يمن موينتور/ عدن/ ترجمة خاصة:

قال تيموثي ليندركينغ المبعوث الأمريكي إلى اليمن، إن السلام في اليمن لن يكون ممكنا دون مشاركة دول الخليج.

وأشار إلى أن الحوثيين يفقدون دعم المجتمع الدولي.

وأكد ليندركينغ أيضًا على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي للحرب الأهلية المستمرة في اليمن منذ عقد من الزمن، والتي وضعت الحكومة المركزية المعترف بها دوليًا في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.

وقال لصحيفة ذا ناشيونال: “إن دول الخليج جميعها متحدة في دعمها لجهود سلام حقيقية في اليمن”.

وأضاف: “ولا يمكننا أن نفعل ذلك بدون دول الخليج”.

وشدد ليندركينغ أيضًا على التزام الولايات المتحدة بتسهيل ودعم عملية السلام، داعيًا إلى التعاون الإقليمي لدفع جهود السلام.

وقال ليندركينغ: “تريد الولايات المتحدة مواصلة دعم عملية السلام، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك، والسماح لعملية السلام هذه بالمضي قدمًا”.

وسافر الدبلوماسي إلى الشرق الأوسط في مارس/آذار، حيث زار المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لمواصلة الجهود “المكثفة” للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن.

ومع ذلك، تواجه عملية السلام عقبات كبيرة بسبب تصرفات الحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى في غرب البلاد.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ من أن عملية السلام معرضة لخطر التحول إلى “أضرار جانبية” وسط صراع إقليمي أوسع نطاقا، منتقدا الحوثيين لهجماتهم على الشحن الدولي في البحر الأحمر.

وتدعي الجماعة المسلحة أن الهجمات يتم تنفيذها تضامنا مع الفلسطينيين وسط العدوان الوحشي وجرائم الابادة الإسرائيلية في غزة. لكن الحكومة اليمنية والولايات المتحدة وبريطانيا يقولون إن الهدف الرئيسي يكمن في مطالب الحوثيين داخلياً.

وقد أدت الهجمات إلى ضربات انتقامية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا منذ يناير/كانون الثاني، والتي أكد ليندركينج أنها تركز على تحييد التهديد الذي يشكله الحوثيون على الأمن البحري.

وقال المبعوث إن هجمات الحوثيين “سلوك محفوف بالمخاطر وعشوائي ومتهور”.

وقال ليندركينغ: “هذا يتجاوز بكثير أي نوع من الارتباط بالأزمة في غزة… وهذا يؤدي بسرعة كبيرة إلى تآكل أي نوع من حسن النية أو الدعم الذي حظي به الحوثيون في المجتمع الدولي، وفي مجلس الأمن، وبين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن”. في إشارة إلى الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس.

وقال “الشعب اليمني، من كل ما أراه، يريد استعادة بلده. يريدون خروج المقاتلين الأجانب من اليمن. إنهم لا يريدون القاعدة، ولا يريدون داعش أو الدولة الإسلامية. إنهم لا يريدون الإيرانيين”.

وسلط السيد ليندركينغ الضوء على نقص الدعم الشعبي للحوثيين داخل اليمن، مشيراً إلى افتقارهم إلى الشعبية وسيرطتهم بالقمع.

ودعا إلى العودة إلى الحوار وجهود السلام.

وأضاف: “في نهاية المطاف، تريد الولايات المتحدة العودة والابتعاد عن الهجمات في البحر الأحمر ووقف التصعيد ومواصلة التركيز على السلام”.

يمن مونيتور23 أبريل، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام السعودية تؤكد دعمها لجهود التوصل إلى سلام شامل في اليمن مقالات ذات صلة السعودية تؤكد دعمها لجهود التوصل إلى سلام شامل في اليمن 23 أبريل، 2024 “متحدث كتائب القسام”: العدو الإسرائيلي عالق بغزة 23 أبريل، 2024 “الدولية للهجرة”: مصرع 16 شخصا انقلب قاربهم قبالة سواحل جيبوتي 23 أبريل، 2024 اليمن يدعو إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وإقامة دولة فلسطين 23 أبريل، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية اليمن يدعو إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وإقامة دولة فلسطين 23 أبريل، 2024 الأخبار الرئيسية المبعوث الأمريكي: سلام اليمن مستحيل بدون دول الخليج 23 أبريل، 2024 السعودية تؤكد دعمها لجهود التوصل إلى سلام شامل في اليمن 23 أبريل، 2024 اليمن يدعو إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وإقامة دولة فلسطين 23 أبريل، 2024 الرئيس اليمني يطالب الوسيط الأممي بإعادة التعاطي مع ممارسات الحوثيين 23 أبريل، 2024 بمشاركة أردوغان.. عشرات الآلاف يودعون الشيخ الزنداني إلى مثواه الأخير بإسطنبول التركية 23 أبريل، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم السعودية تؤكد دعمها لجهود التوصل إلى سلام شامل في اليمن 23 أبريل، 2024 اليمن يدعو إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وإقامة دولة فلسطين 23 أبريل، 2024 الرئيس اليمني يطالب الوسيط الأممي بإعادة التعاطي مع ممارسات الحوثيين 23 أبريل، 2024 إصابة مدنيين أحدهما طفل بانفجار لغم حوثي جرفته السيول شرقي اليمن 23 أبريل، 2024 بمشاركة أردوغان.. عشرات الآلاف يودعون الشيخ الزنداني إلى مثواه الأخير بإسطنبول التركية 23 أبريل، 2024 الطقس صنعاء أمطار خفيفة 19 ℃ 19º - 19º 60% 1.63 كيلومتر/ساعة 19℃ الثلاثاء 22℃ الأربعاء 23℃ الخميس 21℃ الجمعة 24℃ السبت تصفح إيضاً المبعوث الأمريكي: سلام اليمن مستحيل بدون دول الخليج 23 أبريل، 2024 السعودية تؤكد دعمها لجهود التوصل إلى سلام شامل في اليمن 23 أبريل، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬344 غير مصنف 24٬153 الأخبار الرئيسية 13٬284 اخترنا لكم 6٬743 عربي ودولي 6٬343 رياضة 2٬181 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬084 كتابات خاصة 2٬021 منوعات 1٬886 مجتمع 1٬780 تراجم وتحليلات 1٬598 تقارير 1٬514 صحافة 1٬461 آراء ومواقف 1٬436 ميديا 1٬305 حقوق وحريات 1٬252 فكر وثقافة 853 تفاعل 778 فنون 463 الأرصاد 214 أخبار محلية 97 بورتريه 62 كاريكاتير 28 صورة وخبر 25 اخترنا لكم 8 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر أخر التعليقات yahya Sareea

What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال...

Fathi Ali Alfaqeeh

الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...

راي ااخر

ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...

المصدر: يمن مونيتور

إقرأ أيضاً:

30 يناير خلال 9 أعوام.. 30 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن

يمانيون../
تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في اليوم الثلاثين من يناير خلالَ الأعوام: 2016م، و2017م، و2018م و2019م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، بغاراتِه المباشرة، وقنابله العنقودية المحرمية دولياً، على منازل ومزارع وممتلكات المواطنين والمنشآت الخدمية، والجوامع، والمراعي، والطرقات، والمنتزهات، في مناطق متفرقة بمحافظات صعدة، وصنعاء وريمة.

ما أسفر عن أكثر من 13 شهيداً و17 جريحاً، جلهم أطفال ونساء، ونفوق عشرات المواشي المتنوعة من الأبل والأبقار والاغنام، وتدمير عشرات المنازل، والمزارع، والسيارات ومنتزه، وتشريد عشرات الأسر، التي فقدت مأويها، وحالة خوف ورعب لدى الأطفال والنساء، ومشاهد مأساوية تهز جبين العالم.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

30 يناير 2016..15 جريح ونفوق عدداً من المواشي بقنابل العدوان العنقودية على منازل المواطنين بصعدة:

في الثلاثين من يناير 2016م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جرمية حرب جديدة، إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً بغاراته العنقودية، منازل وممتلكات المواطنين بمديرية باقم محافظة صعدة، أسفرت عن 15 جريحاً بينهم أطفال ونساء، ونفوق عشرات المواشي، وتقييد حركة الحياة، وتلويث التربة، وتفخيخ المزارع والطرقات، وتحويلها إلى كابوس يهدد حياة المواطنين في أي لحظة، وتداعيات وآثار إنسانية واقتصادية وصحية.

مشاهد القنابل العنقودية هنا وهناك وفي كل اتجاه والدماء المسفوكة والممتلكات والمنازل المدمرة، وبكاء الأطفال والنساء، ونزوح عشرات الأسر، وتفاقم الأوضاع المعيشية، وشحة الإمكانيات والمساعدات الإنسانية، تعكس مستوى الأجرام المتعمد ضد الشعب اليمني، وانتهاك العدوان للقانون الدولي الإنساني.

الغارات لم تكن على منطقة واحدة، بل استهدفت عدة مناطق متفرقة، وفي أوقات مختلفة، منها في الليل ومنها في النهار، كما تنوعت الأهداف بين منازل ومزارع، وسيارات، وكباري وطرقات، ومسعفين، ومراعي”.

يقول أحد الجرحى: “في وقت منتصف الليل، ونحن آمنين بأمان الله، في بيوتنا راقدين، فجعوا نسواننا وأطفالنا، ب 6 غارات، بقنابل عنقودية، ها هي أمام العام “.

مواطن آخر يقول: “كنت في الطريق اسوق السيارة معي مرضى أسعفهم، وجاء الطيران واستهدفنا ونحن فوق الكبرى، وجاء، وتدمرت السيارة، وجاء مجاريح، من الذي أنا أسعفهم، ومعهم أهلهم، وبعدها أسعفوا المسعفين مع المرضى كلهم مفاعيل بالغارة”.

هذه الغارات التي استهدفت الإنسان، امتد شرها لتطال الحيوان والبيئة والتربة، وترعب النفوس، وتدمر الحاضر وتهدد المستقبل.

استهداف المنازل والطرقات وسيارات الإسعاف، والكباري، بغارات محملة قنابل عنقودية، محرمة دولياً، جريمة حرب، ومحاولة إبادة الشعب اليمني عن سابق أصرار وترصد، وانتهاك للمواثيق والمعاهدات الدولية.

30 يناير 2016..6 شهداء أطفال ونساء بغارات سعودية أمريكية تستهدف المنازل والمنتزهات على صنعاء:

وفي اليوم والعام ذاته، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، إلى سجل جرائمه جريمتي حرب، باستهدافه منطقة رحبه بمديرية بني الحارث، ومنتجع فرح لاند بمنطقة عصر مديرية الوحدة بصنعاء، بغارات وحشية مباشرة، أسفرت عن استشهاد 3 أطفال و3 نساء وتضرر ممتلكات المواطنين، وحالة خوف ونزوح، ومضاعفة المعاناة.

بني الحارث: غارات العدوان تغتال الطفولة والأمومة

ففي مديرية بني الحارث اغتالت غارات العدوان الطفولة والأمومة في آن، مزهقهً 3 أرواح في عمر الزهور، وارواح 3 نساء، في مشهد إجرامي، لجثث مقطعة ودماء مسفوكة، ونازل مدمرة.

هنا الدماء المسفوكة والأشلاء والجثث التي زهقت منها الأرواح بصواريخ أمريكية، وغارات سعودية، مخلفة مجزرة وحشية، ودمار مهول في المنازل المتواضعة، واضرار في الممتلكات والسيارات والأحياء المجاورة، وموجة من النزوح إلى غير وجهة.

يقول أحد الأهالي: “ندين ونستنكر العدوان الغاشم البربري، الذي يستهدف المواطنين في منازلهم وهم في أمان الله ، وهذه الجريمة بحق أسرة نازحة من منطقة عطان بعد أن استهدفهم العدوان بغارات سابقة هناك ، فهربوا إلى هذه المنطقة، عند نسبهم ، لكن العدوان لاحقهم، أمس الساعة التاسعة مساءً ، وخرجوا الناس ، وقدمنا ننقذ الجثث والتحليق مستمر من أمس إلى الآن ، وباقي جثث ما قدرنا ننتشلهم من بين الدمار “.

الوحدة: غارات عدوانية تستهدف المنتزهات

وفي غارات العدوان الليلة على منتزه فرح لاند بمنطقة عصر مديرية الوحدة، فزع المواطنين من نومهم وفجع الأطفال والنساء، وتضررت المنازل والممتلكات والمحلات والسيارات، وتحول الليل إلى كابوس، شرد عشرات الأسر من مأويها، وخسائر مادية بالملايين.

يقول أحد عمال المنتزه:” هذه مدينة إلعاب للطفال ومطاعم ومأكولات سريعة ما ذنبها لتدمر بغارات أمس الليل الساعة عشرة ونصف، هؤلاء مجرمين لا عندهم رجولة ولا إنسانية ولا قيم ومبادئ الحروب “.

استهداف المدنيين في منازلهم وتدمير المنتزهات، جريمة حرب مكتملة الأركان تهدف لقتل المدنيين الأبرياء، وتدمر الممتلكات الخاصة والأعيان المدينة، وتدعوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للنهوض بمسؤوليتهم الإنسانية والقانونية في محاسبة مرتكبيها.

30 يناير 2017.. قنابل عنقودية تستهدف منازل ومزارع المدنيين في صفراء صعدة:

في تصعيد خطير ومخالف للقوانين الدولية، استهدفت طائرات العدوان السعودي الأمريكي، منازل ومزارع المواطنين في منطقة العبدين بمديرية الصفراء في محافظة صعدة، في الثلاثين من يناير عام 2017م، بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، مرتكبة جريمة حرب إضافية إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني أسفرت عن أضرار جسيمة في الممتلكات، وتلوث للتربة، وتأثيرات طويلة الأمد على صحة المدنيين.

كما تسببت هذه الغارات في تدمير عدد من منازل ومزارع المواطنين، وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية في المنطقة، تلوث الأراضي الزراعية، وانتشار مخلفات قابلة للانفجار، مما يشكل خطراً دائماً على حياة المدنيين، وخاصة الأطفال.

ولهذا النوع من الأسلحة المحرمة دولياً آثار وتداعيات، أدت إلى تدمير عدد كبير من منازل ومزارع المواطنين، وتشريد الأسر وتكبدها خسائر مالية كبيرة، وتلويث كيميائي سام التربة يؤثر على خصوبتها، مما يهدد الأمن الغذائي في المنطقة، وإصابة العديد من المدنيين بجروح خطيرة، كما أن مخلفاتها المتفجرة تشكل خطراً دائماً على حياة المدنيين، وخاصة الأطفال الذين قد يعبثون بها دون علم.

طفل شهادات العيان يقول: “أمس الليل ضربنا العدوان بالقنابل العنقودية، خوفنا، واخرنا من منازلنا، التي تدمرت، بغير ذنب، ودمر المزارع، بقنابل تهلك الحرث والنسل، حتى بئر المياه لم يسلم من شرهم، هذه جريمة حرب، يجب أن يحاسبوا على جرائمهم”.

إن استهداف منازل ومزارع المدنيين بالقنابل العنقودية في منطقة العبدين، يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية، ويؤكد استهتار العدوان بحياة المدنيين. هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وسيبقى مرتكبوها يواجهون العدالة.

30 يناير 2018.. صنعاء تودع 6 شهداء بغارات العدوان على مجمع حكومي

وفي اليوم ذاته، عام 2018م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة جديدة إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً بغارات وحشية المجمع الحكومي في منطقة بيت مران، مديرية أرحب محافظة صنعاء، ما أسفر عن استشهاد ستة مواطنين كانوا بداخله، وجرح عدد آخر بجروح مختلفة، وتدمير كبير في المجمع الحكومي، الذي كان يقدم خدماته للمواطنين.

وامتدت الاضرار إلى الجامع والمنازل والممتلكات والسيارات المجاورة، فهنا مصاحف القرآن الكريم، بات وسط دمار الجدان والجبس ونوافذ الجامع وفرشة، في مشهد، لا يبالي بقداسة كتاب الله ومكانته لدى شعب الإيمان والحكمة.

شهادات العيان: “لم نكد نسمع صوت الطائرات حتى بدأت الغارات تهز المكان، كان القصف عنيفاً ومباشراً على المجمع الحكومي، رأينا الناس جثث مقطعة، بين الأنقاض، ومهما طالت جرائم العدوان بحق المدنيين والأعيان المدنية، فلم يمكن للشعب اليمني والقيادة اليمنية أن يستسلموا لهؤلاء المجرمين القتلة”.

مواطن أخر “استهدفوا الأبرياء الذين كانوا يعملون لخدمة مجتمعهم، واستهدفوا المسعفين، وهذا دليل على حقارة العدوان الذي يستهدف سيارات الإسعاف، وهذا دليل على انهزام العدوان نفسياً وأخلاقيا”.

مشاهد الدماء والدمار ومعاناة أسر الضحايا، تعكس مدى الأجرام المتعمد، والوحشية المفرطة، وتؤكد ضرورة تحرك العالم لوقف العدوان ورفع الحصار على الشعب اليمني.

30 يناير 2019.. استهداف هيئة رعاية أبناء الشهداء جريمة حرب جديدة بصعدة

في تصعيد خطير يستهدف رمزية الصمود، شنت طائرات العدوان السعودي الأمريكي غارات جوية على مبنى هيئة رعاية أبناء الشهداء في منطقة العند بمديرية سحار في محافظة صعدة، هذه الغارات الوحشية أسفرت عن إصابة رجل وتدمير جزئي للمبنى، بالإضافة إلى تضرر منازل مجاورة، لتؤكد مجدداً استهداف العدوان الممنهج للمدنيين والأعيان المدنية.

في الثلاثين من يناير 2019م، استهدفت طائرات العدوان مبنى هيئة رعاية أبناء الشهداء، المؤسسة التي ترعى أسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن. هذا الاستهداف المباشر يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية، ويؤكد استهتار العدوان بحياة المدنيين.

أسفرت الغارات عن إصابة رجل كان موجوداً في المبنى، وتضرر كبير في بنيته، كما امتدت أضرار الغارات لتطال المنازل المجاورة، مما زاد من معاناة السكان. وقد خلفت الغارات حالة من الذعر والخوف في صفوف المدنيين، الذين عبروا عن استنكارهم الشديد لهذه الجرائم الوحشية.

يقول أحد شهود العيان “لم نكد نسمع صوت الطائرات حتى بدأت الغارات تهز المكان، كنا خائفين جداً، لم نصدق أنهم يستهدفون هيئة رعاية أبناء الشهداء، هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم دفاعاً عن الوطن، أي ذنب اقترفوه؟ وماذا سيحقق العدوان من استهداف هذا المبنى، فيه صور الشهداء، أين الإنسانية؟ أين الضمير العالمي؟”

إن استهداف هيئة رعاية أبناء الشهداء في صعدة، يأتي ضمن سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني، والتي لن تسقط بالتقادم. هذه الجرائم تؤكد الحاجة الملحة إلى وقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة.

30 يناير 2019.. طفلة شهيدة وجريحان ونفوق عشرات المواشي بغارات العدوان على ريمة:

في يوم جديد من أيام العدوان السعودي الأمريكي، أضاف جريمة حرب بحق الإنسانية، مستهدفاً بغاراته الوحشية المباشرة، منطقة وادي كلابه في بلاد الطعام بمحافظة ريمة، مخلفة وراءها دماراً وضحايا، كان من بينهم طفلة بريئة.

في يوم الثلاثاء، 30 يناير 2019م، شنت طائرات العدوان غارات وحشية على منطقة وادي كلابه السكنية، مما أسفر عن استشهاد طفلة وإصابة رجل وامرأة، بالإضافة إلى نفوق عدد من مواشي، الآبل، والأبقار، والأغنام، وتدمير منازل وتشريد الأسر الآمنة.

يقول أحد الأهالي ” العدوان السعودي استهدف المنازل والمراعي، بأكثر من 10 غارات، أرعبوا الأطفال والنساء، استهدفوا الأبرياء الآمنين في منازلهم، ومراعيهم، لا ذنب لهم سوى أنهم يمنيون، أين الإنسانية؟”

مواطن آخر يقول: “يا سلمان قتل أطفالنا ودمرت منازلنا، ومواشينا، دون أي ذنب، وكذاب من يقول ان هذا معسكر، هذه منطقة كلابه، مراعي للأغنام والمواشي”.

كانت هذه الجرائم والغارات في سياق تصعيد مستمر للعدوان على اليمن، والذي يستهدف المدنيين والبنية التحتية، مخلفاً وراءه أزمة إنسانية هي الأكبر في العالم، ورغم ذلك، وإلى اليوم لم يتوقف العدوان، ولم يرفع الحصار، ولم يحاسب مجرمي الحرب! فأين هي الإنسانية؟

مقالات مشابهة

  • ليندركينغ: تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية سيساعد في عملية حظر قنواتهم الفضائية
  • مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء تحدث اليوم مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف
  • في محاولة لتغطية الفشل.. الاعلام الأمريكي يتحدث عن البحر الأحمر كـ”مسرح اختبار” 
  • وزير الخارجية: بدون حل القضية الفلسطينية لا سلام ولا استقرار في المنطقة
  • تقرير أممي: تصعيد الحوثيين في تعز والضالع ولحج يقوض جهود عملية السلام باليمن
  • واشنطن تخطط لتحالف عسكري جديد للقضاء على الحوثيين في اليمن
  • الرئيس الفنزويلي: لقائي مع مبعوث ترامب كان إيجابيا ونأمل عقد صفقات لمصلحة بلدينا والمنطقة
  • المبعوث الأمريكي الخاص: إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلحة الولايات المتحدة
  • إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.. بين التصعيد الأمريكي والانعكاسات الإقليمية
  • 30 يناير خلال 9 أعوام.. 30 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن