أمين الفتوى: "اللى يزوغ من الشغل" لا بركة فى ماله
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول "ما حكم التوقيع للموظف في دفاتر الحضور والانصراف دون وجوده في العمل؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، اليوم الثلاثاء: "يعنى لو فى عذر كبير إنه يمشى، ويكون بشكل قانونى يكون أفضل، لكن لما يخالف القانون ويمشى هذا حرام".
وتابع: "اللى يمشى واللى بيساعد زميله إنه يزوغ من الشغل الاثنين عليهم إثم شرعى، ومالهم لا بركة فيه، طالما يخالفوا القانون واللوائح والقانون، لكن لو القانون يسمح مفيش مشاكل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الحضور الانصراف العمل الشغل
إقرأ أيضاً:
الرئيس الشرع يصدر قرارين بتعيين الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً للجمهورية وتشكيل مجلس الإفتاء الأعلى
دمشق-سانا
أصدر السيد الرئيس أحمد الشرع قرارين ينص الأول على تعيين فضيلة الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية، وينص الثاني على تشكيل مجلس الإفتاء الأعلى.
وقال السيد الرئيس في كلمة اليوم خلال مؤتمر تشكيل مجلس الإفتاء الأعلى وتعيين مفتي الجمهورية: لطالما كانت الشامُ منبراً علمياً وحضارياً ودعوياً، يصدر منه الخيرُ لعامة الأمة، حتى وقعت سوريا بيد العصابة الفاسدة، فظهر الشر وعمت البلوى، وعُمل على هدم سوريا سارية سارية.
وأضاف الرئيس الشرع: اليوم نسعى جميعاً لإعادة بناء سوريا بكوادرها وعلمائها وأبنائها، ولا يخفى على أحد مسؤوليةُ الفتوى وأمانتُها ودورُها في بناء الدولة الجديدة، وخاصةً بعدما تعرض جناب الفتوى للتعدي من غير أهله، وتصدى له من ليس بكفء.
وقال الرئيس الشرع: كان لزاماً علينا أن نعيد لسوريا ما هدمه النظامُ الساقط في كل المجالات، ومن أهمها إعادةُ منصبِ المفتي العام للجمهورية العربية السورية ويتولى هذا المنصبَ اليومَ رجلٌ من خيرةِ علماء الشامِ ألا وهو الشيخُ الفاضلُ أسامة بن عبد الكريم الرفاعي حفظه الله.
وتابع الرئيس الشرع: كما ينبغي أن تتحول الفتوى إلى مسؤوليةٍ جماعيةٍ من خلال تشكيلِ مجلسٍ أعلى للإفتاء، تَصدر الفتوى من خلاله، بعد بذل الوسعِ في البحث والتحري، إذ الفتوى أمانةٌ عظيمة وتوقيعٌ عن اللهِ عز وجل.
وأضاف الرئيس الشرع: كما يسعى مجلس الإفتاء إلى ضبطِ الخطاب الديني المعتدل، الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، مع الحفاظ على الهوية ويحسم الخلاف المفضي إلى الفرقة، ويقطع باب الشر والاختلاف.
وقال الرئيس الشرع: أسأل الله العظيم في هذا الشهر الكريم، أن يعيننا على إعادة بناء سوريا الحبيبة، دولةً عادلةً رحيمةً قويةً أمينةً ذاتَ عزةٍ وكرامةٍ لأبنائها، والحمد لله رب العالمين.