العدو الإسرائيلي يعترف بمقتل رائد احتياط في المعارك شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
اعترف جيش العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، بمقتل رائد احتياط في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، كشف جيش العدو الصهيوني أنّ رائد الاحتياط هو من فرقة غزّة وقصاص أثر في اللواء الشمالي ضمنها.
وبمقتله، ترتفع حصيلة الجنود الصهاينة القتلى منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 606، وفق اعترافات “جيش العدو.
من جانبها أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، فشل العدو الصهيوني في تحقيق أهداف حربه على قطاع غزة، على الرغم من استمرارها لنحو سبعة أشهر.
وكشفت الصحيفة أن العدو الصهيوني الذي أراد إخراج حماس من غزة لم ينجح حتى في اجتثاثها من شمال القطاع “.
وبيّنت أنّ تجدّد القتال في المناطق التي أعلنت قوات العدو تطهيرها إلى حدٍ كبير من حماس في السابق “المناطق الشمالية من قطاع غزة” هو بمثابة مثال واقعي لصعوبة تعزيز المكاسب بالنسبة للكيان الصهيوني الذي يستعد لهجوم في رفح جنوبي القطاع.
وأوضحت “وول ستريت جورنال”، أنّه حتى مع تحوّل تركيز القتال تدريجياً جنوب القطاع، ظل شمال غزة نقطة اشتعال عنيدة في الحرب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لواء احتياط إسرائيلي: لهذه الأسباب لن يتمكن الجيش من هزيمة حماس في غزة
شدد اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، على أن جيش الاحتلال "غير قادر" على هزيمة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أو إقامة حكومة عسكرية في قطاع غزة، معتبرا أن استمرار القتال يضر بمستقبل الجيش ويهدد "إسرائيل" بأزمات اقتصادية واجتماعية خطيرة.
وأكد بريك، في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن رئيس أركان جيش الاحتلال وقع في فخ عندما وعد بهزيمة حماس عند توليه منصبه، وأضاف أن "الجيش في وضعه الحالي غير قادر على النجاح في هزيمة حماس وإقامة حكومة عسكرية"، مشيرا إلى أن هذا العجز ظهر بوضوح خلال العام والنصف الماضيين من القتال.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من نقص حاد في القوى العاملة النظامية والاحتياطية، موضحا أن تقليص عدد الفرق البرية خلال العقدين الماضيين جعل من الصعب على الجيش البقاء في المناطق التي يحتلها أو إدارة معركة استنزاف طويلة.
وقال اللواء احتياط في جيش الاحتلال إن "حجم الجيش البري اليوم حوالي ثلث حجمه قبل عشرين سنة"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن عدم قدرة الجيش على التعامل مع شبكة الأنفاق التابعة لحماس يعد من أبرز أسباب الفشل.
وأوضح أن "أقل من 10 بالمئة من الأنفاق تم تدميرها خلال عام ونصف من الحرب"، لافتا إلى أن الدمار الظاهري في غزة "يعطي إحساسا خاطئا بالنصر، فيما تستمر حماس في العمل بقوة تحت الأرض عبر حرب عصابات".
وأضاف بريك أن استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية في تجاهل هذه الحقائق، خصوصا بعد انتقاد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش لرئيس الأركان خلال اجتماع مجلس الوزراء، يؤكد أن المستوى السياسي يجهز "ملف فشل" لتحميل المسؤولية كاملة لرئيس الأركان إيال زامير.
وانتقد بريك قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب وعدم الالتزام باتفاق المرحلة الثانية للإفراج عن المختطفين، محذرا من أن "استمرار العمليات العسكرية في غزة دون هدف واضح سيؤدي إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى دون تحقيق أي تقدم".
وقال إن أي محاولة لتجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط مرة أخرى ستؤدي إلى "تصويت بالأقدام"، حيث سيرفض عشرات بالمئة منهم الانضمام، مشيرا إلى أن "الوضع اليوم أسوأ بكثير مما كان عليه خلال عهد رئيس الأركان السابق هيرتسي هاليفي".
وأوضح بريك أن تداعيات استمرار الحرب ستكون كارثية على إسرائيل، مشيراً إلى أنها “ستفقد دعم العالم نهائياً، وسيصل الاقتصاد الإسرائيلي إلى حافة الانهيار، وستفرض المقاطعة الاقتصادية”، كما ستستمر حالة الانهيار الاجتماعي الداخلي.
وشدد اللواء الإسرائيلي في ختام مقاله، على أن استمرار الحرب يخدم فقط بقاء حكومة نتنياهو، محملا الحكومة الحالية المسؤولية عن كل "جندي قتيل أو جريح، وكل شخص مخطوف يموت في الأنفاق"، مؤكدا أن من اتخذ قرار مواصلة الحرب "سيتحمل العار إلى نهاية أيامه".