الثورة نت../

دشنت اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية في مديرية حريب القراميش بمحافظة مأرب الدورات والأنشطة الصيفية في المديرية للعام 1445 هـ، تحت شعار “علم وجهاد”.

وفي التدشين، بحضور قيادات في السلطة المحلية والتعبئة العامة، ألقيت كلمات أكدت أهمية استغلال عطلة الصيف بما يعود بالنفع على الطلاب والطالبات في المجالات العلمية والدينية والثقافية، وتحصينهم من الثقافات المغلوطة.

وأشارت الكلمات إلى أهمية الدورات والمدارس الصيفية في تزويد الطلاب بالعلم النافع، وتعزيز الروح الإيجابية في أوساطهم، وتعليمهم القرآن الكريم، وحفظه وتلاوته، وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة.

ولفتت إلى أن الملتحقين بالدورات سيتلقون دروسًا في القرآن الكريم والتجويد، والثقافة القرآنية، والسيرة النبوية والفقه، كما سيتخللها دروس تقوية في المواد العلمية وأنشطة رياضية وكشفية، ومسابقات ثقافية ورحلات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الصیفیة فی

إقرأ أيضاً:

لماذا تعد الفاتحة خريطة القرآن الكريم؟

ويدعو أستاذ بجامعة الأزهر الدكتور محمد الخطيب في البداية المسلم إلى أن يتمعن في القرآن الكريم ويبصر ويتبحر في معانيه، لا أن يقرأه على عجل ويمر على الآيات مرور الكرام.

ويؤكد أن تناسق وتجاور السور في القرآن الكريم له حكمة، فسورة الفاتحة تليها البقرة، ثم آل عمران، فالنساء وبعدها المائدة وهكذا، ويشير الخطيب إلى أن على المسلم أن يتدبر معاني القرآن الكريم، وأن يعلم الأصول التي يدور حولها القرآن الكريم.

وأوضح الخطيب أن القرآن الكريم يدور حول 4 فصول أو معان، فآيات القرآن تدور حول معرفة الحق ومعرفة الخير، ويترتب عليهما الاقتناع بهذا الحق وتقديسه، وفعل الخير وملازمته، وهذه الأصول أجملتها سورة الفاتحة، التي يقول الخطيب إن المسلمين لا يعرفون منها سوى أنها فاتحة القرآن الكريم وأنها تقرأ في كل ركعة من ركعات الصلاة.

كما أن الفاتحة هي السبع المثاني، ويشير الأستاذ بجامعة الأزهر إلى أن السبع المثاني أو الآيات أجملت كل معاني القرآن الكريم، ولهذا تتكرر قراءة سورة الفاتحة في كل صلاة ويحفظها الجميع.

وتبدأ سورة الفاتحة بتعريف الإنسان بمن هو الحق "الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين"، وهو الله سبحانه وتعالى، ثم تليها "إياك نعبد وإياك نستعين"، والسبب أنه حينما يعرف الإنسان أن له ربا هو رب العالمين فهو ملزم بأنه يعبده ويستعين به.

إعلان

أما الجزء الثاني المتعلق بمعرفة الخير، فهو طلب الهداية "اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين"، كما تظهر أن الطريق في هذا الوجود هو الطريق المستقيم الذي جاءت به كل آيات القرآن الكريم، وطريق نقيض الوحي.

ويقول محمد الخطيب إن كل أصل في سورة الفاتحة يوجد تفصيله في كل آيات القرآن الكريم.

وسورة الفاتحة -حسب الخطيب- هي خريطة القرآن الكريم، وهي مناجاة وطلب، وبقية القرآن هي إجابة لهذا الطلب، وضرب مثلا على ذلك بأن أول آية في سورة البقرة التي تلي الفاتحة هي: "ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين"، أي أن الصراط المستقيم، كما جاء في الفاتحة، هو في "ذلك الكتاب".

25/3/2025

مقالات مشابهة

  • تكريم 190 جريحامن الجرحى والمعاقين من أبناء مديرية القفر  خلال امسية رمضانية بمأرب
  • لماذا تعد الفاتحة خريطة القرآن الكريم؟
  • مناقشة الاستعدادات لاختبارات الشهادة العامة والدورات الصيفية في إب
  • محافظ البحيرة تشهد احتفالية لتكريم 1500 من حفظة القرآن الكريم بكفر الدوار
  • استشهاد ثلاثة من كوادر مديرية التعليم في غزة بسبب القصف الإسرائيلي
  • استشهاد 3 من كوادر مديرية التعليم في غزة بسبب القصف الإسرائيلي
  • تكريم 750 من حفظة القرآن الكريم في المنيا "صور"
  • بالتعاون مع حزب حماة الوطن.. تعليم بورسعيد تُكرم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم
  • اختتام مسابقتين للقرآن الكريم في صعدة
  • تعليم بورسعيد تكرم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بالتعاون مع حماة الوطن