بالفيديو.. مؤثرة مغربية شهيرة تتعرض للبصق بقلب باريس بسبب حجابها
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو لرجل فرنسي وهو يبصق على مؤثرة مغربية محجبة قرب برج إيفل، وعلى الأثر سارع المسؤولون في باريس إلى طمأنة الزائرين بأن مدينتهم لا تتغاضى عن كراهية النساء أو العنصرية.
وقالت المؤثرة فاطمة سعيدي (22 عاما) التي تعيش في العاصمة الإسبانية مدريد، إن أحد العدائين بصق على حجابها، في جريمة كراهية واضحة، بينما كانت تتجول هي وصديقتها في الدائرة السابعة بالقرب من برج إيفل.
ونشرت الشابة مقطعا مصورا عبر حسابها على "انستغرام" وثقت فيه ما حصل، وكتبت في منشور: "لقد صدمت عندما أخبرتني صديقتي التي تعيش في باريس بعد أن بصق علينا هذا الرجل بينما كنا نختار مطعما لتناول الغداء فيه، "آه هذا طبيعي، يحدث معي في كل مرة، لا تقلقي". لقد امتلأت بالغضب من الطريقة التي يعاني بها ضحايا المضايقات اليومية والعنصرية من الحساسية الشديدة ويشعرون أن هذا أمر عادي جدا".
وقالت في منشور آخر: "باختصار: السفر إلى باريس كمسلمة محجبة أمر ممتع للغاية باستثناء عندما يبصق رجل باريسي عنصري على حجابك لأنه يعتقد أنه أفضل منك. تجربة 10/10".
وشددت على أن "الرجال أمثاله يجب أن يواجهوا عواقب أفعالهم. إنه يعلم أننا فتاتان غير مؤذيتين، لذلك استخدم امتيازه الذكوري الأبيض ضدنا. كان يعلم أن لا شيء سيحدث له على الإطلاق. نحن فتاتان مسلمتان فقط، ما هو أسوأ ما يمكن أن نفعله به، أليس كذلك؟ حقيقة أنه بصق في وجهي مرتين حتى أمام الكاميرا تظهر كيف أنه لا يخاف من أي شيء لأنه يعلم أنه لن تكون هناك عواقب عليه".
وأضافت: "نحن فتاتان عاجزتان قرر مضايقتنا بسبب الطريقة التي نختار بها ملابسنا بحرية. لا أرى فرقا بين التعرض للتحرش بسبب الستر، وبين التعرض للتحرش والعار بسبب إظهار الجلد. وجهان لنفس العملة".
وأثار الحادث رد فعل من إيمانويل جريجوار، أحد نواب عمدة المدينة، الذي أدان الحادث ووصفه بأنه "هجوم ضد الدين الإسلامي وضد المرأة"، وقال إنه "ضد روح التسامح والانفتاح التي تتميز بها باريس".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فتاتان لتسهيل الأعمال المنافية للآداب.. قصة ابتزاز وتشويه سُمعة داخل «جيم» بمدينة نصر
بدأت الواقعة في 13 يونيو 2025، داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية الشهيرة في مدينة نصر، وسرعان ما تطورت إلى محاضر رسمية ثم تصالح، لتتجدد بعدها البلاغات، وتنتهي بحكم قضائي بالحبس لمدة عام مع الشغل ضد فتاتين.
بداية الواقعةحضرت فتاتان إلى صالة الألعاب وطلبتا من مالكها استئجار مكان الساونا والمساج، وبالفعل تم دفع مبلغ مالي كمقدم، على أن تُحدد بنود العقد لاحقًا بعد الاتفاق النهائي، وطلبتا بدء العمل من اليوم التالي، وهو ما تم بالفعل.
في 14 يونيو، حضرت الفتاتان وبدأتا العمل، إلا أن صاحب الصالة لاحظ سلوكيات مريبة من خلال كاميرات المراقبة، حيث لاحظ تردد أشخاص بشكل غير معتاد على المكان، ووجود فتيات داخل غرف المساج، وهو ما أثار شكوكه واعتبره مخالفًا لطبيعة عمل المركز.
وعند استفساره عن إحدى الغرف المغلقة من الداخل، لم يحصل على رد واضح، ما دفعه إلى تحرير محضر رسمي ضد الفتاتين، وتم إجراء تصالح بين الطرفين بقسم شرطة مدينة نصر ثالث، وجرى فسخ التعاقد معهما.
تصعيد وتشهيرلكن بعد ساعات، فوجئ مالك الصالة بانتشار مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يتهمه بتصوير السيدات داخل الجيم أثناء التدريبات، مع تلقيه تهديدات من الفتاتين بطلب مبلغ مالي مقابل حذف الفيديوهات المنشورة على "فيسبوك" و"تيك توك".
رفض صاحب الصالة تلك التهديدات، وقام بتحرير محضر تشهير رسمي، وتوجه للإدلاء بأقواله، وأثناء تواجده بالقسم، كانت الفتاتان حاضرتين، وبمواجهتهما، أقرتا باستئجار المكان دون الالتزام بالقواعد، وبمحاولتهما الضغط عليه لإعادة التعاقد، مع اعترافهما بنشر الفيديو بقصد الإضرار بسمعة المركز.
تم عرض المتهمتين على النيابة التي قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم إحالتهما إلى محكمة الجنح برفقة متهم ثالث هارب، حيث قضت محكمة جنح مدينة نصر، في جلستها بتاريخ 30 يونيو، بالحبس لمدة عام مع الشغل، ووضعهما تحت المراقبة الشرطية لمدة عام، عما نُسب إليهما من اتهامات.
بيان وزارة الداخليةوأوضحت أجهزة وزارة الداخلية أن حقيقة الواقعة بدأت بتداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت فيه إحدى السيدات أن مالك الجيم قام بتركيب كاميرات خفية داخل قسم السيدات وتصويرهن أثناء تبديل الملابس.
وبالفحص، تبين أن المركز محل الواقعة مرخص قانونيًا، ويُدار بواسطة شخص مقيم بدائرة القسم، وأن السيدة مُطلقة الفيديو وشقيقتها قامتا، برفقة شخص ثالث، باستئجار المكان المخصص للمساج، ووقعت بينهما وبين إدارة الجيم خلافات بسبب مخالفات لقواعد التشغيل، ما دفع الإدارة إلى فسخ التعاقد.
وتوصلت التحريات إلى أن السيدة وشقيقتها اختلقتا الواقعة، ونشرتا المقطع بهدف الإساءة للمركز وابتزاز صاحبه لإجباره على الاستمرار في التعاقد. وبمواجهتهما، أقرتا بادعائهما الكاذب ونشر مقطع الفيديو بغرض التشهير والضغط على الإدارة.