صدى البلد:
2024-12-31@15:07:25 GMT

غلق شوارع حيوية في مدينة نصر.. اعرف البديل

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

أعلنت الإدارة العامة لمرور القاهرة بتعيين الخدمات المرورية اللازمة لمواجهة أى كثافات مرورية متوقعة وتسيير حركة المرور ، وذلك غلق شارع يوسف عباس بمدينة نصر وطرق بديله هامه الأعمال الإنشائية الخاصة بالمحطة رقم (4) بمشروع مونوريل العاصمة الإدارية بشارع ذاكر حسين بمدينة نصر .

مما يستلزم تنفيذ الغلق الكلى لمسطح كوبرى جيهان السادات للقادم من شارع ذاكر حسين تجاه شارع عبدالله العربى بالقاهرة .


وإجراء بعض التحويلات المرورية للقادم من شارع ذاكر حسين تجاه شارع عبدالله العربى يسلك يميناً شارع بنى أمية فيساراً شارع أحمد فهيم تجاه شارع عبدالله العربى.

على أن يكون تنفيذ تلك الأعمال ليلاً ونهاراً إعتباراً من الساعة 12,05 صباح يوم الثلاثاء الموافق 26/3/2024 ولمدة (30 يوماً).

ومن جانبها ، تقوم الإدارة العامة لمرور القاهرة بإشراف اللواء خالد عمارة مدير المرور بتعيين الخدمات المرورية اللازمة والتنسيق مع الشركات المنفذة لوضع المساعدات الفنية وجميع التجهيزات الدالة على وجود أعمال بالمنطقة لضمان أمن وسلامة المواطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة المرور الإدارة العامة لمرور الإدارة العامة لمرور القاهرة التحويلات المرورية الخدمات المرورية الخدمات المرورية اللازمة خدمات المرورية شارع يوسف عباس شارع ذاكر حسين غلق شارع يوسف عباس

إقرأ أيضاً:

سليمان شفيق يكتب: تحديات الأمن القومى العربى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف ما حدث في سوريا بعد سقوط نظام الأسد عن هيمنة صهيونية وتركية على مقدرات النظام العربي، حيث أجهزت إسرائيل على مقدرات الجيش العربي السوري، وأسقطت اتفاق فض الاشتباك ١٩٧٤، واحتلت كل القري في جبل الشيخ وما حولها وصولًا إلى ٣٠ كيلومترا من ريف دمشق دون أي رد فعل حقيقي من النظام العربي.

كما تحتل تركيا حوالي ٣٠٪ من سوريا، ووجود قواعد أمريكية، وقاعدة روسية، وتشمل سوريا ٤٠ أقلية دينية وإثنية وثقافية ويتحدث أهلها خمس لغات غير العربية، ويوجد بها حوالي ٣٠ تنظيما مسلحا من جنسيات سورية وغير سورية يحاول الشرع أن يوحدها في جيش وطني سوري!! وسط بدايات غليان علوي في حمص ودرزي في السويداء ومسيحي في حماة، ومستقبل يهدد بحرب أهلية في سوريا ٢٠٢٥ حيث أكدت معلومات روسية أن هناك مواطن يحمل سلاح من كل سبعة مواطنين في سوريا.

علي الجانب الآخر وصل الوضع في غزة إلي تدمير نصفها وقتل وإصابة ما يقارب المائة ألف مواطن، إضافة إلي المجاعة والقضاء علي ٨٠٪ من المقدرات الطبية، وإعاقة نتنياهو لأي صفقة سياسية لما يحمل ذلك من هزيمة وتهديد لمستقبله.

كذلك تشهد الضفة الغربية معارك مسلحة بين إسرائيل وحماس والجهاد من جهة ومطاردات من أجهزة الأمن للسلطة لمن تراهم خارجين على القانون في جنين، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد ويكاد يعمق الانقسام الفلسطيني الفلسطيني.

وفي لبنان بعد أن قضت إسرائيل علي غالبية قوي حزب الله وأرغمتهم علي الرجوع إلي جنوب الليطاني، فقد النظام السياسي اللبناني قدرات أساسية تجعل مهمة اختيار رئيس جديد للبلاد غير واردة في الوقت القريب لأن اختيار رئيس تحت أسنة الرماح سوف يجعل مصيره مثل بشير الجميل وسط الخلافات المارونية المارونية.

وفي ليبيا ما زال الانقسام يخيم عليها ما بين جيش حفتر في بني غازي الإخوان المسلمين في طرابلس وسط محاولات نقل روسيا قاعدتها العسكرية من اللاذقية إلي بني غازي ومعلومات عن تصدير تركيا تنظيمات إرهابية إلي طرابلس وتجدد الصراع هناك.

أما السودان فهناك الحرب المنسية بين الجيش وتنظيم التدخل السريع مما أجهز علي مقومات الحياة فيما تبقي من السودان وتعرض ٦٠٪ للمجاعة.

تبقي اليمن وتفرغ إسرائيل لها وتهديدها باغتيالات قادتها بما يشبه ما فعلته في حماس وحزب الله، وتصاعد الغارات الإسرائيلية عليها. 

للأسف في كل ما سبق عرضه نجد نظما عربية تساعد أطرافا علي الأخري مما يهدد النظام العربي بالانهيار الكامل.

هكذا تراجعت مؤشرات الأمن في ٥ دول عربية متأثرة بحروب داخلية تارة إسرائيلية وأخري عربية، وصراعات سياسية تعرض خلالها السكان لمستويات عالية من الخوف والعنف والفقر وانهيار سبل الحياة.

ويدعو مفهوم الأمن البشري بحسب تعريف الأمم المتحدة إلى توفير بيئة "يعيش الناس فيها بكرامة وبمنأى عن التهديدات المزمنة، محميين من الاضطرابات المفاجئة والمؤذية في حياتهم اليومية".

كما أدرجته المنظمة الدولية في صلب خطتها للتنمية المستدامة عام ٢٠٣٠ كمرجع لاستراتيجية تهدف إلى حماية الشعوب من عواقب الحروب وتأثيراتها، والتركيز على الترابط القائم بين السلام والأمن، والتنمية، وحقوق الإنسان، إضافة إلى تقليص الحيز الذي يمكن أن يؤدي إلى وقوع المجتمعات مجددا في شرك النزاعات.

هكذا تشهد الدول الخمس وهي «سوريا وفلسطين واليمن وليبيا والسودان» تحديات إنسانية وسياسية واقتصادية ناجمة عن صراعات ما زالت مستمرة.

وأفضت التطورات الميدانية خلال السنوات الأخيرة إلى حصيلة صادمة انطوت على متغيرات جذرية ضاعفت معاناة المدنيين من مخاوف عدة، منها ما هو أمني متعلق بأطراف النزاع، وعنف السلطة وأجهزتها، مما أسفر عن نتائج مخيفة كمقتل آلاف النساء والأطفال وتهجير وفرار ملايين الشباب داخل البلاد وخارجها وتدمير البنى التحتية وشلل القطاع الخدمي.

ومنها ما هو حياتي كضعف أنظمة الحماية وعدم توافر الاحتياجات الأساسية وانتشار الفقر على نطاق واسع، وأثبتت الوقائع وجود علاقة طردية بين حدة الصراعات وتزايد العوامل الطاردة للسكان، حيث بلغت نسب الهجرة من تلك الدول إلي أكثر من ٣٠٪ نالت مصر التي تعاني من الحروب والأزمات في الدول الخمس الحدودية لها عددا ليس بالقليل من تلك النسبة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مدينة الغردقة يتفقد المشروعات المقترحة للافتتاح في العيد القومي
  • 6 ممرات مائية حيوية للتجارة العالمية تواجه تحديات في 2025
  • مدينة الشارقة للإعلام تختتم عام 2024 بسجل إنجازات مميزة
  • سليمان شفيق يكتب: تحديات الأمن القومى العربى
  • محافظ القاهرة يتفقد تشجير الجزيرة الوسطى بشارع إبراهيم أبو النجا بشرق مدينة نصر
  • عائلة جورج عبدالله إستنكرت بيان الإدارة الأميركية: للتشدد بالافراج عنه
  • رئيس مدينة أشمون يتابع أعمال التطوير بحديقة عصفور الجنة
  • المرور السعودي: استخدام (الجوال) يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في منطقة الباحة
  • المرور: استخدام الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في الباحة
  • سياسية ألمانية بارزة تدعو إلى حظر حزب البديل