مشيرة خطاب: ما يحدث في غزة عرّى الأمم المتحدة أمام العالم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن ما يحدث في قطاع غزة "عرّى" مصداقية الأمم المتحدة أمام العالم وقوض من مصداقية القانون الدولي، مبينه أن الاحتلال الإسرائيلي يتحدى القانون الدولي وإسرائيل تفرض سيطرتها على الكل.
وأضافت خطاب، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن هناك تحدٍ سافر من سلطة الاحتلال واستهانة بالدور الرائع الذي قامت به محكمة العدل الدولية، قائلة: "عندما يقرر مجلس الأمن إدخال بعثة أو الجمعية العامة تقوم بأخذ قرار، تقوم إسرائيل برفض جميع القرارات، ولا يوجد من يوجه لها أي إدانة"، مشددة بأنه لا يجب أن نفقد الثقة في حقوق الإنسان بسبب خروقات الاحتلال.
وأوضحت أن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة تثبت أنها بمثابة إبادة جماعية، مؤكدة بأن الموقف مقلق وينطوي على عدوان سافر.
وشددت على ضرورة أن يكون هناك تحرك على المستوى الوطني والدولي ولا نفرط في التمسك بحقوق الإنسان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مشيرة خطاب حرب غزة حقوق الإنسان الأمم المتحدة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك العالم إلى التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في قطاع غزة، إذ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على المدنيين، حتى في الملاجئ والمرافق الطبية.
وقال تورك: “إنه مع دخول الحصار الشامل على المساعدات الأساسية أسبوعه التاسع، لا بد من تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، وقد منعت إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات، وتوقفت المخابز عن العمل بسبب نفاذ الوقود والدقيق”.
وحذر المفوض السامي من استخدام تجويع المدنيين أسلوبًا من أساليب الحرب وجميع أشكال العقاب الجماعي، ويعّد ذلك جريمة حرب.
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (259) هجومًا إسرائيليًا وقصفًا جويًا على مبان سكنية، و(99) هجومًا على خيام النازحين والمرافق الطبية ما بين (18) مارس الماضي و(27) أبريل الجاري، أسفرت معظمها عن وفيات من بينهم نساء وأطفال، مشيرًا إلى أن هذا الدمار يعيق الوصول إلى المياه، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وعمليات الإنقاذ وانتشال الجرحى والقتلى من تحت الأنقاض.