ضياء رشوان: الترويع لاجتياح رفح الفلسطينية يهدف للضغط على مائدة المفاوضات حول وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، إنه لم يسمع أو يقرأ عن دولة واحدة في العالم أو مؤسسة إقليمية أو دولية في الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة إلا وترفض اجتياح رفح الفلسطينية، مضيفا: “لا يوجد أحد في العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، التي كررت هذا المعنى عدة مرات على لسان رئيسها وزير خارجيتها ولسان المسؤولين الكبار فيها تؤيد اقتحام رفح الفلسطينية”.
وأضاف "رشوان"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، مساء الثلاثاء، أن الموقف الإسرائيلي يبحث عن نصر زائف، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بعد صحوة موت أتت مع الاشتباك مع إيران، عادت الأمور إلى طبيعتها وحقيقتها أن هناك حالة من حالات الإبادة الجماعية تتم في قطاع غزة.
المالية: موازنة العام المالي الجديد تعكس اهتمام الحكومة بالمواطن المصري سمير راغب: كل المؤشرات تؤكد اقتراب شن إسرائيل عملية عسكرية على رفح الفلسطينيةولفت أن إسرائيل لم تحقق شيئا في قطاع غزة، وتبحث أي انتصار وهمي تقدمه للشعب الإسرائيلي ويفلتون به من محاكمة مؤكدة بعد إسكات المدافع، مشير إلى أن الترويع لاجتياح رفح الفلسطينية يهدف إلى الضغط على مائدة المفاوضات الجارية حول وقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطينية الاستعلامات المصرية هيئة الاستعلامات المصرية القاهرة الإخبارية رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
باحثة: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إفشال صفقة وقف إطلاق النار
قالت الدكتورة أماني القرم الكاتبة والباحثة في السياسة الأمريكية، إن البيانات الصادرة من مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي متناقضة، موضحة أن حكومة نتنياهو تسعى إلى فشل صفقة وقف إطلاق النار، مؤكدة أنها تحمل بين طياتها دوافع فشلها اكثر من دوافع نجاحها.
وأضافت «القرم»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تحدث عنه ترامب هو ليس من بناة أفكاره وليست صفقة عقارية، بل هو مشروع دأبت به إسرائيل منذُ أن وجدت هذه الحرب، مؤكدة أنها خطة مقصودة وموضوعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ومهدت لها أحداث السابع من أكتوبر الطريق لتنفيذها.
وتابعت أن هذه الخطة يتم الترويج لها من قبل الصحف الإسرائيلية، مشيرة إلى أن كل من نتنياهو ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية «دونالد ترامب»، قد نجحوا في تحويل الحديث عن من المتسبب في هذا الحرب التدميرية إلى فكرة تهجير الفلسطينيين وطمس القضية.