الجامعة القاسمية.. اختتام الدورة الثانية لبرنامج “سفراء السكري”
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
اختتمت الجامعة القاسمية، وجمعية “أصدقاء السكري التابعة لإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى للأسرة بالشارقة، الدورة الثانية من برنامج ”سفراء السكري”، بمشاركة 40 طالباً وطالبة، يمثلون دول العالم بمختلف القارات.
ووفر البرنامج مساحة هامة لتدريب الطلبة المشاركين على أيدي أطباء أكفاء لنشر الوعي الصحي بين الطلبة حول المرض، وآلية التعامل مع المصابين، بالإضافة إلى نشر الوعي للأصحاء لحماية أنفسهم من مرض العصر، فضلاً عن برنامج تدريبي عملي على كيفية استخدام أجهزة قياس السكر في الدم، وكيفية إسعاف مريض السكري المصاب في حالة الطوارئ.
وخلال الحفل جرى استعراض نماذج مشرفة لقيام طلبة الجامعة القاسمية في التوعية بالجانب الوقائي والصحي، ونشر التوعية بين أفراد مجتمعهم للوقاية من مرض السكري والحد منه.
وفي نهاية الحفل، قام سعادة الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة، ترافقه خولة الحاج، رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء السكري بتكريم المشاركين في البرنامج.
وأعرب مدير الجامعة القاسمية عن سعادته بنجاح الدورة الثانية من برنامج “سفراء السكري” حيث أدى البرنامج دوراً هاماً في تأهيل وتثقيف 40 طالباً وطالبة من طلبة الجامعة وهم يمثلون جنسيات متنوعة، مما يمكنهم من نشر الوعي الصحي في مجتمعاتهم.
ووجهت رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء السكري، الشكر إلى مدير الجامعة القاسمية وأسرة الجامعة والطلبة على اهتمامهم المتواصل في دعم جهود الجمعية في تنمية أدوارها نحو نشر ثقافة الوعي الصحي بين زملائهم وفي أوطانهم. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«سفراء بر الوالدين» يعزز القيم الأسرية
الشارقة: «الخليج»
في إطار جهودها لتعزيز القيم المجتمعية والأسرية، أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، المحور الثاني «سفراء بر الوالدين»، لبرنامج «سفراء التوعية»، والذي أطلقته الدائرة منذ سنة، وذلك ضمن فعاليات الرحلة المعرفية الأولى بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية، في مجمع القرآن الكريم.
وقدّم البرنامج قسم الوعظ والإرشاد، في دائرة الشؤون الإسلامية، واستهدف 71 مشاركاً من الأطفال من 6-17 سنة، ممن سبق لهم المشاركة في الدفعة الأولى من البرنامج، وغيرهم من المشاركين الجدد الذين تمّ تلقي طلبات تسجيلهم من خلال موقع موقع سفراء التوعية الإلكتروني التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، بهدف تعزيز وترسيخ قيمة بر الوالدين في نفوس المشاركين، وتعزيز مفاهيم الاحترام والتقدير للوالدين كقيمة أصيلة في الثقافة الإسلامية والمجتمع الإماراتي. حيث تلقى المشاركون دورة تدريبية تناولت الجوانب الدينية والاجتماعية لبر الوالدين، مع التركيز على التطبيقات العملية لهذه القيمة في الحياة اليومية.
وبحسب مريم الشامسي، المدير التنفيذي لشؤون الأفرع، فهذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية الدائرة الرامية إلى بناء جيل واعٍ بمسؤولياته الاجتماعية والأخلاقية، ودعم مسيرة التنمية المجتمعية المستدامة من خلال برامج توعوية نوعية بالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية.
وأضافت مريم الشامسي، أن «سفراء بر الوالدين» يستهدف 800 طفل ممن تتراوح أعمارهم بين سن 6-17 سنة، من المتحدثين باللغة العربية والإنجليزية ومن ذوي الإعاقة. وجاء البرنامج لتوعية الأطفال بأهمية بر الوالدين وتوقير الكبير؛ حيث يركز على تمكين الأطفال من تقديم أنشطة وبرامج موجهة للآباء والأمهات، بهدف تعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ القيم الاجتماعية، وتقوية العلاقات بين الأجيال.
أما الجانب الاجتماعي، فهو مؤثر جداً في صقل هذه التجربة لسفراء بر الوالدين، ويتم من خلال زيارة دار رعاية المسنين وزيارة الأهل والأقارب (الجد، الجدة، الخال، الخالة، العم والعمة)، كما المشاركة في الأعمال التطوعية: توزيع ماء، توفير وتوزيع وجبات وغيرها من الأعمال التطوعية الأخرى، مثل المشاركة في الأعمال المنزلية (التسوق، الاهتمام بحديقة المنزل).