أسامة كمال: علينا أن ندرك قيمة سيناء وتحريرها
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أنه لابد أن يكون هناك جهد كبير لكي نقرأ ونفهم ونتابع كل التفاصيل بشأن سيناء ونتعقل ونبحث في قيمة تحرير الأرض، موضحًا أنه لابد أن نكون أكثر وعيًا لقيمة سيناء وقيمة ما حدث لتحرير سيناء من حروب ومفاوضات وسلام والوصول لتحرير أخر شبر في سيناء.
تعليق مهم من أسامة كمال:وشدد "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، على أن هناك الكثير من الذي شاركوا في الحرب ويرمز لهم الجندي المجهود ولهم أكثر من نصب تذكاري موجود في أنحاء مصر، وأنهم رمز لأشخاص ضحوا بدماءهم وحياتهم من أجل أن نعيش من أمان واستقرار الذي نعيشه الآن، مهما كانت شكوانا مما نعيش فيه ولابد أن نحمد الله على نعمه.
وأوضح أن سيناء تجني ثمار الأمن والتنمية خلال 10 سنوات، ورصدت عدد من الإشادات الدولية لاستمرار التنمية في سيناء، مشيرًا إلى أن الحكومة البريطانية قالت أن مصر قامت بتدابير أمنية حققت نجاحات لحماية منتجعات شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم والمناطق السياحية على البحر الأحمر، مشددًا على أن خدمة أبحاث الكونجرس الأمريكي بتأكد أن مصر بذلت جهود كبيرة لمكافحة الإرهاب في سيناء وزيادة التنمية في سيناء.
وفي سياق أخر، أكد الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء دي أم سي"، أن هناك العديد من العمليات الصعبة التي تجرى في مستشفيات قطاع غزة ولابد من وصول المساعدات والإمدادات الطبية إلى القطاع لتسهيل تلك هذه العمليات، موضحًا أن جراحات العظام عندما تتم في الظروف الطبيعية تستوجب فترة من الاستشفاء وليس علاج بسيط، وهي عملية في منتهة الصعوبة.
المعاناة داخل مستشفيات قطاع غزةوأوضح "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن العمليات الطبية التي تجرى في مستشفيات قطاع غزة مفزعة ومفجعة وهي عمليات في منتهى الصعوبة، مؤكدًا أن المأساة في قطاع غزة مفجعة وصعبة جدًا.
وأضاف أن ما يعيشه سكان قطاع غزة خلال الفترة الحالية هي حياة صعبة بدون وجود مقومات الحياة، وهو الأمر الذي لا يجعله قادر على الصمت وأن لا يتحدث في الشأن الفلسطيني والحرب الدائرة هناك، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتفنن في الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، بجانب النفاق والمعايير المزدوجة لدولة الاحتلال.
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي يتفنن في الإصابات والخروج بالوجه الأقبح دائمًا، يريدون الوصول إلى مستوى من الإجرام كبير جدًا، مؤكدًا أنه في وسط الأزمات التي يمر بها القطاع من حرب، شركة جوجل تفاجئ الجميع بفصل 28 موظفا لاحتجاجهم على عقد مع الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال سيناء تحرير سيناء الحكومة البريطانية منتجعات شرم الشيخ أسامة کمال فی سیناء قطاع غزة دی أم سی
إقرأ أيضاً:
عراقجي لواشنطن: عهد الإملاءات قد ولى منذ 1979 ولا سلطة لكم علينا
انتقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، السياسة الأمريكية تجاه بلاده، مؤكداً أن واشنطن "لا تملك أي سلطة أو حق في إملاء السياسة الخارجية الإيرانية"، مشيراً إلى أن "تلك الحقبة انتهت في عام 1979".
وفي منشور عبر منصة "إكس"، هاجم عراقجي الإدارة الأمريكية، قائلاً إن الرئيس الأمريكي جو بايدن "خُدع العام الماضي عندما سلّم 23 مليار دولار لنظام إجرامي غير معترف به"، في إشارة إلى إسرائيل.
وأضاف: "قتل أكثر من 60,000 فلسطيني، والعالم يحمّل أمريكا المسؤولية الكاملة. أوقفوا دعم الإبادة الجماعية والإرهاب الإسرائيلي. أوقفوا قتل الشعب اليمني".
وجاءت تصريحات عراقجي بعد قصف أمريكي عنيف استهدف العاصمة اليمنية صنعاء مساء السبت، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين. وفي تعليقه على الضربة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واشنطن شنت "عملاً عسكرياً حاسماً وقوياً" ضد الحوثيين.
وتوعّد باستخدام "القوة المميتة الساحقة حتى تحقيق الهدف"، كما وجّه تحذيراً مباشراً إلى طهران وطالبها "بوقف فوري لدعمها للإرهابيين الحوثيين"، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن بلاده لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في أي مفاوضات تحت التهديد. وفي رسالة مباشرة إلى ترامب، قال بزشكيان: "افعل ما تريد"، مضيفاً: "من غير المقبول أن تصدر الولايات المتحدة الأوامر وتهددنا. لن أتفاوض معكم على الإطلاق. افعلوا ما تشاؤون".
Relatedبأمر تنفيذي من ترامب.. واشنطن تصنف الحوثيين "جماعة إرهابية"قتلى وجرحى في غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين بالعاصمة اليمنية صنعاءالأمم المتحدة تعلق جميع الرحلات إلى مناطق الحوثيين بعد احتجاز موظفيهاوجاءت هذه التطورات في وقت أشارت فيه تقارير إلى محاولات من جانب إدارة ترامب لإعادة التفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي، وسط تسارع أنشطتها النووية، مع تهديدات بأن التعامل مع طهران سيكون إما عبر الخيار العسكري أو من خلال التوصل إلى اتفاق.
وخلال ولايته الأولى، فرض ترامب عقوبات اقتصادية صارمة على إيران، مستهدفاً قطاعي النفط والمصارف، ضمن استراتيجية "الضغوط القصوى" التي تهدف إلى شل الاقتصاد الإيراني وإجبار طهران على تقديم تنازلات في ملفها النووي.
ومع عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير، استأنف ترامب هذه السياسة، لكنه في الوقت ذاته تحدث عن رغبته في التوصل إلى اتفاق جديد، بدلاً من اتفاق 2015 الذي انسحب منه عام 2018.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النووي اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية عراقجي يلتقي لافروف ويؤكد: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط والعقوبات" واشنطنإيراناليمندونالد ترامبالحوثيونطهران