اطلع سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على الخطة الاستراتيجية لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ومشاريعها ومبادراتها الثقافية والإعلامية خلال الفترة المقبلة.

جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه بالديوان الأميري فريق عمل الهيئة بحضور سعادة ناصر اليماحي المدير التنفيذي للهيئة.

وأكد سموه الاهتمام الذي توليه حكومة الفجيرة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لقطاع الثقافة والإعلام، ودوره الرئيسي في تنمية المجتمع وتعزيز ركائز تطوره التي تواكب مظاهر النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة على الأصعدة كافة.

وأشاد سموه بجهود فريق الهيئة وإداراتها المختلفة نحو تحقيق أهداف خطة الفجيرة في مجال العمل الثقافي والإعلامي، والاهتمام بإبراز الملامح المجتمعية لدولة الإمارات عبر المبادرات والخطط كافة.

وتوجّه الفريق بالشكر والتقدير إلى سمو ولي عهد الفجيرة على دعم ومتابعة سموه لعمل الهيئة لتحقيق أفضل مستويات ونتائج التميز.

حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

"الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" أولى أمسيات الأعلى للثقافة في رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، أمسية رمضانية بعنوان "الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" التي نظمتها لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، ومقررها الدكتور أحمد زايد، بالتعاون مع لجنة السينما، ومقررها المخرج هشام عبد الخالق.

أدارالندوة: الإعلامي عاطف كامل، مقدم برامج بالتليفزيون المصري وعضو اللجنة، وشارك فيها كلا من الناقد السينمائي عصام زكريا، والدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة الزقازيق وعضو اللجنة.

بدأ الإعلامي عاطف كامل اللقاء ملقياً الضوء على دور الدراما الاجتماعية في منطقتنا العربية،  لا سيما مصر، في تربية الوعي الاجتماعي والسياسي للجمهور.

متسائلاً:  هل الدراما التلفزيونية تتناول المجتمع المصري وتبث فيها القيم؟ وهل تعكس الدراما المصرية الواقع الاجتماعي، وهل من ضمن أدوار الدراما طرح الحلول؟ وهل هناك اشتباك بين الدراما المعروضة حاليّاً والواقع المعيش؟.

وألقى الناقد عصام زكريا الضوء على فترة انفراد الإذاعة المصرية بمخاطبة الجمهور المصري،  وكيف شعر الناس بصدمة صنعت خللاً في التلقي عندما ظهرت موضة شرائط الكاسيت.

والشيء نفسه حدث عندما بدأت القنوات الفضائية في الظهور، وكذلك ما نراه اليوم على المنصات الاجتماعية،  والتي أدت إلى نوع من الانعزال المجتمعي حتى داخل البيت الواحد.

وأكد زكريا أن فكرة أن تكون الأعمال الدرامية موجِّهة وتربي وتعلم لم يعد لها وجود،  فالمحرك الأساسي هو ماذا يريد الجمهور، وشئنا أم أبينا لو لم تقدم الدراما المصرية ما يبحث عنه الجمهور سينسحب إلى الدراما التركية وما شابه،  مثلما حدث من قبل.

وشدد زكريا أن مشكلتنا الحقيقية ليست في الدراما،  وإنما في تهيئة المناخ الاجتماعي وصناعة جمهور واعٍ ومتعلم، مع ضرورة علاج قضايا المجتمع الكبرى؛  كالبطالة والإدمان وانعدام الدخل.

وعرجت الدكتورة هدى زكريا نحو الدراما الأمريكية ودورها الفاعل في تحريك المجتمع،  حتى إنها كانت سبباً في وصول أمريكي أسود إلى الرئاسة، مؤكدة أن اختيار أوباما رئيساً لأمريكا كان مقصوداً به فقط أن يكون بطلاً للحواديت الشعبية الأمريكية،  فهو نموذج مثالي للأمريكي المختلط، ابن المسلمين والمسيحيين،  وابن إفريقيا وأمريكا،  وابن السود والبيض، ولكن الواقع أن أمريكا في عهده قد مارست أقسى أنواع التعذيب والقتل للسود في أمريكا،  إذ كان أوباما أبيض السلوك.

وأما في مصر فقد كشفت الدراما أن هناك أزمة تربوية وفكرية، ملمحة إلى دور الإرهاب والتطرف في إرساء ثقافة القطيع وسيطرة الصمت على المشهد الاجتماعي الحالي،  إضافة إلى سيطرة اللغة المتدنية على الحوار في أغلب المسلسلات المعروضة.

مقالات مشابهة

  • صدور العدد الجديد (16) من مجلة ريدان عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف
  • برنامج «ساعة فطار» يلتقي فريق تمريض مستشفى العاصمة الإدارية
  • حمد الشرقي يستقبل ولي عهد رأس الخيمة والمهنئين بشهر رمضان بحضور ولي عهد الفجيرة
  • الحلقة 9 من مسلسل إش إش ..ماجد المصري يعرف حقيقة مي عمر
  • البهواشى: السيسى طمأن المصريين من خلال رسالته بشأن السلع الاستراتيجية
  • وزير السياحة يلتقي رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)
  • مجلس محمد بن حمد الشرقي ينظم جلسة “عادات الآباء في شهر الخير” لغرس القيم الإسلامية
  • تشكيل فريق البنك الأهلى لمواجهة المصرى فى كأس مصر
  • مجلس محمد بن حمد الشرقي ينظم جلسة "عادات الآباء في شهر الخير"
  • "الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" أولى أمسيات الأعلى للثقافة في رمضان