الكونغرس الأميركي يصادق على مساعدات عسكرية متطورة للمغرب
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
وافق الكونغرس الأمريكي مؤخرا على حزمة مساعدة سنوية لتعزيز القدرات العسكرية للمملكة المغربية تضمنت زوارق حربية سريعة و مدرعات برادلي و أنظمة نوعية واسلحة من الجيل الحديث لها قدرة فائقة على تدمير الأهداف.
وسبق للمغرب ان حصل على مجموعة من انظمة صواريخ جافلين Javelin ومعدات عسكرية متطورة بالإضافة ل_200 منصة إطلاق قيادة خفيفة الوزن من طراز Javelin”.
ويهزم “جافلين” جميع الدروع المعروفة والمتوقعة في ساحة المعركة لتشمل دبابات القتال الرئيسية والأهداف الأكثر ليونة ويمكن إطلاقها في أوضاع الهجوم العلوية أو المباشرة.
وتعد المملكة المغربية شريكا رئيسيا للولايات المتحدة الأمريكية في عدد من المجالات إذ سبق و أن أطلقت إلى جانب المغرب تدريبات “الأسد الأفريقي” و هي إحدى التدريبات ذات الصيت الشائع لكونها هي الأولى من نوعها في القارة الأفريقية.
ويواصل المغرب والولايات المتحدة التعاون العسكري على مستوى عال وذلك لتعزيز جوانب التعاون بين القوات المسلحة الملكية المغربية والقيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم).
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي مغربي: الشركات المغربية والصينية يمكنها تطوير تآزرات قوية خاصة في قطاع السيارات الكهربائية
قال السفير المغربي في الصين، عبد القادر الأنصاري، إن الشركات المغربية والصينية يمكنها تطوير تآزرات قوية، خاصة في قطاع السيارات الكهربائية، لاسيما وأن المغرب أصبح مصدرا رائدا للسيارات بفضل مناخ الأعمال الملائم.
وأوضح الدبلوماسي المغربي في حوار مع صحيفة « تشاينا ديلي » الصينية، أن « إنتاج السيارات الكهربائية يتطلب مواد أولية، وتكنولوجيا، ويد عاملة مؤهلة. وهذه العناصر موجودة في المغرب، الذي يستفيد أيضا من الولوج إلى أسواق أخرى ».
وشدد المتحدث على أن إمكانات التعاون الثنائي بين المغرب والصين في إطار مبادرة الحزام والطريق « واعدة جدا ».
وقال الأنصاري، إنه بفضل موقعه كبوابة نحو إفريقيا، وولوجه إلى السوق الأوروبية، أصبح المغرب شريكا رئيسيا في مبادرة الحزام والطريق.
وأشار في هذا الصدد إلى مدينة محمد السادس « طنجة تيك » كنموذج بارز للتعاون الصيني المغربي، مسجلا أنه « في هذه المدينة الذكية، نأمل استقبال شركات صينية لتنفيذ مشاريع الجيل الجديد ذات القيمة التكنولوجية العالية، لاسيما في قطاعات السيارات والإلكترونيات والروبوتات ».