بعد عاصفة الإمارات والجفاف في أوروبا.. جوتيريش يحذر من كارثة تصيب البشرية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، من كون البشرية على شفا كارثة ما لم تتمكن من الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
قال جوتيريش حدث للأمم المتحدة حول تغير المناخ العالمي: "ما نشهده هو مجرد معاينة للكارثة التي تنتظرنا ما لم نحد من الارتفاع طويل المدى في درجة الحرارة العالمية إلى 1.
أضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "اليوم، تطلق البشرية أكثر من 40 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون كل عام"، لافتا إلى أنه لا ينبغي أن يكون هناك مجال لإعفاءات أو حلول مؤقتة في معالجة مشاكل تغير المناخ.
وشدد على أنه يتعين على المجتمع الدولي خفض انبعاثات غازات الدفيئة العالمية بنسبة 43% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2019.
وأشار جوتيريش إلى أن "هذا يتطلب معالجة السببين الرئيسيين للفوضى المناخية وهما الوقود الأحفوري وإزالة الغابات".
جوتيريش يناشد دول العالم لدعم الأونروا بشكل فعال جوتيريش: فشل حل الدولتين سيجبر الإسرائيليين والفلسطينيين على العيش في خطرالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة تغير المناخ مشاكل تغير المناخ الوقود الاحفوري انبعاثات غازات الدفيئة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة
رفضت الأمم المتحدة، وقف أنشطتها الإنسانية والإغاثية بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، على خلفية استمرار اختطاف موظفيها من قبل الجماعة، مشيرة لتحسن العلاقة بين المنظمة الأممية وسلطات الحوثيين مؤخرا.
جاء ذلك خلال فعالية نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" في لندن.
وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، أن الدعوات لإيقاف أنشطة الأمم المتحدة في شمال اليمن "أمر غير مقبول"، مشيرا إلى أن العمل الإنساني مبني على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 59، الذي يلزم الوكالات الأممية بالعمل في مناطق الأزمات الإنسانية حول العالم.
وأضاف: لا أحد من السكان اليمنيين الخاضعين لسيطرة الأطراف اختار ذلك عن رضاه، مشيرا إلى أن أكثر من 65٪ من الموظفين الأمميين يعملون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين شمال اليمن.
ولفت هارنيس لتحسن العلاقة بين الامم المتحدة وجماعة الحوثي، بالرغم من استمرار الأخيرة اختطاف العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في صنعاء منذ ومايو ويونيو الماضيين.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ان العلاقة مع الجماعة أصبحت أفضل مؤخرًا بدلالة موافقة الحوثيين على منح تأشيرات سفر للموظفين العاملين في الإغاثة بسرعة استثنائية مقارنة بالسابق والتوقف عن طرد بعضهم وهو أمر كان يحدث أسبوعيًا.
واشار الى أن حملة الاختطافات التي شنها الحوثيون في منتصف العام 2024 لم تقتصر على موظفي الإغاثة والناشطين وموظفي البعثات الدبلوماسية في اليمن، بل شملت العديد من المسؤولين التابعين للجماعة نفسها في الوزارات والمؤسسات الخاضعة لسيطرتها.
واعترف هارنيس أن أقل من 10٪ من موازنة الأمم المتحدة في شمال اليمن لها علاقة بمشاريع التنمية مقارنة بالإغاثة، لافتًا إلى أن التحول من الإغاثة للتنمية يعتمد على الحكومة في اليمن وهذا أمر من الصعب مناقشته مع الحوثيين، مضيفًا أن التنمية تحتاج إلى أدنى درجة من الحوكمة والسياق السياسي الغائبين في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.
وأكد المنسق المقيم أن الأمم المتحدة مستعدة في خططها واستراتيجيتها حال عادت الأوضاع في اليمن إلى نقطة الصفر واشتعلت العمليات العسكرية مجددًا.
ورفض هارنيس، الاتهامات الموجهة للأمم المتحدة بالصمت عن انتهاكات جماعة الحوثي، مؤكدا أن الأمم المتحدة أصدرت أكثر من 50 بيانًا ضد احتجاز موظفي الإغاثة، في حين انخرط هو في محادثات مباشرة مع صنعاء من اجل إطلاق سراح المحتجزين.