أخذت محاور ورشة العمل المصاحبة للمهرجان المسرحي الجامعي السادس بعنوان” إعداد الممثل المسرحي”، طلبة الجامعات السعودية والخليجية من ممثلين ومهتمين إلى جانب تطوير قدرات وأدوات الممثل أثناء صعوده على خشبة المسرح، وتدريبه على النواحي العملية من خلال العديد من التمارين والتدريبات الممارسة في أغلب استديوهات وورش التمثيل العالمية والمحلية.


وانطلقت أولى محاور الورشة في تحفيز الممثل على الإيقاع المسرحي وارتباطه حسيًا وجسديًا، واندماجه مع إيقاع النص للمخرج، كذلك تأثير الإضاءة والمؤثرات الصوتية وجميع ما يحيط بالعرض المسرحي سواءً داخل خشبة المسرح أو خارجها، ليأخذ من خلالها الممثل بعين الاعتبار أهمية الإيقاع والانسجام من خلال التمارين الفردية والجماعية التي يستطيع فيها التوزيع الصحيح للوتيرة الإيقاعية على مسار خط فعل المسرحية المتصل؛ كما بناه المؤلف نحو الذروة أو البطء في الوصول إلي الخاتمة أو العكس، من خلال وعيه بأن الإيقاع يتغير ويتعدد حسب الشغل المسرحي الذي عليه تنفيذه بكل محتويات المشهد المتواجد فيه.
وأكد لوكالة الأنباء السعودية، المخرج والممثل المسرحي سامي الزهراني أن هناك العديد من الأدوات العملية التي يجب أن يمتلكها الممثل أثناء الأداء المسرحي ومن أهم تلك الأدوات جانب قدرة “التركيز” وتوجيه الانتباه نحو بناء فكرة، وإنجاز عمل أو هدف معيّن لمدة محددة من الزمن دون الالتفات للمشتتات والأفكار الأخرى بناءً على قرارات ورغبت الشخصية المندمجة في العرض المسرحي، وكذلك من خلال تسليط الضوء نحو جهةٍ واحدة؛ ليحمل الممثل تركيزًا مُضاعفًا نحو اتجاهات متعددة بإنارة خافتة تكاد تُرى، موضحًا أن التركيز هو من أعظم أسرار النجاح في الحياة وتحقيق الأهداف، فإن استثمر الفرد الممثل طاقاته وقدراته ووجّهها نحو اتّجاه واضح بشكل مُركز، فحتماً سيُحقّق ما يصبو إليه وسيصل لنتائج مذهِلة لم يكن يتصورها في يومٍ من الأيام، وهذا ما يفعله ويحتاجه الممثل في العرض المسرحي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من خلال

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقود المبادرات العالمية للتصدي لمرض الانسداد الرئوي المزمن

تقود دولة الإمارات المبادرات العالمية لتوحيد الجهود الصحية للتصدي لمرض الانسداد الرئوي المزمن وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الصحية العالمية من خلال المبادرات التي تعزز الوقاية أولاً.

وتسعى الإمارات في اليوم العالمي للانسداد الرئوي المزمن، الذي يصادف 20 نوفمبر "تشرين الثاني" من كل عام إلى تقديم خارطة طريق مبتكرة لمستقبل الصحة العامة، مع التركيز على تعزيز الوعي الصحي وتعليم الأجيال القادمة أهمية حماية صحة الرئتين، حيث تواصل بذلك ترسيخ مكانتها داعماً رئيسياً للمبادرات الصحية العالمية والمساهمة الفاعلة في تحسين الصحة العامة على المستوى الإقليمي والدولي.
والانسداد الرئوي المزمن هو مرض رئوي يؤدي إلى انسداد تدفق الهواء تدريجياً، ما يجعل عملية التنفس أكثر صعوبة مع مرور الوقت حيث ينتج غالباً عن عوامل مثل التدخين، والتلوث البيئي، والعوامل الوراثية، ما يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصابين ويحد من قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية. بحث وتطوير وتركز الدولة في إطار جهودها المستمرة لمكافحة مرض الانسداد الرئوي المزمن، على تعزيز البحث والتطوير في مجال الأمراض التنفسية من خلال التعاون مع الجامعات ومراكز البحث العالمية بهدف تحسين أساليب التشخيص والعلاج.
وقال البروفيسور أشرف حسن حميدان الزعابي، استشاري أمراض الرئة في مستشفى زايد العسكري بأبوظبي رئيس جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر وأستاذ الطب بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات في تصريح لـ "وام" بهذه المناسبة، إن هناك عوامل إضافية تزيد من مخاطر الإصابة حيث إن الأشخاص المصابين بالربو غير المعالج أو الذين عانوا من التهابات متكررة في الجهاز التنفسي أثناء الطفولة يواجهون احتمالات أعلى للإصابة بالمرض، كما أن الأفراد الذين يعانون من نقص وراثي في بروتين "ألفا-1 أنتيتريبسين" معرضون للمرض، حتى إذا لم يكونوا مدخنين.
وأشار إلى أن التمارين الرياضية المنتظمة تعزز قدرة الرئتين وتقلل من مخاطر المضاعفات التنفسية، حيث يمكن لأنشطة بسيطة مثل المشي لمدة 30 دقيقة يومياً أن تحدث فارقاً كبيراً في الصحة العامة للأفراد. عوامل المرض من جانبه، أوضح البروفيسور بسام محبوب، رئيس قسم الأمراض الصدرية والحساسية في مستشفى راشد نائب رئيس جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر، أن الانسداد الرئوي المزمن يشكل تهديداً كبيراً للحياة، إذ يؤدي إلى تدهور تدريجي في وظائف الرئة.
وأضاف أن التدخين يعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالانسداد الرئوي المزمن، لكنه لا يعد العامل الوحيد حيث تشمل العوامل البيئية الأخرى المسببة للمرض التعرض للتدخين السلبي، والمخاطر المهنية الناتجة عن استنشاق الغبار أو المواد الكيميائية، بالإضافة إلى تلوث الهواء. لافتاً إلى أن التعديلات التي يقوم بها الأفراد على نمط الحياة تلعب دوراً محورياً في الوقاية، من خلال تجنب التعرض للملوثات البيئية الداخلية والخارجية، والحفاظ على نظام غذائي متوازن، والمشاركة في النشاط البدني المنتظم.
وتؤكد جمعية الإمارات للأمراض الصدرية على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الطبية المتطورة، مثل تقنيات الكشف المبكر عن أمراض الصدر والرئة، لتوفير حلول علاجية أكثر فعالية وتحقيق تحسينات ملموسة في جودة حياة المرضى، وتعزيز برامج التعليم والوقاية طويلة المدى من خلال التعاون المستمر مع المؤسسات الصحية وصناع القرار والمنظمات الدولية.

مقالات مشابهة

  • تبرير المليشيات- منكر في ذهنية المثقف وسقوط أمام الحاضر
  • إنريكي يطالب سان جيرمان بـ «الإيقاع المعتاد»
  • جامعة دمنهور تختتم فعاليات ورش عمل مهرجان بؤرة المسرحي في دورته الثانية
  • صور نادرة التقطت لأول امرأة تقود سيارة حوّل العالم خلال مرورها بجدة قبل 100عام
  • مدبولي: السيسي جدد دعوته بشأن قدرة مصر على استضافة مركز عالمي لتجميع الحبوب
  • الإمارات تقود المبادرات العالمية للتصدي لمرض الانسداد الرئوي المزمن
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لمنظمة الإغاثة الإسلامية بصنعاء
  • «مسابقات داعمة للإبداع».. كيف ساهمت الجامعات في الارتقاء بالأنشطة الطلابية؟
  • الإيقاع بـ 4 تشكيلات عصابية وسقوط 43 متهمًا هاربًا
  • «دفاع الشيوخ»: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين يعزز قدرة مصر دوليا