السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجديدة لأوكرانيا سيبتلعها ثقب أسود
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
علقت السفارة الروسية لدى لندن اليوم الثلاثاء على حزمة المساعدات العسكرية البريطانية الأخيرة المقدمة لأوكرانيا، واصفة إياها بـ"المحاولة الفاشلة لتغيير ديناميكيات الحرب".
إقرأ المزيد آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /23.04.2024/وقالت السفارة في بيان: "الحزمة الجديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا هي محاولة يائسة لاستخدام منحة "صدقة" أخرى لتغيير ديناميكيات الصراع المخيبة للآمال، بينما يمكن استخدام هذه الأموال لحل المشاكل الحياتية في بريطانيا نفسها".
وأضاف البيان: "أطلقت محاولة جديدة يائسة لتغيير ديناميكية الصراع المحبطة بالنسبة للغرب في أوكرانيا يتم تنفيذها على حساب المواطنين دافعي الضرائب البريطانيين".
وأشارت السفارة إلى أن "الثقب الأسود" الأوكراني يبتلع تلك الأموال بشكل لا رجعة فيه، في حين يمكن استخدامها للتعامل مع الأزمات البريطانية الداخلية المتفاقمة والمرتبطة بأمور المعيشة التي يعاني منها البريطانيون بشكل كبير.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في وقت سابق الثلاثاء أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يعتزم تقديم أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية.
وحسب الصحيفة، فإن المساعدات تشمل 400 عربة عسكرية و1600 قطعة أسلحة و4 ملايين ذخيرة وتمويلا إضافيا بـ 500 مليون جنيه استرليني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ريشي سوناك كييف لندن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: نتنياهو يعزز تحالفه مع ترامب ويسعى لتغيير خريطة الشرق الأوسط
أكدت الدكتورة أماني القرم، الكاتبة والباحثة في الشأن الأمريكي والإسرائيلي من غزة، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسعى خلال زيارته لواشنطن إلى تعزيز مكاسبه على الأرض، وذلك عبر تحالفه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
علاقة تاريخية جمعت بين ترامب ونتنياهووأشارت الدكتورة أماني القرم، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن بنيامين نتنياهو كان يركز منذ بداية السنة الانتخابية في الولايات المتحدة على الحزب الجمهوري وترامب بشكل خاص، وذلك بسبب العلاقة الوثيقة التي جمعته به خلال ولاية ترامب الأولى، وما قدمه الأخير من دعم كبير وحصلت عليه إسرائيل، بما في ذلك القرارات التي أحدثت تحولات تاريخية في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
نتنياهو أراد إعطاء الجائزة لترامب وليس إدارة بايدنوأضافت: «لهذا السبب، لم يرغب نتنياهو في منح إدارة بايدن جائزة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بل انتظر حتى عودة ترامب إلى السلطة ليمنحه هذه الجائزة»، لافتة إلى أن زيارة نتنياهو لواشنطن تؤكد أن الحليف الرئيسي والأول الذي تعتمد عليه أمريكا في المنطقة هو نتنياهو وحكومته اليمينية.
وأكدت الكاتبة والباحثة السياسية أن هناك تماهيًا في الأهداف الأمريكية والإسرائيلية، مشيرة إلى احتمال وجود مخطط مشترك، إذ تشير زيارة نتنياهو لواشنطن إلى نية لتغيير الخريطة الجيوسياسية والاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط.