ضابط سابق بالجيش الأمريكي: حكومتنا لا تمتلك ضمير وغزة تعيش إبادة جماعية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قالت آن رايت، ناشطة سلام وضابطة سابقة بالجيش الأمريكي، إن ما يحدث من قبل الولايات المتحدة تجاه الطلاب الذين يدعمون ويساندون الفلسطينيين هو شئ غريب وخارج عن المالوف، مؤكدة أن طلاب الولايات المتحدة دائمًا كانوا متحدين مع الشعب الفلسطيني ولن يستسلموا ابدًا، ولكن الحكومة عاجزة ولن يفعلوا أي شئ تجاه الطلاب، موضحًا أن الطلاب يطالبون الحكومة بأن يفعلوا شئ لصالح الشعب الفلسطيني.
وأوضحت "رايت"، خلال حوارها عبر "زووم"، مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، أن ما يحدث في قطاع غزة هي مجزرة وإبادة جماعية وهناك عشرات الآلاف يعانون المجاعة، وطلاب أمريكا أبطال ويحاولون بكل ضميرهم أن يحركوا الحكومة الأمريكية التي لا تمتلك القلب أو الضمير.
وأشارت إلى أن أي أحد ينتقد حكومة إسرائيل يتهم بمعاداة السامية والإعلام الإسرائيلي دائمًا ما تتهم أي شخص بانه معادي للسامية، مشددة على أن ما يحدث في قطاع غزة من قبل إسرائيل هو سلوك إجرامي وجريمة وهي تنتقد ذلك، ولابد أن نندد هذا التحرك الإسرائيلي من إبادة للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إبادة جماعية الاعلامي اسامة كمال الجيش الأمريكي فلسطين قطاع غزة معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ماسك ليس لديه خبرة في إدارة الحكومة
قال مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخص استثنائي ومحب للسيطرة، وغالبًا ما يتخذ قراراته بناءً على رؤيته الشخصية، حتى لو تعارضت مع آراء وزرائه، موضحًا أن أي وزير في إدارة ترامب يجب أن ينفذ أوامره بالكامل، وإلا فإنه سيتعرض للإقالة، مشيرًا إلى أن إيلون ماسك يعد "صديقه المدلل"، وبالتالي يحصل على استثناءات ومعاملة خاصة مقارنة بالوزراء الرسميين.
وأكد فرانسيس، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تدخل ماسك في تسريح الموظفين الفيدراليين دون دراية بكيفية عمل الحكومة يعد قرارًا خاطئًا، موضحًا أن هناك قوانين تحمي هؤلاء الموظفين، مثل قوانين الخدمة المدنية والنقابات العمالية، مما سيؤدي إلى رفع آلاف الشكاوى ضد الحكومة، ومن المحتمل أن يفوز الموظفون المفصولون في هذه القضايا ويعودوا إلى وظائفهم.
وفيما يتعلق بالخلاف بين ماركو روبيو وماسك، أشار فرانسيس إلى أن هناك عدة ملفات خلافية، وليس فقط موضوع تقليص العمالة، فخلال فترة وجود روبيو في مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، كان من أشد المؤيدين لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا وفرض عقوبات إضافية على روسيا، وهو نهج قد يتعارض مع توجهات ترامب تجاه الملف الروسي الأوكراني.
وأضاف أن تدخل ماسك في القضايا الحكومية قد يؤثر سلبًا على أعماله التجارية الخاصة، إذ إن جزءًا كبيرًا من المجتمع الأمريكي ضد ترامب، وقد يؤدي هذا إلى مقاطعة منتجاته، مما قد يضر بشركاته مثل تسلا، وختم فرانسيس حديثه بالقول: "لو كنت مكان ماسك، لما تدخلت في هذه الأمور السياسية الحساسة".