جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف شرق رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف حي السلام ومحيط مسجد البحابصة شرق مدينة رفح خلال النصف الساعة الماضية.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، في تقرير لها مساء اليوم الثلاثاء، إنه بعد أشهر عديدة من التأجيلات والمناقشات والضغوط الدولية والنقاشات السياسية، يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لبدء العملية العسكرية في رفح قريبا جدا.
وأضافت الصحيفة أن القرار الذي قد يتغير تبعا للتطورات، تم قبوله أخيرا بعد أن ردت حركة حماس قبل بضعة أيام على اقتراح الولايات المتحدة بشأن صفقة تبادل الأسرى، وأشار الموساد حينها إلى أن رد حماس "يثبت أن السنوار لا يريد صفقة إنسانية وعودة الرهائن ويواصل استغلال التوتر مع إيران ويسعى لتوحيد الساحات وتصعيد شامل في المنطقة".
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل ستنسق أيضًا مع الدول التي لها مصلحة في كل ما يتعلق بعملية الجيش الإسرائيلي.
ورجحت الصحيفة أنه قبل العملية الكبيرة في رفح، سينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات أولية في المنطقة وبعد ذلك سيبدأ إخلاء السكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طيران الاحتلال الإسرائيلي حي السلام شرق مدينة رفح العملية العسكرية في رفح اجتياح رفح صفقة تبادل الاسرى حركة حماس إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غزة.. 10 آلاف قتيل ما زالوا «تحت الأنقاض» والجيش الإسرائيلي يقصف رفح
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم يوم الأربعاء في قطاع غزة، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح النار عليهم بذريعة الاقتراب من مناطق تواجده، فيما لايزال نحو 10 آلاف قتيل فلسطيني تحت الأنقاض، وأن طواقم الدفاع المدني في تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قواته “أطلقت النار يوم الأربعاء في عدة مناطق بقطاع غزة، لإبعاد مشبوهين، اقتربوا من القوات، وحددت أنهم يشكلون تهديدا”.
وفي البيان ذاته، ذكر أن قوة له “رصدت في جنوب قطاع غزة، عددا من المشتبه بهم، كانوا يتحرّكون على بعد عشرات الأمتار عنها، واعتبرتهم تهديدا مباشرا، وأطلقت النار لإبعادهم، فيما واصل المشتبه بهم التقدّم نحو القوة، التي أطلقت النار عليهم مجددا، لإزالة التهديد”، على حد وصف الجيش الإسرائيلي.
ويأتي ذلك لتبرير قتل 3 أشخاص في رفح، صباح ومساء الأربعاء، بينهم الطفل حمزة الهمص (13 عاما).
بدوره، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن 10 آلاف قتيل ما زالوا تحت الأنقاض، وأن طواقمه تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وأضاف الدفاع المدني اليوم الخميس أن الوضع مأساوي جدا تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع، موضحا أن مساعدات قليلة دخلت إلى القطاع ولم تصل أي خيام أو كرفانات أو بيوت جاهزة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يسمح بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يتعمد إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع.
وأشار إلى أن هناك تقصيرا واضحا من الهيئات الدولية لضمان دخول المساعدات إلى القطاع.
وقال الدفاع المدني إن “طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80% من إمكانياتنا”.
وطالب الدفاع المدني الصليب الأحمر الدولي بالدعم الفوري لطواقمه وتزويده بآليات التدخل والإنقاذ.
وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 47,552 قتيلا و111,629 مصابا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وقدر حجم الخسائر في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي بأكثر من 50 مليار دولار، حيث انتهج الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه على القطاع تدميرا هائلا شمل مناحي الحياة كافة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.