طالبت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بإجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية التي عثر عليها في مجمع الشفاء الطبي، ومجمع ناصر الطبي، بقطاع غزة، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات مستقلة لمواجهة "مناخ الإفلات من العقاب".

ووصف مفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، الدمار الذي سببه جيش الاحتلال الإسرائيلي بمجمع الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، وبمجمّع ناصر الطبي في خان يونس، ثاني المراكز الاستشفائية الكبيرة في القطاع، بأنه "مروع".

وأكد المفوض السامي لحقوق الإنسان على الحاجة إلى "تحقيقات مستقلة وفعالة وشفافة".

وقال: "نظرا لسيادة مناخ الإفلات من العقاب، لا بد من إشراك محققين دوليين في هذا المسار"، مذكّرا بأن "القانون الدولي الإنساني ينص على حماية خاصة جدا للمستشفيات".

وصرح تورك أن "قتل مدنيين ومعتقلين وأفراد آخرين هو جريمة حرب".

وقالت الناطقة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة رافينا شامدساني، خلال مؤتمر صحفي، إن جثث "الضحايا طمرت عميقا في الأرض وغطّيت بالمخلّفات"، مشيرة إلى العثور على جثث لكبار في السنّ ونساء ومصابين وكان بعض الضحايا "مكبّلي الأيدي وبلا ملابس".

وصرحت: "ليس في وسعنا حتى الساعة تأكيد الأرقام الدقيقة لمن قتلوا في المجمعين، لذا نشدد على ضرورة إجراء تحقيقات دولية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المقابر الجماعية تحقيق دولي مجم ع الشفاء الطبي فولكر تورك جيش الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واشنطن: تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل

قالت الأمم المتحدة، أمس، إن الأرجنتين سحبت عناصرها المشاركة بقوات حفظ السلام الأممية المؤقتة في جنوب لبنان «اليونيفيل».
وفي تصريحات صحفية، أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، بأن الأرجنتين سحبت قواتها من «اليونيفيل»، دون أن تصدر توضيحاً حول الأمر.
من جهته، أكد متحدث «اليونيفيل» أندريا تيننتي في تصريحات صحفية، طلب الأرجنتين عودة عناصرها العاملين في صفوف القوة الأممية، دون ذكره دوافع وأسباب القرار.
وبحسب المعلومات المتوافرة على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الأرجنتين لديها 3 عناصر في صفوف «اليونيفيل».
وكانت «اليونيفيل» أعلنت في أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري، تعرض قواتها ومنشآتها جنوب لبنان، لثلاث هجمات متفرقة، أسفرت إحداها عن إصابة 4 من عناصرها.
وتأسست «اليونيفيل» بقرار من مجلس الأمن في مارس 1978.
وتؤدي البعثة البالغ عدد أفرادها 11 ألفاً، منهم 10 آلاف عسكري، دوراً مهماً في المساعدة على تجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.

مقالات مشابهة

  • بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • طرابلس | اجتماع أممي يناقش نزع السلاح وإعادة الإدماج بمشاركة المجتمع المدني الليبي
  • «بعثة الأمم المتحدة» تبحث جهود نزع السلاح ودعم عملية السلام في ليبيا
  • المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
  • الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»
  • الخارجية: سورية تطالب جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفاً حازماً لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب
  • الولايات المتحدة: انسحاب المجموعات المسلحة والمرتزقة أساسي لكسر الإفلات من العقاب في ليبيا
  • مُحاضر دولي بـ«بنها الأهلية» لمناقشة سبل تطوير البحث العلمي في القطاع الطبي
  • الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني
  • الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات