العشوائيات،وغيرها من المشروعات القومية، متابعا، لن يرضى الرئيس باستمرار تلك المشكلة، في ظل الجمهورية الجديدة.
ودعا حاتم قابيل رئيس مجلس مدينة السنبلاوين، إلى ضرورة إعادة النظر في آلية التسعير والتقنين، مشيرا إلى نهج الدولة في الماضي بشأن تقنين أوضاع اليد بنظام سعر تاريخ وضع اليد، بهدف تحقيق استقرار اجتماعى للمواطنين.
ومن جانبه أكد المستشار أسامة الوردانى، المستشار القانونى لهيئة الأوقاف، ضرورة وجود سند قانونى لدى الموظف العام لإتخاذ القرار الملائم في هذا الشأن.
و اقترح تشكيل لجنة محايدة دون مشاركة هيئة الأوقاف بها وتحت إشراف لجنة الزراعة والرى لتقدير سعر المتر لأراضى الأوقاف بقريتي الزريقي ومنشأة الاخوة، على أن يكون السعر المحدد ملزمًا لجميع الأطراف.
واعترض النائب هشام الحصرى، على فكرة تشكيل لجنة جديدة، مشيرا إلى أن الأمر لم يعد يتحمل، ولابد من الإسراع في إيجاد حل، من داخل الهيئة، داعيا للتفرقة بين هؤلاء البسطاء وبين حيتان الأراضي.
وعقب النائب إيهاب أنيس، على حديث المستشار الفانونى للأوقاف، بأن وجود مجلس النواب في ذلك الموضوع، يمنع أي شبهة للمسئولين في قضية التسعير، داعيا لاتخاذ قرار من الهيئة لصالح الأهالي.
وقال عمرو عبدالرؤوف، مدير الملكية والحيازة بالإصلاح الزراعى، أن هيئة الإصلاح تطبق عدد من المعايير في تقنين مثل تلك الحالات ومنها تاريخ وضع اليد والظروف الاجتماعية ومستوى الخدمات.
وأشار النائب عادل عامر، إلى أن فلسفة الوقف هي الانفاق على غير القادرين، بالتالي لا عوار في تقنين أوضاع الأهالي بأسعار مدعمة
وأكد النائب مجدى ملك، اهتمام الدولة بالبعد الاجتماعى، متابعا،: لايليق بييت الشعب إصدار توصيات ولا تنقذ، ذلك يعد تجسيد حى لإدارة فاسدة لاتليق بالدولة المصرية.
ومن جانبه قال المستشار أحمد أبوالجدايل، ممثل وزارة العدل، أن مراعاة البعد الاجتماعى للمواطنين هو التزام دستورى، داعيا لبحث الإطار التشريعى لتقنين أراضي الوقف، بما يتماشي مع مبدأ التضامن الاجتماعى في الدستور.
ومن جانبه قال المستشار سامح رمضان، ممثل النيابة الإدارية، أن هناك خيارات عديدة لحل الموضوع منها تكليف هيئة الخدمات الحكومة، بإعادة التسعير وفقا للظروف الاجتماعية ووضع اليد لتحقيق التوازن ومراعاة البعد الاجتماعى.
وانتهى رأى اللجنة إلى منح الهيئة مهلة أخيرة، لمدة أسبوعين، على أن يتم استكمال مناقشة موضوع طلب الإحاطة في الجلسات القادمة في حضور الجهات المعنية لمتابعة ما تم من اجراءات لتحديد أسعار مناسبة لأراضى المنتفعين بقريتي الزريقي ومنشأة الاخوة بمركزي السنبلاوين، وأجا بمحافظة الدقهلية مع مراعاة البعد الاجتماعى ومدة وضع اليد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هشام الحصري لجنة الزراعة هيئة الأوقاف طوفان الأقصى المزيد النائب هشام الحصرى هیئة الأوقاف مجلس النواب تقنین أوضاع مشیرا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. جيش الاحتلال يحرق منازل الأهالي في محيط ميدان بيت لاهيا شمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أشعل النيران في منازل الأهالي في محيط ميدان بيت لاهيا شمال غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، أن هناك نحو 90 شهيدًا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ صباح أمس الخميس.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المستشفيات في جميع أنحاء قطاع غزة منذ بدء العدوان على القطاع، ومنذ قليل، قال مدير مستشفى كمال عدوان، أن جيش الاحتلال قام بقصف مولد الكهرباء في ساحة المستشفى بطائرة مسيرة.
وأوضح، أن هذا القصف سيتسبب في أضرار كبيرة جدًا، خاصة أنه لا يوجد بديل لهذا المولد الذي تعتمد عليه جميع أقسام المستشفى.
وأشار مدير مستشفى كما عدوان إلى جرائم الاحتلال المستمرة بلا توقف، في ظل الصمت الدولي تجاه كل ما يحدث ضد المنظومة الصحية، وتحديدا مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة.