بيت السناري يستضيف ندوة "المكون الثقافي وتأثيره في السياسات الخارجية المصرية"
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تستضيف مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، ندوة "المكون الثقافي وتأثيره في السياسات الخارجية المصرية" التي تنظمها مؤسسة السلام للثقافة والحوار والفنون، ضمن فعاليات منتدى "مصر الثقافي" وذلك يوم /السبت/ القادم في تمام السادسة مساًء، بمقر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة.
يحاضر في الندوة الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، والدكتور حسام بداروي رئيس مجلس إدارة مؤسسة النيل بدراوي للتعليم والتنمية، وحلمي النمنم الكاتب الصحفي ووزير الثقافة الأسبق، ويديرها أحمد السرساوي الكاتب الصحفي، ومها الوكيل الأمين العام لمنتدى مصر الثقافي، بحضور كوكبة من الإعلاميين والفنانين والمهتمين بالثقافة والفنون.
تُركز الندوة على استكشاف الدور الفعال للثقافة في تشكيل السياسات الخارجية المصرية، وستتناول بالشرح والتوضيح تأثير العوامل الثقافية المتنوعة، مثل الفنون والآداب والعادات والتقاليد والعلوم والفلسفة في صياغة الهوية المصرية عبر العصور.. وستُسلط الضوء على التفاعل الديناميكي بين الثقافة والأحداث التاريخية، وكيف ساهمت الثقافة في تشكيل الحضارة المصرية العريقة. ويصاحب ذلك فقرة موسيقية مع المايسترو عماد إسماعيل.
جدير بالذكر أن الندوة تعد تدشينا لمنتدى "مصر الثقافي" الذي أطلقته مؤسسة السلام للثقافة والحوار والفنون، لمناقشة الموضوعات والقضايا والمشاكل المرتبطة بحالة الثقافة والفنون والآداب في مصر، وكذلك لتقديم رؤية شاملة حول كيفية تشكيل الثقافة للمسار التاريخي لمصر، والتأكيد على الدور الحاسم الذي تلعبه العناصر الثقافية في تحديد هوية ومستقبل الأمم.
\
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سابقة.. مجلس المستشارين يعقد ندوة وطنية حول الصحراء تجمع زعماء الأحزاب السياسية
زنقة 20 ا الرباط
تنظم مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول قضية الوحدة الترابية للمملكة، يوم الاثنين المقبل بمقر مجلس المستشارين، ندوة وطنية حول موضوع “البرلمان المغربي وقضية الصحراء المغربية: من أجل دبلوماسية موازية ناجعة وترافع مؤسساتي فعال”.
وأوضح بلاغ للمجلس أن تنظيم هذه الندوة السياسية والفكرية يندرج ضمن برنامج عمل مجموعة العمل المؤقتة والذي يشمل أيضا تنظيم سلسلة من الفعاليات والأنشطة المختلفة من قبيل جلسات استماع، وورشات عمل داخلية، وتتبع المساهمات المتنوعة والإنتاجات الأكاديمية لهيئات وفعاليات مهتمة بقضية الصحراء المغربية، إضافة إلى الانكباب على دراسة رصيد وثائقي غني يغطي مختلف الجوانب ذات الصلة بالموضوع.
ويتضمن برنامج هذه الندوة الوطنية، إضافة إلى جلسة الافتتاح تقدم خلالها كلمات للأحزاب السياسية، جلستين موضوعيتين تخصص الأولى لتدارس قضية الصحراء المغربية من خلال تدبير الأمم المتحدة والمستجدات ذات الصلة وآفاق الحل النهائي للملف، فيما تهتم الجلسة الموضوعاتية الثانية بالمقاربة التنموية والحقوقية المتعلقة بهذا الملف.
وستختتم أشغال الندوة بإصدار تقرير تركيبي يتضمن الخلاصات والتوصيات التي ستفرزها المداولات والمناقشة التي سيشارك فيها فاعلون سياسيون وأكاديميون ومدنيون وخبراء مشهود لهم بالكفاءة والمتابعة الدقيقة لهذا الملف.
ويأتي تنظيم هذه الندوة الوطنية الهامة، يضيف البلاغ، في سياق دقيق تجتازه القضية الوطنية الأولى للمغرب، يطبعه أساسا، ما تحققه البلاد من مكتسبات وتقدم في افق إيجاد التسوية النهائية للنزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، وما تفرضه ضرورات اليقظة ومواصلة التعبئة لتحصين هذه المكتسبات، حيث تشكل الديبلوماسية البرلمانية إحدى الجبهات الأساس لكسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول قضية الوحدة الترابية للمملكة، أحدثت وفقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس المستشارين.