بشرط ممارستها يوميًا.. تمارين رياضية تُخلصك من آلام أسفل الظهر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يعاني الكثير منا من آلام أسفل الظهر، ولكن هل تعلم أن الحل قد يكون ببساطة ممارسة بعض التمارين الرياضية يوميًا؟ حسنًا، لذا نستعرض إليك بعض التمارين والنصائح التي قد تساعدك في تخفيف آلام الظهر بشكل طبيعي وفعّال، وفقًا لما ذكره موقع healthifyme.
سبب قطع المياه عن مناطق فيصل والهرم بالجيزة تمارين رياضية تخفف آلام الظهر
المشي أو الجري
قد يبدو الأمر بسيطًا، ولكن المشي أو الجري يعتبران وسيلتين فعّالتين لتحسين صحة الظهر.
السباحة
السباحة واحدة من أفضل التمارين لتقوية الظهر، حيث يوفر الماء دعمًا للعضلات مما يقلل من التوتر، يوصى بممارسة السباحة بانتظام للحصول على أقصى فوائد للظهر.
اليوجا
تمارين اليوجا مفيدة لتقوية العضلات وتحسين مرونة الجسم. الوضعيات الصحيحة في اليوجا تساعد في تقليل التوتر وتحسين توازن الجسم، مما يمكن أن يخفف من آلام الظهر.
تمارين الأيروبيك
تشمل هذه التمارين مثل ركوب الدراجات الهوائية أو الرقص، والتي تساعد في تحسين الوظيفة البدنية بشكل عام وتخفيف التوتر في العضلات.
كما أنه من المهم أيضًا إلى جانب ممارسة الرياضة القيام بالآتي:
تحسين وضعية الجسم
يجب أن يتمتع جسمك بالدعم الصحيح أثناء الجلوس والوقوف والمشي. حافظ على محاذاة عمودك الفقري، واستقامة الكتفين، واحرص على تجنب وضعيات جلوس غير صحيحة.
الترطيب
يجب عليك شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم، مما يمنع حدوث تشنجات في العضلات ويساهم في منع الآلام في الظهر.
التمدد والاسترخاء
لا تنسَ أهمية تمارين التمدد والاسترخاء في روتينك اليومي، فهذه التمارين تساعد في تقليل التوتر في العضلات وزيادة المرونة.
يجدر بالذكر أن الاعتناء الجيد بصحة ظهرك ليس مجرد مسألة تجميلية، بل هو أساسي للحفاظ على جودة حياتك ونشاطك اليومي. باعتماد بعض التمارين البسيطة والنصائح الصحية، يمكنك تخفيف الآلام والتوتر في الظهر والعودة للاستمتاع بحياتك بكل راحة وسعادة.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الظهر آلام أسفل الظهر التمارين الرياضية السباحة اليوجا مستویات السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: الخلايا العصبية تنمو أسرع بأربع مرات عند ممارسة التمارين الرياضية
اكتشف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن فوائد التمارين الرياضية تتجاوز بناء وتقوية العضلات، حيث تحفز أيضًا نمو الخلايا العصبية.
وأظهرت الدراسة أن الخلايا العصبية تنمو بمعدل أسرع بأربع مرات عند تعرضها لإشارات كيميائية حيوية صادرة من العضلات النشطة، ويحدث نمو مماثل عند تعرضها لحركة جسدية شبيهة بالتمارين.
لم تقتصر نتائج الدراسة على تعزيز العضلات، بل أكدت أن النشاط البدني يحفز نمو الخلايا العصبية بشكل مباشر من خلال الإشارات الكيميائية والحركة الجسدية، مما يوفر أملًا في علاج إصابات الأعصاب والأمراض العصبية التنكسية.
كما بيّنت الدراسة، التي أجراها قسم الهندسة الميكانيكية في المعهد، لأول مرة أن “الخلايا العصبية تستجيب بشكل فعّال لكل من الإفرازات الكيميائية الحيوية للعضلات أثناء التمرين، وللقوى الفيزيائية الناتجة عن الحركة”.
وذكرت ريتو رامان، الأستاذة المساعدة في الهندسة الميكانيكية بالمعهد: “الآن بعد فهمنا لهذا التفاعل بين العضلات والأعصاب، قد يكون له تطبيقات علاجية لإصابات الأعصاب، حيث يتوقف الاتصال بين العصب والعضلة. وربما من خلال تحفيز العضلات، يمكننا دعم العصب على التعافي واستعادة القدرة على الحركة لأولئك الذين فقدوها بسبب إصابة أو أمراض عصبية تنكسية”.
عندما تمارس العضلات التمارين الرياضية، فإنها تطلق إشارات كيميائية تسمى الميوكين. ووجد فريق البحث أن الخلايا العصبية المعرضة لهذه الإشارات نمت لمسافة أطول بأربع مرات من الخلايا العصبية غير المعرضة لها.
وكان اكتشاف أن الحركة الجسدية وحدها قادرة على تحفيز نمو الأعصاب بمثابة مكافأة غير متوقعة. فقد استخدم الفريق المغناطيس لجعل الخلايا العصبية تتحرك ذهاباً وإياباً، محاكياً التأثيرات الجسدية للتمرين.
ويقول رامان: “إنها علامة جيدة لأنها تخبرنا أن التأثيرات الكيميائية الحيوية والجسدية للتمرين مهمة بنفس القدر”.
وبحسب مجلة “scienceblog” يعتمد البحث على النجاح السابق، في استعادة القدرة على الحركة لدى الفئران المصابة من خلال زراعة العضلات. وتكشف أحدث النتائج التي توصل إليها الفريق عن الآليات الخلوية وراء هذا التعافي.
يوضح رامان: “يبدو أن ممارسة التمارين الرياضية لا تؤثر فقط على نمو الخلايا العصبية، بل تؤثر أيضًا على مدى نضجها وكفاءتها في العمل”. وقد تكون العواقب كبيرة في علاج الحالات الناجمة عن الإصابات الرضحية وحتى مرض التصلب الجانبي الضموري.
وبالنظر إلى المستقبل، يؤكد رامان على الإمكانات الأوسع “هذه مجرد خطوتنا الأولى نحو فهم التمارين الرياضية والتحكم فيها باعتبارها دواءً”.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب