أسامة كمال: واشنطن تؤكد أن مصر بذلت جهودا كبيرة لتنمية سيناء
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أنه لا بد أن يكون هناك جهد كبير لكي نقرأ ونفهم ونتابع كل التفاصيل بشأن سيناء ونتعقل ونبحث في قيمة تحرير الأرض، موضحًا أنه لا بد أن نكون أكثر وعيًا لقيمة سيناء وما حدث لتحريرها من حروب ومفاوضات وسلام والوصول لتحرير آخر شبر فيها.
التضحية بالدماء من أجل سيناءوشدد «كمال»، خلال تقديم برنامج «مساء dmc»، المُذاع عبر شاشة «dmc»، على أن هناك الكثير من الذين شاركوا في الحرب ويرمز لهم الجندي المجهود ولهم أكثر من نصب تذكاري موجود في أنحاء مصر، وأنهم رمز لأشخاص ضحوا بدمائهم وحياتهم من أجل أن نعيش في أمان واستقرار، فمهما كانت شكوانا مما نعيش فيه لا بد أن نحمد الله على نعمه.
وأوضح أن سيناء تجني ثمار الأمن والتنمية خلال 10 سنوات، ورصدت عددا من الإشادات الدولية لاستمرار التنمية في سيناء، مشيرًا إلى أن الحكومة البريطانية قالت إن مصر قامت بتدابير أمنية حققت نجاحات لحماية منتجعات شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم والمناطق السياحية على البحر الأحمر، مشددًا على أن خدمة أبحاث الكونجرس الأمريكي تؤكد أن مصر بذلت جهودا كبيرة لمكافحة الإرهاب وزيادة التنمية في سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء تحرير سيناء تحرير الأرض
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة مطار بيروت.. طهران تؤكد: لم يتم تفتيش دبلوماسيينا
شددت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أمس الأحد، عدم تفتيش الدبلوماسيين الإيرانيين في مطار بيروت الدولي يوم الجمعة الماضي.
وقال المتحدث باسم اللجنة إبراهيم رضائي: "عقدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية التابعة اجتماعا تفصيليا لمدة 4 ساعات".
وأضاف: "اللجنة قدمت توضيحات في موضوع مطار بيروت. ومن ضمنها، عدم تفتيش دبلوماسيينا وحل الموضوع بعد التنسيق مع السلطات اللبنانية"، حسبما نقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
وكانت السلطات اللبنانية قد قالت إن أجهزتها الأمنية في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت أخضعت طائرة إيرانية تابعة لشركة "ماهان" لتفتيش دقيق، بعد ورود معلومات تفيد بأنها قد تحمل شحنات مالية موجهة إلى حزب الله.
ووفقا للمصادر الأمنية، بدأ التفتيش عندما رفض دبلوماسي إيراني، كان يحمل حقيبتين، السماح لفريق الأمن بتفتيش محتوياتهما.
وبعد متابعة الإجراءات الأمنية، تأكدت الشكوك في البداية، مما دفع إلى إجراء تحقيقات إضافية، وطلب توضيحات رسمية من السفارة الإيرانية.
وقدمت السفارة الإيرانية في بيروت شرحا مفصلا عبر وزارة الخارجية اللبنانية، حيث أكدت أن الأموال الموجودة في الحقائب هي لتسديد نفقات تشغيلية خاصة بالسفارة، وأنها تتضمن وثائق ومستندات مالية ولا علاقة لها بأي شحنات موجهة إلى حزب الله.
وبناء على هذا التوضيح، تم السماح للحقيبتين بالمرور وفقا لأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، التي تمنح الحصانة الدبلوماسية للمسؤولين الدبلوماسيين.(سكاي نيوز)