رئيس هيئة الاستعلامات: القيادة المصرية أكدت أن اجتياح رفح الفلسطينية سيؤدي إلى مذابح
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، إن تحذيرات مصر المتكررة قد وصلت من كافة القنوات للجانب الإسرائيلي منذ طرحه فكرة تنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، حسبما ذكرت فضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأكد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية أن القيادة المصرية أكدت أن اجتياح رفح الفلسطينية سيؤدي إلى مذابح وخسائر بشرية فادحة وتدمير واسع.
ونفى رئيس هيئة الاستعلامات المصرية تماما أي تداول مع إسرائيل حول اجتياح رفح وتؤكد مجددا رفضها القاطع له.
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يرفض إخراج المدنيين الفلسطينيين من منازلهم ويؤكد على ضرورة عودتهم، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن التقارير التي تتحدث عن مقابر جماعية في غزة مقلقة، كما أن حزمة المساعدات التي أقرها مجلس النواب تتضمن مساعدات إنسانية للمدنيين في غزة.
ولفتت الخارجية الأمريكية أن وجود هذا العدد الضخم من الفلسطينيين في رفح يخلق تحديا كبيرا فيما يخص توصيل المساعدات لهم وتأمينهم.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن 29% من الأطفال أقل من عامين في غزة لديهم علامات واضحة على سوء التغذية.
وتابعت الخارجية الأمريكية: "ليس لدينا تقييم حتى الآن بشأن ما إذا كانت غزة تعاني من المجاعة أم لا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطينية القاهرة الإخبارية هيئة الاستعلامات المصرية اسرائيل رئیس هیئة الاستعلامات الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
نائبة برلمانية: نرفض تصفية القضية الفلسطينية ونقف خلف القيادة السياسية الحكيمة
أعلنت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، رفضها القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مؤكدة دعمها الكامل لجهود القيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية.
وأكدت «سعيد» في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد» أن مصر لم ولن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية، و لن تهدأ مساعيها حتى يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة غير منقوصة، لافتة إلى أن القضية الفلسطينية قضية شرف و أرض و عرض و تاريخ و تراث، و لا يمكن لمصر أن تشارك في جرم إنساني و جريمة في حق الإنسانية وهي تهجير الشعوب من أوطانها.
كما أشارت إلى أن ما تشهده مصر حالياً من ضغوط سياسية و تدخل في شئونها و فرض أطروحات لا علاقة لها بالمنطق أو بحقوق الإنسان أو حتي بأستقلالية الدول و سيادتها أمراً يثير حفيظه المصريين ، مؤكدة أن أرض مصر عصية على أي محاولة للنيل من سيادتها أو زعزعة استقرارها ولن يسمح بأن تكون مصر جزءا من محاولات تهدف إلى تقويض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ ، وعاصمتها القدس الشرقية.
و لفتت عضو البرلمان إلى أنه و إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تسعي للسلام فعليها المضي قدماً في حل الدولتين لا لتكدير أمن و سلام الشعوب المحيطة ، مشددة على أن المصريين لم و لن نفرط في حبة رمل واحدة من أرضهم.
واختتمت «سعيد» حديثها قائلة: "إذ أننا أغلبية ومعارضة رجال ونساء، شيوخ و أطفال نقف خلف رئيسنا و نفدي بلادنا بالغالي و النفيس لحماية ما استلمناه من أجدادنا من تراث و أرض و حضارة ، و الساعات القليلة القادمة ستشهد علي ذلك!" .