خبير سياسي: المنطقة تتعامل مع واقع يتشكل من جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن كل مايحدث في الإقليم هو نتيجة حرب غزة، فالحرب غزة ضمت واشتملت أطراف إقليمية وتعد إيران وإسرائيل في الواجهة، لافتًا إلى أن إردادات حرب غزة اليوم تعلن عن نفسها في إطار الحرب الإيرانية الإسرائيلية بصرف النظر عن التوصيف أنها أعمال جادة أو غير جادة.
إسرائيل تتعامل مع أزماتها بمنطق خارجيوأضاف فهمي، خلال مداخلة على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المنطقة تتعامل مع واقع يتشكل سببه الرئيسي هو الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، لافتًا إلى أن إسرائيل دائمًا ما تقرر التعامل مع أزماتها بمنطق خارجي، ولا يجب أن نصدق أن هناك استقرار داخلي في دولة الاحتلال، لأنها مقسومة سياسيًا وعسكريًا.
وتابع: « ليس هناك خلافات جوهرية بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، فدعم إسرائيل مسؤولية أمريكية ليبرالية خاصة بالتحالف الأمريكي معها، الخلافات قد تبدو للرأي العام أنها خلافات حقيقية ولكن هذا غير صحيح، والفاهمين للنظام الفيدرالي الأمريكي يعلمون أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية هي علاقات مفصلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
محققو الأمم المتحدة: هناك أدلة كثيرة على جرائم الأسد في سوريا
أ ف ب – رغم تدمير وثائق وغيرها من الأدلّة على الجرائم المرتكبة في سوريا خلال حكم بشار الأسد، أكّد محقّقو الأمم المتحدة أنّ “الكثير من الأدلّة” لا تزال سليمة. وقال عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا، هاني مجلّي، الجمعة، إنّ “البلد غنيّ بالأدلّة، ولن نواجه صعوبة كبيرة في إحقاق العدالة”. وبعد السقوط المفاجئ للأسد في الثامن من ديسمبر، تمكّنت اللجنة من الدخول إلى البلاد، بعدما كانت تحاول التحقيق عن بُعد بشأن وقوع جرائم منذ بداية الحرب في العام 2011. وبعد زيارة أجراها حديثاً إلى سوريا، أضاف مجلي أمام جمعية المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة “كان من الرائع أن أكون في دمشق بعدما مُنعت اللجنة من دخول البلاد منذ البداية”. وخلال وصفه الزيارات التي أجراها إلى سجون في دمشق، أقرّ بأنّ “الكثير من الأدلّة تضرّرت أو دُمّرت” منذ تدفّق الناس إلى السجون ومراكز الاعتقال بعد سقوط بشار الأسد”. وأشار عضو لجنة التحقيق إلى أنّ سجن صيدنايا السيء الصيت، الذي شهد عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وعمليات تعذيب ترمز إلى الفظائع المرتكبة ضدّ معارضي الحكومة السورية، “أصبح خالياً عملياً من كل الوثائق”. وأوضح أنّ هناك أدلّة واضحة على “عمليات تدمير متعمّدة لأدلّة”، خصوصاً في موقعين يبدو أنّه تمّ إحراق وثائق فيهما، من قبل أفراد تابعين للأسد قبل فرارهم. ولكنّه، قال إنّ الدولة السورية في ظلّ حكم الأسد كانت “نظاماً يحتفظ على الأرجح بنسخٍ أخرى من كلّ شيء، وبالتالي إذا تمّ تدمير أدلّة فإنّها ستكون موجودة في مكان آخر”. |