الاتحاد الدولي للشطرنج يرفع الإيقاف عن مصر.. وعدلي يشكر أشرف صبحي وياسر إدريس
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن الاتحاد المصري للشطرنج برئاسة أحمد عدلي عن موافقة الاتحاد الدولي على رفع إيقاف النشاط عن مصر الذي تم اتخاذه منذ شهر مارس الماضي بعد الأزمة التي شهدتها بطولة العالم للناشئين التي أقيمت في مصر خلال الفترة من 14 إلى 27 أكتوبر 2023.
وقال عدلي إنه فور إيقاف النشاط في مصر من جانب الاتحاد الدولي للشطرنج تحرك الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية والمهندس شريف العريان سكرتير عام اللجنة الأولمبية المصرية من أجل حل تلك الأزمة سريعا وهو ما تحقق بالفعل بعد التواصل مع الاتحاد الدولي للشطرنج وإزالة سبب الخلاف تماما بناء على العلاقات الجيدة مع مسئولي الاتحاد الدولي.
واتفق الاتحاد المصري للشطرنج مع الاتحاد الدولي للعبة بعد موافقة الجهات الرقابية المتمثلة في وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية على إنهاء الأزمة المالية التي شهدتها بطولة العالم للناشئين بعد اعتذار 6 دول عن الحضور في البطولة ومطالبتهم بمبالغ الاشتراك والتسجيل.
العين يقتنص بطاقة التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا من الهلال دوري أبطال آسيا.. الدوسري يسجل الهدف الثاني لصالح الهلال في مرمى العينوكشف الاتحاد المصري للشطرنج في بيان رسمي أنه تم الاتفاق بناء على اللوائح والقوانين المتبعة في ذلك الأمر أنه في حال اعتذار أي دولة عن حضور البطولات الرسمية والمعتمدة يتم رد نسبة من الأموال التي تم دفعها وهو ما تحقق بالفعل ليرفع الاتحاد الدولي الإيقاف عن مصر بشكل رسمي.
وقدم أحمد عدلي رئيس الاتحاد المصري للشطرنج الشكر إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية والمهندس شريف العريان سكرتير عام اللجنة الأولمبية المصرية على حرصهم الشديد من منطلق المسئولية على سرعة رفع الإيقاف عن مصر في أسرع وقت خاصة لما تمتلكه مصر من سمعة جيدة للغاية مع كافة الاتحادات العربية والقارية والدولية.
كما قدم الاتحاد الدولي للشطرنج في البيان الرسمي الصادر اليوم عن خالص تقديره وشكره إلى الدكتور أشرف صبحي والمهندس ياسر إدريس على العمل على إزالة أسباب الإيقاف في وهو ما تحقق في اسرع وقت.
وجاء بيان الاتحاد الدولي للشطرنج كالتالي:
«قرار الاتحاد الدولي للشطرنج الصادر في 6 مارس 2024 بشأن تعليق عضوية الاتحاد المصري للشطرنج (ECF)، يسر الاتحاد الدولي للشطرنج أن يعلن عن تقدم كبير. تلقى دفعة جزئية من أجل تسوية الديون التي أدت إلى هذا التعليق.
وفي هذا الصدد، يعرب الاتحاد الدولي للشطرنج عن امتنانه للجنة الأولمبية المصرية وشخصيًا للدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، والمهندس شريف العريان أمين عام اللجنة الأولمبية المصرية كما يشكر الاتحاد الدولي للشطرنج على العمل الجاد وتعاون اللجنة المؤقتة التي تقود الاتحاد المصري للشطرنج الآن: المدير العام أحمد عدلي (رئيسًا)، د. إيمان الأنصاري (عضوًا)، محمد عبد العال (عضوًا).
ومن المفترض أن يتم التوقيع على جدول سداد الديون المتبقية من قبل الأطراف في موعد أقصاه 31 مايو 2024. وعلى الرغم من ذلك، سيبدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم في دفعات جزئية لجميع الاتحادات المتضررة في الأسبوعين المقبلين، والتي ستكون متناسبة مع المبلغ الإجمالي. من الأموال الواردة من الاتحاد المصري وسيتم إجراء جميع المبالغ المستردة بناءً على لوائح الاتحاد الدولي للشطرنج المعمول بها في وقت بطولة العالم 2023 (المادة 15.3. اللوائح المحددة). ولا يزال إجراء فرض العقوبات الصارمة على المسؤولين عن هذه الحالة، وعلى رأسهم رئيس الاتحاد السابق هشام الجندي، مستمرًا وسيتم تنفيذه بالكامل.
مع الأخذ في الاعتبار هذا الوضع المحدث والجهود المبذولة، قرر الاتحاد الدولي للشطرنج استعادة حقوق الاتحاد المصري بالكامل، بما في ذلك حقوق تنظيم البطولات، وحق اللاعبين في الأداء تحت العلم المصري وما إلى ذلك، والاعتراف باللجنة المؤقتة كممثل شرعي للاتحاد».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة الشباب والرياضة اللجنة الأولمبية الدكتور أشرف صبحي بيان رسمي ياسر ادريس أشرف صبحي وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية الاتحاد المصري للشطرنج اللجنة الأولمبیة المصریة الاتحاد الدولی للشطرنج الاتحاد المصری للشطرنج الشباب والریاضة أشرف صبحی عن مصر رئیس ا
إقرأ أيضاً:
خلال «صوت مصر».. المشاط: الدولة عازمة على خلق مناخ جاذب للاستثمارات.. أشرف صبحي: الرياضة واحدة من أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي
انطلقت أمس فعاليات النسخة التاسعة من "قمة صوت مصر"، برعاية عدد من الوزارات، وحضور وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والشباب والرياضة، والاستثمار، والسياحة، إلى جانب محافظ البحر الأحمر، وممثلين عن شركات القطاع الخاص.
وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في القمة التي تُعقد برعاية وزارات التخطيط، والتعاون الدولي، والاستثمار، والتجارة الخارجية، والرياضة. وشهدت القمة حضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، ورجل الأعمال ووزير النقل الأسبق محمد منصور، وعدد من ممثلي القطاع الخاص.
التحديات العالمية والتحولات الاقتصاديةفي كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن العالم يمر منذ عام 2020 بتحديات متصاعدة نتيجة الأزمات الجيوسياسية والصدمات الاقتصادية المتلاحقة. وأوضحت أن الوزارة تعمل على صياغة السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، بما يُمكّن الدولة من تبني نموذج تنموي جديد قائم على القطاعات القابلة للتبادل التجاري، وزيادة الإنتاجية، ورفع الصادرات ذات القيمة المضافة.
وأشارت إلى أن من أبرز أولويات الدولة: جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز التنمية الصناعية، وتوطين الصناعة، وتطوير البنية التحتية، وخلق فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال، والتوسع في المشروعات الخضراء، وتحسين بيئة الأعمال لتمكين القطاع الخاص.
ولفتت "المشاط" إلى إطلاق "الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية"، كأول إطار شامل لحشد التمويل المحلي والدولي، وتحديد الفجوات التمويلية، ووضع خارطة طريق لتعزيز التمويل المستدام والمبتكر.
كما أكدت أن استقرار الاقتصاد الكلي شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة، وأن الحكومة بدأت منذ مارس 2024 تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي وهيكلي يتضمن إجراءات لضبط السياسات المالية والنقدية، وتقديم حوافز لدعم الاستثمار الخاص.
وأوضحت الوزيرة أن الناتج المحلي الإجمالي سجل نموًا بنسبة 4.3% في الربع الثاني من العام المالي الجاري، وهو الأعلى منذ أكثر من عامين، مدفوعًا بقطاعات إنتاجية. فقد حققت الصناعات التحويلية غير البترولية نموًا بنسبة 17.7%، وقطاع السياحة 18%، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 10.4%.
وأضافت أن استثمارات القطاع الخاص نمت بنسبة 35.4% خلال نفس الفترة، مقابل انكماش الاستثمارات العامة بنسبة 25.7%، ما يشير إلى تقدم في جهود تمكين القطاع الخاص.
قالت المشاط إن 45% من استثمارات خطة العام المالي المقبل ستُوجه للتنمية البشرية، و35% للبنية التحتية والتنمية الصناعية، و19% للتنمية المحلية، ما يعكس توجّه الدولة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأكدت أن الاقتصاد المصري يمتلك العديد من المزايا التنافسية التي تُؤهله لأن يكون من بين أكثر الاقتصادات تنوعًا في المنطقة، استنادًا إلى التطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية خلال العقد الماضي، وهو ما يُعزز من قدرة الاقتصاد المصري على التوسع الصناعي، ويرسخ مكانته كمركز إقليمي للطاقة والاقتصاد الأخضر، حيث اتخذت مصر في هذا السياق عدد من السياسات من بينها تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وإطلاق أول سوق طوعي لتداول ائتمان الكربون للقطاع الخاص، فضلًا عن التوسع في أدوات التمويل الأخضر مثل مبادلة الديون والسندات الخضراء والتمويلات التنموية. وتتميز مصر بموقع جغرافي فريد ووفرة موارده الطبيعية، إلى جانب قاعدة بشرية شابة نابضة بروح الابتكار وريادة الأعمال.
أوضحت "المشاط" أن من أبرز محاور الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الدولة، هو ضبط الاستثمارات العامة من خلال تحديد سقف سنوي بقيمة تريليون جنيه، بما يُسهم في كبح التضخم وتوسيع المجال أمام القطاع الخاص للقيام بدور أكبر في جهود التنمية، وقد انعكست هذه السياسات على أداء الاقتصاد، حيث سجّل الناتج المحلي الإجمالي نموًا بنسبة 4.3% خلال الربع الثاني من العام المالي الجاري، وهو أعلى معدل نمو ربع سنوي منذ أكثر من عامين، مقارنة بـ2.3% في نفس الربع من العام الماضي، و3.7% في الربع الأول من العام الجاري، ويُعد من أبرز ما يميز هذا النمو، أنه مدفوع بقطاعات إنتاجية قابلة للتبادل التجاري، حيث حققت الصناعات التحويلية غير البترولية نموًا ملحوظًا بنسبة 17.7%، مقابل انكماش قدره 11.56% في الفترة المناظرة من العام الماضي. كما سجل قطاع السياحة نموًا بنسبة 18%، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 10.4%، بما يعكس التوجه نحو التحول الهيكلي في الاقتصاد المصري.
وأضافت أنه إلى جانب مؤشرات الناتج المحلي، واصلت استثمارات القطاع الخاص نموها الإيجابي في الربع الثاني من العام المالي الجاري لتنمو بنسبة 35.4% على أساس ربع سنوي، في مقابل انكماش الاستثمارات العامة بنسبة 25.7% خلال نفس الفترة، وذلك بدعم جهود الحوكمة الصارمة للاستثمارات العامة وتخصيصها للقطاعات ذات الأولوية، وهو الأمر الذي ساهم في استحواذ الاستثمارات الخاصة على أكثر من 50% من الاستثمارات الكلية، في مقابل أقل من 40% للاستثمارات العامة، كما تعتزم الحكومة المضي قدمًا في تعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي، من خلال استمرار ضبط المالية العامة، وترشيد الإنفاق على مشروعات البنية التحتية، وحشد الإيرادات المحلية عبر تعظيم الاستفادة من أصول الدولة.
التركيز على التنمية البشريةوأضافت أنه يتم إعادة توجيه الاستثمارات العامة نحو رأس المال البشري، حيث تم تخصيص 45% من استثمارات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي المقبل للتنمية البشرية، و35% للبنية التحتية والتنمية الصناعية، ونحو 19% للتنمية المحلية بالمحافظات.
وذكرت أنه من أجل الحفاظ على هذا الاستقرار، تتبع الحكومة نهجًا مستمرًا للإصلاحات الهيكلية، لبناء اقتصاد أكثر تنوعًا وتنافسية وجاذبية للاستثمار، من خلال تحقيق ثلاث ركائز أساسية: أولًا: تعزيز مرونة واستقرار الاقتصاد الكلي وقد تم في هذا الإطار تنفيذ عدد كبير من الإصلاحات من بينها تبسيط الإجراءات الضريبية للشركات، وإصدار الحوافز الضريبية للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتفعيل قانون المالية العامة الموحد لتحديد سقف سنوي لديون الحكومة العامة، وإعداد وثيقة إرشادية للوزارات لتحديد معايير تقييم مشروعات الاستثمارات العامة.
وثانيًا: تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحسين بيئة الأعمال وفي هذا المحور نفذت الحكومة العديد من الإصلاحات، من بينها إلغاء الإعفاءات الضريبية والرسوم لهيئات الدولة، وإصدار اللائحة التنفيذية لقانون المنافسة، وإصدار قانون تنظيم ملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تساهم بها، وإصدار جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية لثلاثة مبادئ توجيهية لشأن الحياد التنافسي، وميكنة نظام تراخيص الاستثمار لتحسين بيئة الأعمال، وإنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية.
وثالثًا: دعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر وفي هذا الإطار تم تنفيذ عدد من الإجراءات من بينها اصدار قرار بشأن نظام الرصد والإبلاغ والتحقق الوطني MRV بما يسمح بموجود قاعدة بيانات حول انبعاثات الغازات الضارة، واعتماد الاستراتيجية المعدلة للطاقة المستدامة، وإصدار اللوائح الخاصة بإصدار شهادات منشأ الطاقة، واتخاذ الإجراءات التي تُعزز مساهمة القطاع الخاص في إنتاج وبيع الطاقة المتجددة.
وأضافت أنه إدراكًا من الدولة لأهمية تمكين القطاع الخاص وتحفيزه على ضخ الاستثمارات المحلية والأجنبية، تعمل الحكومة على البناء على ما تحقق من إنجازات من أجل خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية ، وتنفيذ سياسات واضحة وشفافة، وتذليل التحديات أمام المستثمرين، وتبني السياسات الجاذبة للاستثمارات مع الاستمرار في تبسيط الإجراءات وخفض الأعباء على المستثمرين.
التمويلات التنموية للقطاع الخاصوحول التمويل التنموي ودعم ريادة الأعمال، قالت "المشاط" أنه في هذا السياق فقد سجلت التمويلات التنموية الميسرة التي حصل عليها القطاع الخاص من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين خلال الفترة من 2020 إلى 2024، أكثر من 14.5 مليار دولار، وجاء العام الماضي ليسجل أعلى معدل في 5 سنوات، حيث بلغت التمويلات الميسرة للقطاع الخاص 4.2 مليار دولار، لتتجاوز لأول مرة التمويلات الميسرة التي حصلت عليها الحكومة، هذا إلى جانب التمويلات التنموية الميسرة التي حصل عليها القطاع الخاص من شركاء التنمية ضمن "برنامج نوفي"، والتي سيتم توجيهها لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات، وهو ما يعكس الخطوات التي تقوم بها الدولة للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة.
وفي هذا الصدد أشارت إلى الجهود المبذولة مع البنك الأفريقي للتنمية لإطلاق مبادرة من أجل تعزيز التعاون جنوب جنوب لتكرار نموذج المنصة الوطنية لبرنامج نُوفّي.
ريادة الأعمال والابتكارونوهت بأن الحكومة تولي اهتمامًا خاصًا بريادة الأعمال، باعتبارها محركًا أساسيًا للاقتصاد الجديد، لذا تم تشكيل المجموعة الوزارية لريادة الأعمال – والتي أتشرف برئاستها – للعمل بشكل متكامل مع مختلف أطراف منظومة الابتكار وريادة الأعمال، لإقرار عدد من الحوافز والمبادرات التي من شأنها فتح الآفاق لزيادة الاستثمار في هذا المجال، وتعمل المجموعة الوزارية لريادة الأعمال خلال الفترة المقبلة على الانتهاء من "ميثاق الشركات الناشئة" ليكون بمثابة خارطة طريق واضحة لسياسات تعزز من بيئة ريادة الأعمال عبر تحديد حوافز محددة، وأُطُر قانونية، وإجراءات مبسّطة للشركات الناشئة، فضلًا عن وضع مقترح مبادرة تمويلية موحدة لدعم الشركات الناشئة، وإقرار التعريف الموحد للشركات الناشئة وتيسيرات على مستوى الحوافز المالية والتسجيل والتراخيص يجري دراستها في الوقت الحالي.
وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن الرياضة أصبحت واحدة من أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي. وأن مصر تتمتع بجميع مقومات جذب الاستثمار من حيث المناخ والتنوع الثقافي والجغرافي فضلا عن البنية التحتية وما تضمنته من إنشاءات وتطوير كبير شهدته الطرق في مختلف محافظات مصر.
وأوضح وزير الرياضة:" قمنا بعمل العديد من المشروعات الرياضية والتي نفذتها الوزارة من ضمنها مشروع البطل الاولمبي والذي يشتمل على العديد من الألعاب بعيدا عن لعبة كرة القدم لان الرياضة ليست لعبة كرة قدم فقط ولكن لدينا العديد من الألعاب التي نقوم بإعداد وتأهيل المزيد من الأبطال الرياضيين بمختلف الألعاب وتجهيزهم للمنتخبات القومية بمختلف الأعمار.
وأشار الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة منذ عام ٢٠١٨ قامت بوضع آليات لتطوير الاستثمار في المجال الرياضي من خلال تطوير جميع الفرص الاستثمارية في المجال الرياضي وتعظيم مساهمة الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد المصري والذي نسعى لأن يصل إلى ٣ ٪ وهي نسبة غير مسبوقة وتفوق اغلب دول العالم.
وكشف الوزير عن الإنجازات التي تحققت في مجال البنية التحتية الرياضية، بالإضافة إلى الجهود المستمرة لتشجيع الاستثمار الرياضي وتعزيز دور القطاع الخاص مشيرا أصبحت من أولويات الدولة المصرية في إطار "رؤية مصر 2030"، مشيرًا إلى أن مصر شهدت نقلة نوعية في منشآتها الرياضية وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، مع توفير بيئة جاذبة للاستثمار من خلال تسهيل الإجراءات التشريعية وتقديم الحوافز
كما شدد على أهمية تشجيع الأندية الرياضية والاتحادات على إنشاء شركات خدمات رياضية لتعزيز الاستدامة المالية والتسويقية مشددا إلى ضرورة الشراكة مع القطاع الخاص لتطوير الطب الرياضي، بما يساهم في تأهيل الرياضيين وتحسين أدائه.
وتحديث راوية منصور رائدة الأعمال عن أهم التحديات التي تواجه التنمية المستدامة، لافتا إلى أن التمويل أهم التحديات حيث طالبت بزيادة التمويل الموجه للتغلب على تغير المناخ، وتوحيد جهود المنظمات الكبرى مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو مع المبتكرين من القطاع الخاص، وشجعت على التعاون بين العلم ووسائل الإعلام لمعالجة تغير المناخ وندرة المياه.
ولفتت إلى أن التحدي الثاني هو المياه حيث شدت على أهمية تحسين طرق استخدام المياه والطاقة وتوسيع انتشار الزراعة العضوية من أجل تحقيق التنمية المستدامة وضرورة تبني ممارسات الزراعة المستدامة وتشجيع الابتكار لمواجهة ندرة المياه في العالم العربي.
وأوضحت “منصور” أن اعادة تدوير المخلفات الزراعية التي تمثل «كنزًا مُهملًا»، كونها قابلة لإعادة التدوير والتحول لوقود حيوي أو أسمدة حيوية، تعد فرصه كبيرة لاستثمارها بدلا من تركها إلى الاحتراق أو التدوير الذي يؤدى إلى تلوث المياه الجوفية. ولكن بإعادة تدويرها يمكن زيادة الرقعة الزراعية مليون ونصف فدان في الصحراء وخلق القرى البيئية الصحراوية خاصه لمواجهة غرق الدلتا.
وأشارت إلى أنه إذا تم تفعيل هذه في القرى فإنه يمكن خلق فرص عمل لحوالي 10 مليون فرد عن طريق زيادة الرقعة الزراعية وتحسين استغلال مواردنا المتاحة وتحقيق الأمن الغذائي باستعمال التقنيات البيولوجية الجديدة الموجودة بالعالم العربي وبناء 340 قرية صفريه بما يحقق 17 هدف للتنمية المستدامة .2030.
سلطت الفنانة يسرا خلال مشاركتها في القمة الضوء على دور الفن في إبراز مكانة مصر عالميًا، قائلة: "مصر ليست فقط بلد الحضارة والتاريخ، لكنها أيضًا بلد الثقافة، الأدب، الموسيقى، السينما، والمسرح. الأفلام والمسلسلات المصرية التي تمكنت من جمع شمل الوطن العربي والوصول إلى جمهور عالمي واسع."
ودعت يسرا إلى فتح أبواب مصر بشكل أوسع للفن وتصوير الأفلام في مواقعها المميزة بدلًا من تصويرها في دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الإجراء سيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على ضرورة التكاتف والعمل بضمير وإخلاص لدعم مصر والمضي قدمًا بها نحو مستقبل مشرق.
وأشادت يسرا بالدور الذي يلعبه القطاع الخاص، برعاية الدولة المصرية، في دعم مختلف القطاعات الاقتصادية، السياحية، الثقافية، الطبية والفنية. وأضافت: “ما رأيته اليوم يُشعرني بالفخر كسيدة مصرية، ويُبرز صورة مصر الجميلة التي تستحق أن يراها العالم”.