موظفو شركة النفط في شبوة يعلنون إضراباً جزئياً ثم شاملاً احتجاجاً على تجاهل مطالبهم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن مجلس اللجان النقابية بشركة النفط في شبوة، بدء التصعيد على خلفية تجاهل السلطات مطالبهم في تفعيل نشاط الفرع.
وأقر مجلس النقابة في بيان، البدء بالتصعيد بالإضراب الجزئي ابتداءً من يوم غد الأربعاء 24 أبريل 2024م برفع الشارات الحمراء لمدة 3 أيام.
وأضاف البيان، أنه سيبدون خطوات إضراب شامل وعام من يوم 29/أبريل الجاري، حتى يتم تنفيذ كافة مطالبهم من غير نقاش أو تفاوض.
يأتي هذا التصعيد كخطوة أخيرة بعد تجاهل الشركة والسلطات بالمحافظة لمطالبهم بإعادة نشاط الشركة مجدداً وإعادة النظر في قيادة الفرع الفاشلة التي تخلت عن مسؤولياتها وأوصلت الفرع للفشل الكامل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تظاهرة للأكراد احتجاجا على الإعلان الدستوري
تظاهر مئات الأكراد، الجمعة، في شمال شرق سوريا احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي لا يلبّي في نظرهم تطلّعات الأقلّيات في البلد.
جاء هذا في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن يمنح الدستور الجديد صلاحيات غير محدودة للرئيس خلال فترة انتقالية تصل إلى 5 سنوات، وهو ما يثير قلق العديد من المكونات السورية، التي ترى أن هذا الإجراء قد يكرس حكمًا مطلقا بعيدا عن التعددية السياسية.
وقالت شير محمد، وهي شابة في الخامسة والعشرين شاركت في التظاهرة التي نظمت في القامشلي عند الحدود مع تركيا "اليوم خرجنا كشعب كردي رفضا لما ورد في الدستور السوري الجديد ورفضا لإقصاء باقي المكونات والطوائف. لا لسوريا مركزية، نعم لسوريا لامركزية ديموقراطية تعددية".وأضافت "نحن كشعب كردي وشعب سوري، بعد سنوات من الظلم، كنا ننتظر أن يكون الدستور شاملا لكل الأديان والأعراق الموجودة في سوريا (بدلا من) إنكار وجودهم".
والخميس، انتقدت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا الإعلان الدستوري، معتبرة أنه "يتنافى" مع تنوع سوريا ويضم بنودا تتشابه مع حقبة حكم حزب البعث.
وفي بيان صدر بعد يومين من توقيع اتفاق بينها وبين السلطات الجديدة في دمشق، اعتبرت الإدارة الكردية أن الإعلان الدستوري "يتنافى من جديد مع حقيقة سوريا وحالة التنوع الموجود فيها"، ويخلو من "مكوّناتها المختلفة من كرد وحتى عرب".
وأشارت إلى أنه "يضم بنودا ونمطا تقليديا يتشابه مع المعايير والمقاييس المتّبعة من حكومة البعث" الذي حكم البلاد لعقود.
وقال الطالب دلو أحمد (24 عاما) الذي شارك في تظاهرات الجمعة، في القامشلي إن "حكومة أحمد الشرع تريد إنشاء دولة سنية ودينية. ولن نقبل بذلك إطلاقا".
وصرّح دلو أحمد "نحن كشباب من القامشلي خرجنا من أجل حقوقنا. نحن لا نريد الانفصال. إننا جزء أصيل من سوريا وما نريده هو أن تثبت حقوقنا في الدستور ولن نقبل بأقلّ من هذا".
وأقيمت تظاهرات أيضا في عامودا، على بعد بضعة كيلومترات من القامشلي، حيث طالب الأكراد بـ"سوريا ديموقراطية وفدرالية".