نجاح دراسي ساحق في لندن.. تفاصيل الفصل الخامس من مذكرات مجدي يعقوب
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
مذكرات مجدي يعقوب.. أصدرت الدار المصرية اللبنانية، كتابها المترجم عن الإنجليزية، «مذكرات مجدي يعقوب.. جرَّاح خارج السرب»، من ترجمة أحمد شافعي.
وتستعرض بوابة الأسبوع، بشكل يومي فصلا من فصول الكتاب، للغني عن التعريف الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب، الملقب بمنقذ القلوب.
الفصل الخامس من مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السرب
يبدأ الفصل الخامس مع كلود بروك، وهو جراح رائد في لندن، وكان كاتبا غزير الإنتاج ومحررا، والتحق بكلية طب مستشفى جاي في لندت عام 1920 وهو في السابعة عشر من العمر، وفاز بزمالة روكفيلر للسفر سنة 1929، ويذكر الكتاب أن أكبر أسباب شهرة «بروك» تعود إلى براعته في جراحة يطلق عليها توسيع الصمام الرئوي القائم بين البطين الأيمن والشريان الرئوي، حيث استطاع بذلك زيادة تدفق الدم إلى الرئتين.
ويستكمل الكتاب وصفه لإنجازات الدكتور بروك، فقد أوجدت عبقريته حلا لمشكلات كثيرة وأنارت الطريق أمام جيل من جراحي القلب الذين استلهموا منه القدوة والقيادة، والذي كان «يعقوب» واحدا منهم.
ويبدأ استكمال السرد الحقيقي لقصة الدكتور يعقوب، في هذا الفصل في أواخر بريطانيا مع صيف عام 1961م، حيث خطا «يعقوب» خطوة غير معهودة، إذ تقدم لامتحانات 3 زمالات دفعة واحدة، فقد كان يريد أن يُطمئن نفسه بأنه مؤهل تماما للمستقبل، عاش يعقوب شهورا عديدة مع شقيقه في العاصمة الإسكتلندية يستعدان للزمالات واستأجرا غرفة في أحد مباني بشارع كوين القديمة، ولم تساعدهم النقود على الذهاب للمطاعم، فعاشا على المعلبات.
وخاضا الشقيقان امتحان الزمالة في ذلك الصيف، إلا أن الحظ لم يحالف سوى «يعقوب» فقط، حيث نجح بمرتبة الشرف، إلا أن ذلك لم يزد الشقيقان سوى حبا للآخر واحتفلا معا بنجاح «يعقوب»، وفيما تنحى الخريف للشتاء توجه الشقيقان إلى جلاسكو لخوض امتحانات زمالتهما الثانية إلا أنهما وللمرة الثانية تفوق يعقوب على «جيمي»، وكان ذلك راجعا لاستهتار الأخير، وكانت هذا بداية ابتعاد حياة الأخوين عن بعضهما، حيث أعاد جيم دخول الامتحانات من جديد واجتازها، وأصبح في نهاية المطاف استشاريا في جراحة العظام وهاجر إلى أستراليا، بينما مكث يعقوب في بريطانيا وبدأ يبحث عن وظيفة.
تقدم «يعقوب» لإجراء مقابلة التوظيف في مستشفى ستافوردشاير الملكي، إلا أنه وللمرة الأولى في حياته أخفق في اجتيازها وشعر بعدها بإحباط شديد إلا أنه تقدم لشغل وظيفة بسيطة بعد ذلك وهي مسؤول الجراحة المقيم في مستشفى لندن للصدر في بيثنول جرين بشرق لندن، واستمتع يعقوب في هذه المستشفى لأسباب كثيرة فقد وجد نفسه في أهل هذه المنطقة وفي طريقة تفكيرهم وتعاملهم مع المساكين.
ويسرد الكتاب بعد ذلك تدرج يعقوب في المناصب في تلك المستشفى إلى أن أصبح أخصائي أول، وبات يعمل في مستشفيين هما مستشفى لندن للصدر ومستشفى برومبتون في شارع سيدني بتشيلسي.
وينتهي الفصل مع العمليات المعقدة التي كان «يعقوب» يعمل عليها، فلم يرفع صوته أبدا في أحد وكان يطلب من زملائه ألا يتكلموا ويشغل موسيقى كلاسيكية وكان يحاول أن يكون منهجيا وحاسما.
مذكرات مجدي يعقوبجدير بالذكر أن الكتاب من تأليف اثنين من أبرع صحفيي «التايمز»، هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، حيث أجريا حوارات مطولة مع يعقوب، واستمر عملهما نحو 3 سنوات، حتى أنهيا الكتاب، لتصدر نسخته الإنجليزية عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبرعاية من مكتبة الإسكندرية.
اقرأ أيضاً«طريق التقدم».. الفصل الرابع من مذكرات مجدي يعقوب
«مرحلة الطموحات».. تفاصيل الفصل الثالث من مذكرات مجدي يعقوب
تغلب على حياة التنقل وكلمات المحبطين.. تفاصيل الفصل الثاني من «مذكرات مجدي يعقوب»
غلاف مذكرات مجدي يعقوب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجدي يعقوب الدكتور مجدي يعقوب مذكرات مجدي يعقوب من مذکرات مجدی یعقوب إلا أن
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض الكتاب في «جامعة الزيتونة»
في إطار فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية الإعلام، افتتح بمدرج جامعة الزيتونة في ليبيا، معرض الكتاب.
وأعلنت اللجنة الإعلامية للمؤتمر لصحيفة “الأنباء الليبية”، “أن المعرض جاء بتنظيم من كلية الإعلام في ترهونة، وبالتعاون مع إدارة المكتبات والمطبوعات والنشر بجامعة الزيتونة، ويضم المعرض أكثر من ستمائة وخمسين كتابا متنوعا في مجالات الإعلام المختلفة مثل الصحافة، السينما، العلاقات العامة، والإخراج الإذاعي”.
هذا ويتواصل المعرض حتى يوم غد، “ويهدف إلى تسليط الضوء على أحدث الإصدارات الأكاديمية والمهنية في تخصصات الإعلام”.
ويهدف المؤتمر إلى إرساء قواعد البحث العلمي في مجال الإعلام والاتصال عبر استعراض نحو 20 ورقة بحثية خلال يومين، ويشهد مشاركة ممثلين من الدول العربية وعلى رأسها الجزائر وفلسطين والعراق، إضافة إلى باحثين ليبيين قادمين من خارج البلاد.