خبير سياسي: مصر لديها ثوابت تجاه القضية الفلسطينية أبرزها رفض التهجير
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أبرز الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، جهود الدبلوماسية المصرية في التوصل لوقف إطلاق النار وإقرار هدنة إنسانية في غزة، قائلاً: «مصر لها دور هام ومؤثر في هذه الأزمة ومنذ بدايتها وعلى مختلف المستويات سواء الإنساني أو القانوني أو السياسي أو الدبلوماسي».
وتابع «بدر الدين»، خلال المداخلة الهاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»: «مصر دوماً ما تؤكد على ثوابت موقفها تجاه القضية الفلسطينية مثل رفضها تهجير الفلسطينيين والإفراج عن الأسرى وتبادلهم وإدخال المساعدات الإنسانية والطبي لأهالي القطاع المحاصر والمفروض عليه سياسة التجويع، بصورة كافية».
وأكد أستاذ العلوم السياسية: «تجويع قطاع غزة يعد أحد صور جرائم الحرب، وحصار 2,5 مليون فلسطيني بالقطاع مفروض عليهم سياسة التجويع وسط قصف إسرائيلي مستمر للمدنيين العزل والقصف طال كل شيء، سواء مدارس أو مستشفيات أو حتى دور العبادة وحتى الموظفين الدوليين والصحفيين والإعلاميين.. الكل تعرض لهذه الأخطار التي تهدد أهم حق من حقوق الإنسان وهو حق الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة قصف غزة حصار غزة سياسة التجويع العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الدور المصري
إقرأ أيضاً:
نائبة: الرئيس السيسي قدم خلال لقاءاته مع ملك إسبانيا مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية
أعربت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب عن فخرها بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا، مشيرة إلى أنها تمثل نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، وجاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث تتزامن مع مرحلة حساسة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط، في ظل الأوضاع الصعبة في غزة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأكدت النائبة مايسة عطوة أن الرئيس السيسي قدم خلال لقاءاته مع ملك إسبانيا فيليب السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية. وشدد على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإحياء عملية السلام بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشادت النائبة بما أكده ملك إسبانيا من أن مصر هي "حليف استراتيجي لمدريد في الشرق الأوسط ودولة محورية في إفريقيا"، مشيرة إلى أن الزيارة تضمنت توقيع اتفاقيات ترقية العلاقات إلى "شراكة إستراتيجية"، بالإضافة إلى مذكرات تفاهم في عدة مجالات مثل الصناعة والتجارة والسياحة والهجرة والبنية التحتية.
كما أشارت النائبة مايسة عطوة إلى أن هذه الزيارة شهدت دعماً دبلوماسياً واقتصادياً كبيراً للقضية الفلسطينية، وتعزيزاً للتعاون الثنائي بين البلدين، ورفضاً لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون إجبار الفلسطينيين على النزوح، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وفقاً للحدود المعترف بها دولياً وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت النائبة مايسة عطوة أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة على الصعيدين الدبلوماسي والاقتصادي، وتعكس التزام مصر الثابت بقضية فلسطين، كما أنها تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين مصر وإسبانيا بما يعود بالنفع على الشعبين ويسهم في استقرار المنطقة.